medicalirishcannabis.info
-وما السبب وراء عودتك مرة أخرى بعد اعتزالك؟ السبب فهمى الصحيح للدين لأنني فى فترة اعتزالى درست الفقه والشريعة وحصلت أيضا على دبلومة من الأزهر تعلمت فيها فقه النساء، وأدركت جيدا بعد ذلك أن الرهبانية ليست الدور الذى خلقت المرأة له، وإنما خلقت لتعمر الأرض وتنشر الأخلاق الحميدة من خلال تعاملاتها الطيبة التى هي خير مثال للدين الصحيح، وأدركت جيدا أن صوت المرأة ليس عورة إلا إذا خضعت بالقول. من الممكن أن تكون المرأة قدوة حسنة وصورة طيبة للإسلام، فالفهم الوسطى للدين بين التسيب والتطرف وتعلمت ذلك كله من تعاليم القرآن والفهم الصحيح له، فقد خلقنا لكى نعمر الدنيا وهذا سبب عودتى، وقد قدمت فى أول عودتى برنامج «منى وأخواتها» على قناة اقرأ، ثم انتقلت بعد ذلك كى أقدم برنامج «الستات ما بيعرفوش يكدبوا» و حقق نجاحا كبيرا. - وهل ترين أنك حققت نجاحا كمذيعة كما حققته على مستوى الغناء والتمثيل؟ لمست هذا النجاح فى حب الناس وتعليقاتهم وسمعت الكثير من التعليقات على هدوئى الذى حقق من وجهة نظرى تناغما بينى وبين مذيعات برنامج «الستات مابيعرفوش يكدبوا» وجعل البرنامج يحقق نجاحا على مستوى العالم العربى.
[8] حد العورة في الصلاة إنّ الخوض في تفاصيل الحكم الشرعيّ فيما يخصّ ستر العورة أثناء صلاة المرء يدفع إلى الخوض في الحديث عن حدود العورة التي أباحتها الشريعة الإسلاميّة في الصلاة، وفيما سيأتي سيتمّ توضيح حدود العورة في الصلاة لكلٍّ من الرّجل والمرأة. حد عورة الرجل في الصلاة إنّ عورة الرجل كما هو معروفٌ تكون ما بين سرّته وركبته، وهو ما اتّفقت عليه المذاهب الأربعة، وذلك استنادًا لما جاء في الأثر ممّا صحّ من الحديث عن المسور بن مخزمة قال: "أَقْبَلْتُ بحَجَرٍ أحْمِلُهُ ثَقِيلٍ وعَلَيَّ إزَارٌ خَفِيفٌ، قالَ: فَانْحَلَّ إزَارِي ومَعِيَ الحَجَرُ لَمْ أسْتَطِعْ أنْ أضَعَهُ حتَّى بَلَغْتُ به إلى مَوْضِعِهِ. فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ إلى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ، ولَا تَمْشُوا عُرَاةً"، [9] وهو ما يدلّ على وجوب ستر ما بين الركبة والسرة، ولا تعدّ السرّة والركبة من العورة على مذهب جمهور أهل العلم، كما اختلف أهل العلم حول ستر العاتقين للمرء في صلاته، فمنهم من ذهب إلى اشتراط ذلك استنادًأ لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "لَا يُصَلِّي أحَدُكُمْ في الثَّوْبِ الوَاحِدِ ليسَ علَى عَاتِقَيْهِ شيءٌ"، [10] ومنهم من ذهب في هذا الوجه إلى الاستحباب دونما اشتراط، والله ورسوله أعلم.
أكثرُ العلماء على أن جميع بدنها عورة ما خلا الوجْه والكفَّين. وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أن قدمها ليست بعورة. وذهب أبو بكر بن عبدالرحمن والإمام أحمد رحمهما الله إلى أن المرأة كلَّها عورة. وسبب الخلاف في هذه المسألة راجع إلى ما فهمه الفقهاء من قول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ [النور: 31]، فمن رأى أن المقصود من ذلك ما جرت به العادة بأنه لا يُستر، وهو الوجه والكفان، ذهب إلى أنهما ليسا بعورة. وما هو اللباس المُجزئ للمرأة في الصلاة؟! دِرعٌ، وخِمارٌ؛ وهو المرويُّ عن عائشة وميمونة وأم سلمة. فإن صلَّت المرأة مكشوفةً، أعادت الصلاة في الوقت وبعده، إلا أن الإمام مالكًا يرى أنها تعيد في الوقت فقط؛ وذلك لما رُوي عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا تصلي فيه المرأة؟! فقال: ((في الخمار، والدرع السابغ، إذا غيَّبت ظهور قدميها)). ولما رُوي أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)). والمقصود بالحائض هنا: التي بلغت المحيض؛ كما قال به عامة أهل العلم، والله تعالى أعلم.
عورة الرجل في الصلاة عورة الرّجل في الصّلاة ما بين السّرّةِ والرّكبة عند الفقهاء من الحنفية والمالكية والشّافعية والحنابلة، [١٠] واستدلوا على ذلك بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما بينَ السُّرَّةِ والرُّكْبَةِ عورَةٌ) ، [١١] وعليه فلا يجوز أن يُصلّي الرّجل في ثوبٍ يُظهر ما تحته، ومن فعله فعليه إعادة الصلاة.