medicalirishcannabis.info
[٢] [٣] إذا لم تتحسّن حالة المريض بعد استخدام الأدوية السابقة، من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى وصف الريسبيريدون (بالإنجليزية: Risperidone)؛ وهو أحد لأدوية المضادة للذهان ، حيث أظهرت بعض الدراسات تحسّن حالة بعض المرضى بعد استخدامهم له، [٢] وتجدر الإشارة إلى أهمية توضيح الأعراض الجانبية المرتبطة بتناول هذه العلاجات الدوائية، كما يجب تحذير المريض من تجنّب التوقف عن تناولها بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب؛ فقد ينجم عن ذلك آثاراً انسحابية أو قد يسبب حدوث تأثير انتكاسي (بالانجليزية: Rebound effect) مما يؤدي إلى استياء حالة المريض. [٢] التحفيز العميق للدماغ تُعتبر طريقة التحفيز العميق للدماغ (بالإنجليزية: Deep brain stimulation) نادرة الاستخدام، إلا أنّها تُستخدم في الحالات التي تفشل فيها استجابة المريض للأنواع الأخرى من العلاجات، وتعتمد هذه الطريقة على وضع قطبين كهربائيين في الدماغ. [٤] [٢] علامات وأعراض الوسواس القهري الأعراض الهاجسية تظهر أعراض الهوس (بالإنجليزية: Obsession symptoms) على هيئة هواجس وأفكار متكرّرة وغير مرغوب بها لدى المريض، وتؤثر في ممارسة المريض لحياته اليومية وسلوكياته، وتظهر هذه الأعراض بأشكال مختلفة من أبرزها ما يلي: [١] [٥] الرغبة في أن يكون كل شيء منظّماً ومتناظراً بشكل دائم.
أسباب الوسواس القهري الديني. يصاب العديد من الأشخاص ببعض المشكلات الصحيّة والنفسية التي غالباً ما تظهر أعراضها وتأثيرها على الفرد والسبب ورائها، فبعضها خطير ويلازم الشخص طوال حياته، بعضها الآخر بسيط وسهل العلاج، يعتبر الوسواس القهريّ إيمان الفرد بفكرة معينّة ملازمة له بشكل دائم وتحتل جزء كبير من الشعور والوعي، مع اقتناعه بأنّ هذا التفكير سخيف. غالباً ما تلازم الفكرة القهريّة المصاب بالوساوس ولا يستطيع التخلّص منها، مثلاً أن يقوم بتكرار جملة معينة أو نغمات موسيقيّة أو أغنية تقوم بقطع تفكيره وتسبب تعبه نفسياً، حيث يقوم هذا الوسواس بإيذاء المصاب جسدياً و تحدث درجة قليلة من هذه الأفكار عند كلّ شخص خلال فترة من فترات حياته، لكنّ هذا الوسواس يؤثّر في حياة الفرد بشكل كبير، فقد يعيق قدرته على العمل بشكل تام. أسباب الوسواس القهري الديني: يشكك العبد بإيمانه بالله عز وجل، يتضمن ذلك ظهور سلوكات قهرية ترتبط بالشعائر والعبادات، مثلاً أن يغسل الشخص المصاب يديه بشكل متكرر، يقوم بالوضوء اكثر من مرة، كذلك صلاته أكثر من ثلاث مرّات. تسيطر الشكوك بشكل دائم على الشخص حول عدم إتمام صلاته بشكل صحيح، فقد يعود ذلك للتشّدد بشكل كبير في الدين، أيضاً بسبب خوفه من عدم أدائه بشكل تام، كذلك قد يكون وسواساً من الشيطان.