وتأتي المرحلة الرابعة وهى المفاضلة التي تجريها عمادة القبول والتسجيل ألياً، وأخيراً تأتي خطوة تأكيد الترشيح للمقبولين، وخلال هذه الفترة ما بين التقدم للالتحاق بجامعة أم القرى وظهور نتيجة القبول يتم عقد بعض الاختبارات للغة الإنجليزية لمن هم مرشحين للقبول ببرامج السنة التحضيرية.
جامعة أم القرى التعليم الإلكتروني للتدريب بالمملكة
أهمية التعلم الإلكتروني بجامعة أم القرى
أوضح الدكتور محمد بن مبارك اللهيبي عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الشرح الوافي ومما يتكون وكيفية التعامل مع أنظمة التعلم الإلكتروني، والتي تهدف إلى بناء الخبرات والكوادر العلمية لوجود المشاركة الطلابية مما يفيد في تحقق الحصيلة التعليمية المرجوة من المشروع، ومن خلال التعلم عن بعد تبدأ المهارات في البناء مما يساعد في التطور والتقدم في القرن الحادي والعشرين وما تلاه. وأوضحت العمادة بجامعة أم القرى أن تنظيم دورات التعلم عن بعد يهدف إلى ملائمة أوقات أعضاء هيئة التدريس، وهو ما يضمن تلبية المقترحات المقدمة وخاصة أن الدورات يندرج معها أساسيات التعلم الإلكتروني وإدارة المقررات الإلكترونية وبناء المحتوى والاختبارات الإلكترونية، وتوجد الفصول الافتراضية. وقد سبق هذا دورة أخرى للتدريب عن بعد ولاقت الإقبال الكبير من أعضاء هيئة التدريس مما أعطى لهم فرصة متابعة التدريب وهم في بيوتهم أو في أي مكان عن طريق الإنترنت. الفوائد العامة للتعلم الإلكتروني
التعلم الإلكتروني يمنح الفرصة للطلاب والمعلمين التواصل بسهولة ويعود السبب لتنوع وسائل الإتصال التي تتمثل في البريد الإلكتروني وغرف الحوار ومجالس النقاش، استخدام الفصول الافتراضية في طريق التعلم عن بعد يعوض نقص الكوادر التدريبية في قطاع التعليم، التعلم الإلكتروني يزيل كل العقبات الموجودة أمام الطلاب الموجودين خارج الحدود بالبلاد أو بالأماكن النائية، ويمنح الفرصة أمام الطلاب والمدرسين في الإطلاع على كل ما هو جديد سواء على المستوى الترفيهي أو النظري أو العملي.
وهيأت الجامعة غرفة عمليات للدعم الفني حققت خلال عام 75 ألف طلب عن طريق تطبيق الواتساب، بينما قدمت 5 آلاف طلب عبر البريد الإلكتروني، واستقبال أكثر من 3 آلاف تذكرة عبر أنظمة الجامعة الإلكترونية. يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) نشرت مؤخرًا على موقعها الرسمي تقريرًا لجهود وزارة التعليم في مواجهة آثار جائحة كورونا؛ بما يبرز دور المملكة في إدارة أزمة كورونا وتخفيف تداعياتها على المستوى الإقليمي والعالمي؛ ما أدى إلى ضمان استمرار الحياة على أرضها دون توقف، ولاسيما العملية التعليمية لأكثر من 7 ملايين طالب وطالبة في التعليم العام والجامعي والتدريب.