medicalirishcannabis.info
وليال عشر, الإعجاز العددي, والفجر وليال عشر, العشر من ذي الحجة.
لكن النتائج المترتبة على صحة هذا التفسير ، نتائج لن تكون مريحة لدى الكثيرين ، لأن ذلك يعني التردد في قبول أقوال المفسرين في كثير من القضايا الأخرى ، و هذا لم قصدي من هذه الدراسة الموجزة ، فأنا تتلمذت على تلك المدرسة التقليدية في التفسير والتي لها وجاهتها واحترامها ، لكن الذي أقصده هو أن القرآن معجزة متجددة ، ولغته لغة موحية ومشعة ، وتحتمل كثيرا من المعاني ، ولذلك ينبغي على الأمة أن تسعى إلى تطوير آليات تعاملها مع كتاب الله بحيث يمكن اكتشاف الكثير من الأسرار التي لن تنتهي عبر الأجيال، وأتصور أن هذا يأتي في سياق تجديد الخطاب الديني ، ولكن بضوابط مقبولة.
فالفجر وليال عشر قد يأتي شخص ويفسرها بانفجار الأنهار أو الماء، ويأتي آخر ويفسرها بانفجار المعرفة مع اختراع الكتابة، والعُقد قد يفسرها آخر بأنها عقود الزمن أو عقود الفساد المالي، و«اضربوهن» قد يأتي آخر ويفسرها بالبناء كما في قوله تعالى: «فضرب بينهم بسور له باب» والمراد حبسهن بالبناء عليهن، أو يفسرها بضرب المثال بمعنى علّموهن كما في «ويضرب الله الأمثال للناس» وهكذا، وبذلك يتحول النص إلى طلسم مع أنه موجّه للفهم التلقائي الذي قد يكون معه شيء من النظر.
************************************************** **************** وذكر الدكتور عائض القرني - التفسير الميسر: أن الله عز وجل أقسم بالليالي العشر من ذي الحجة ، لشرف زمانها ، وكثرة اعمال الخير فيها ، وكون أيام الحج والنسك في أوقاتها. ************************************************** *************** تفسير القرطبي قَالَ الضَّحَّاك: فَجْر ذِي الْحِجَّة; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى قَرَنَ الْأَيَّام بِهِ فَقَالَ: " وَلَيَالٍ عَشْر " أَيْ لَيَالٍ عَشْر مِنْ ذِي الْحِجَّة. والفجر وليال عشر تفسير. وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَالسُّدِّيّ وَالْكَلْبِيّ فِي قَوْله: " وَلَيَالٍ عَشْر " هُوَ عَشْر ذِي الْحِجَّة, وَقَالَ اِبْن عَبَّاس. وَقَالَ مَسْرُوق هِيَ الْعَشْر الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّه فِي قِصَّة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام " وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ " [ الْأَعْرَاف: 142], وَهِيَ أَفْضَل أَيَّام السَّنَة. وَرَوَى أَبُو الزُّبَيْر عَنْ جَابِر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ( " وَالْفَجْر وَلَيَالٍ عَشْر " - قَالَ: عَشْر الْأَضْحَى) فَهِيَ لَيَالٍ عَشْر عَلَى هَذَا الْقَوْل; لِأَنَّ لَيْلَة يَوْم النَّحْر دَاخِلَة فِيهِ, إِذْ قَدْ خَصَّهَا اللَّه بِأَنْ جَعَلَهَا مَوْقِفًا لِمَنْ لَمْ يُدْرِك الْوُقُوف يَوْم عَرَفَة.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 08-11-2008, 12:23 PM #1 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تفسير الآية: ( وَلَيَالٍ عَشْرٍ) رقم الآية: 2 السورة: الفجر _ مكية - عدد آياتها ( 30) - عدد الكلمات ( 139) - عدد الحروف ( 573) -ترتيبها بالمصحف 89 - الجزء الثلاثون - نزلت بعد سورة الليل. ------------------------------------------------------------------------------------------------- سورة الْفَجْر عامة ، تتحدث عن أمور ثلاثة رئيسية وهي: التذكير بقوم عاد وثمود وفرعون وما حل بهم من العذاب حال الطغاة المتجبرين، وجحود الإنسان ندم المقصرين عند رؤية العذاب. وليال عشر - المصريون. ------------------------------------------------------------------------------------------------- هذه السورة في عمومها حلقة من حلقات هذا الجزء في الهتاف بالقلب البشري إلى الإيمان والتقوى واليقظة والتدبر.. ولكنها تتضمن ألواناً شتى من الجولات والايقاعات والظلال. ألواناً متنوعة تؤلف من تقرقها وتناسقها لحناً واحداً متعدد النغمات موحد الإيقاع! في بعض مشاهدها جمال هادىء رقيق ندي السمات والإيقاعات ، بمشاهده الكونية الرقيقة ، ويظل العبادة والصلاة في ثنايا تلك المشاهد.
يخص الله عز وجل أياما معلومات بشيء من البركات والرحمة والابتهالات والذكر والشكر وجوامع العبادات إنها العشر الأول من ذي الحجة.. قال تعالى: ( والفجر * وليال عشر* والشفع والوتر* والليل إذا يسر* هل في ذلك قسم لذي حجر). أما الفجر فمعروف انه الصبح وقيل إن المراد به فجر يوم النحر خاصة وهو خاتمة الليالي العشر والمراد بها عشر من ذي الحجة. وقد ثبت في صحيح البخاري " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام " يعني العشر من ذي الحجة ، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء ". وروي عن جابر: إن العشر الأضحى ، والوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر ". ( والليل إذا يسر) أي إذا سار أو ذهب بمعنى أن القسم كان بإقبال الليل وإدبار النهار وهي ليلة المزدلفة. (هل في ذلك قسم لذي حجر) أي لذي عقل ولب وقد سمي العقل (حجراً) لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال تفسير ابن كثير وهذا قسم خاص امتازت به عشر ذي الحجة لما فيها من اجتماع أمهات العبادة من صلاة وصيام وصدقة وحج … فما أعظم التقرب إلى الله بما يحب من أعمال جامعة للخير كعبادة الصيام فقد ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" أما الذكر فهو فيها أي العشر أفضل منه في غيرها من الأيام وفي هذا السياق قال تعالي: ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) وهي الأيام العشرة من ذي الحجة عند جمهور العلماء.