medicalirishcannabis.info
يتبع
مشكلتي إخواني القراء تستدعي من صاحبها الصبر وهذا ما لم أعد أستطيع التحلي به، لأنها فاقت كل التصورات وباتت الهاجس الوحيد الذي يكدر صفو حياتي.
حاولتُ جاهدًا - أنا وأبوها - أن نبصرَها بالحق، ونردَّها إلى صوابها، إلا أنها تزداد في عنادها وكبرها، وقد ساءت الأحوال - خلال العام الماضي - وطلبت الطلاق أكثر مِن مرة، وأصرَّتْ عليه، ولم يثنها عن ذلك إلا رفضي ورفض أسرتها لذلك، فدفعها ذلك إلى زيادة عنادها وحدتها، حاولتُ مرارًا وتَكْرارًا أن ألفت نظرها إلى عاقبة تصرُّفاتها، وأن أبينَ لها أن ما تفعله سيؤول بها إلى جهنمَ في الآخرة؛ لمخالفتها لشرع الله، وطالبتها بأن ترعى الله في زوجِها، كما بصرتها بأن رضاي عنها سيدخلها الجنة، ورضا أمي عني سيُدخلني الجنة، فساعدي نفسكِ، وساعديني، لكن لا حياة لمن تُنادي! بدأتْ - مؤخرًا - في تأليب الأولاد عليَّ وعلى أهلي، وتُحاول أن تمنعني مِن اصطحابهم عند أهلي، وهو الأمر الذي أحدث شقاقًا بيننا، وعلى أثره تركتُ لها المنزلَ، دون أي محاولةٍ من جانبي، أو مِن جانبها للصلح.