medicalirishcannabis.info
وهذا إبراهيم الخليل -عليه السلام- يقول: { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي} سورة الشعراء(82). مع أنه صبر عندما ألقي في النار، و سلم ولده إسماعيل- عليه السلام- للذبح. ورسول الله -صلى الله عليه و سلم-(كما سبق) أنه كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، ومع هذا يقول: ( ما منكم من أحد ينجيه عمله). قالوا: ولا أنت؟ قال: ( ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته). وأبو بكر الصديق-رضي الله عنه- يقول: وهل أنا و مالي إلا لك يا رسول الله. و عمر الفاروق -رضي الله عنه-يقول: لو أنَّ لي طلاع الأرض لافتديت بها من هول ما أمامي قبل أن أعلم ما الخبر. وابن مسعود-رضي الله عنه- يقول: ليتني إذا مت لا أبعث. لن ينسى الله . . .. وعائشة -رضي الله عنها- تقول: ليتني كنت نسياً منسياً. وهذا شأن جميع العقلاء، -فرضي الله عن الجميع-. وأما من قلة فهمه، وانتكست فطرته، واغتر بعمله، فإنه يؤدي به إلى الهاوية، فهذا الرجل العابد من بني إسرائيل قيل أنه عبد الله خمسمائة سنة في جزيرة، وأخرج له كل ليلة رمانة، وسأل الله –تعالى- أن يميته في سجوده، فإذا حشر قيل له: أدخل الجنة برحمتي، قال: بل بعملي، فيوزن جميع عمله بنعمة واحدة فلا يفي، فيقول: يا رب برحمتك.. 5.
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال لقائه نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في الإمارات رفض بلاده التطبيع مع نظام الأسد. وقال لودريان إن إعادة تأهيل النظام السوري بلا مقابل "لن يجلب الاستقرار لسوريا ولا للمنطقة. " وأشار الوزير الفرنسي إلى ضرورة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في أقرب وقت ممكن، وشدد على أهمية فتح حوار إقليمي حول قضايا الأمن والاستقرار، وإرادة فرنسا للتنسيق الوثيق مع شركائها الإقليميين الرئيسيين بشأن هذا الموضوع.
في ما يلى النص الكامل ل بيان تعزية الإمام الخامنئي بمناسبة رحيل العلامة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله: بسم الله الرحمن الرحيم أتقدّم بالعزاء إلى عائلة فضل الله الكريمة وإلى جميع مريدي ومحبّي المرحوم في لبنان والجاليات اللبنانية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومن كافة الشيعة في لبنان برحيل العالم المجاهد آية الله الحاج السيد محمد حسين فضل الله رحمة الله عليه. لقد قدّم هذا العالم الكبير والمجاهد الكثير في الساحات الدينية والسياسية وكان له الأثر الكبير على الساحة اللبنانية والتي لن تُنسى خدماته وبركاته الكثيرة على مرّ السنين. إن المقاومة الإسلامية في لبنان والتي لها حق كبير على الأمة الإسلامية كانت على الدوام تحت رعاية ودعم ومساعدة هذا العالم المجاهد. لقد كان الرّاحل الرفيق المخلص والمقرّب من الجمهورية الإسلامية ونظامها وكان وفيّاً لنهج الثورة الإسلامية واثبت ذلك قولاً وفعلاً على مدار الثلاثين سنة من عمر الجمهورية الإسلامية. أسال الله تعالى أن ينزل الرحمة والمغفرة على روح هذا السيد الشريف والعزيز وأن يحشره مع أجداده الطاهرين. لن ينسى الله عليه وسلم. السيد علي الخامنئي