medicalirishcannabis.info
وأضاف عثمان، في إجابته عن سؤال ورد اليه عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك" أن الاعتقاد بأن الإنسان إذا توفي يوم الجمعة فيعافى من عذاب القبر فهذا اعتقاد خطأ فلم يرد حديث يدل على ذلك ولكننا نستبشر بهذه الايام. واوضح امين الفتوى أن الأمر الآخر يستطيع الإنسان أن يدعو لأبيه المتوفى ويتصدق ويحج ويعتمر عنه ويصل رحمه التي لا توصل إلا به فهذا كله من باب البر بالمتوفى بعد الوفاة مع الدعاء والصدقة وتلاوة القرآن ووهب ثوابها للمتوفى وصلة الرحم، مستشهدا في ذلك بحديث عن أبي أُسيد مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله ﷺ إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما. من توفي يوم الجمعة المباركة. رواه أبو داود. محتوي مدفوع إعلان
وعليه فلا يصح في الباب شيء -كما قال سماحة الشيخ- إذ باقي طرق الحديث لا تصلح لتقويتها، وإن كان مشّاها بعض المعاصرين، والله أعلم.
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: يوم الإثنين، قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الإثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرّض فيه به رَدْعٌ من زعفران ، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين فكفِّنوني فيها. قلت: إن هذا خَلِق ، قال: إن الحيّ أحقّ بالجديد من الميت ، إنما هو للمُهْلَة. فلم يُتَوَفّ حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ، ودُفِن قبل أن يصبح. قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري 3/253): قوله: "باب موت يوم الإثنين": قال الزين ابن المنيِّر: تعيين وقت الموت ليس لأحد فيه اختيار ، لكن في التسبب في حصوله مدخل ؛ كالرغبة إلى الله لقصد التبرك ، فمن لم تحصل له الإجابة أثيب على اعتقاده. ما صحة حديث: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة»؟. وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري ، فاقتصر على ما وافق شرطه ، وأشار إلى ترجيحه على غيره. والحديث الذي أشار إليه [ يعني: ابن الْمُنَيِّر] أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- مرفوعًا: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" ، وفي إسناده ضعف ، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس –رضي الله عنه- نحوه وإسناده أضعف.
ونسي عبدك ما عمل فيها فأحصيته عليه. ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر وبيان لدرجته التي خلاصتها. 08022014 فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة واحتجوا بما ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم -. ثواب من اغتسل يوم الجمعة. من توفي يوم الجمعة يوم عيد. أما بخصوص النجاة من عذاب الآخرة لمن نجا من عذاب القبر فهذا علمه عند الله جل وعلا ولكن قد روى عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. فيستفاد من ذلك أن الموت في يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة. قال امين الفتوى إنه لم يصح حديث في مسألة أن الإنسان لا يسأل في قبره إن مات يوم الجمعة ولكن يوم الجمعة يوم طاعة وعبادة يوم خلق الله فيه أدم وفيه أدخله الجنة وفيه أخرجه منها وفيه تقوم الساعة فهو يوم له مميزات وله مكانه عند الله عز وجل ولذلك الإنسان عندما يموت في يوم طاعة. 14072013 وقال أبوقرة موسى بن طارق الزبيدي في سننه في الجمعة كما في تخريج الكشاف 420.
وأخرجه البيهقي في (إثبات عذاب القبر ص 155) من طريق يعقوب بن سفيان عن أبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث وأبي بكر غير منسوب، كلاهما عن الليث بمثل رواية ابن عبد الحكم. وكان الطحاوي أعلّ الحديث أوّلاً (1/ 250) بمثل إعلال الترمذي، ثم قال: عن هذا الإسناد: "وزاد (يعني ابن عبد الحكم) على يونس في إسناده إدخاله بين الليث وبين ربيعة بن سيف: خالد بن يزيد وسعيد ابن أبي هلال، وهو أشبه عندنا بالصواب والله أعلم، فوقفنا بذلك على فساد إسناد هذا الحديث، وأنه لا يجوز لمثله إخراج شيء مما يوجب حديث عائشة رضي الله عنها دخوله فيه". من توفي يوم الجمعة المستجاب. وحديث عائشة رضي الله عنها الذي ذكره الطحاوي هو الحديث الأصل الذي أورده في أول الباب، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إن للقبر لضغطة، لو كان أحد ناجيًا منها؛ نجا سعد بن معاذ "، ولأجله ضعّف حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الذي فيه: "وقاه الله فتنة القبر". ومع ما تقدم من العلل: فإن ربيعة وإن كان صدوقًا، فإنه ضعيف من قبل حفظه، فقد قال عنه البخاري في (التاريخ الكبير 3/290): "عنده مناكير"، وقال في (الأوسط) (1464): "وروى ربيعة بن سيف المعافري الإسكندراني أحاديث لا يتابع عليه"، وقال النسائي في رواية: "ليس به بأس"، وقال في أخرى: "ضعيف"، وقال الدارقطني في (سؤالات البرقاني ص 153): "صالح"، وذكره ابن حبان في (الثقات 6/301)، وقال: "يخطئ كثيرًا"، وقال ابن يونس: "في حديثه مناكير"، وقال العجلي في (تاريخه 463): "ثقة".