medicalirishcannabis.info
رائعة أبي العلاء المعري... تعب كلها الحياة - YouTube
يتطلع الشاب الى الزواج و يرغب فيه و عندما يتزوج يندم على اليوم الذي فكر فيه بالارتباط بالزوجة. هناك من يرغب في البنين و هناك من يتذمر من كثرة الاولاد و شغبهم، بعضنا يفني العمر كله في الحصول على الوظيفة و عندما يحصل عليها يندم على الطريق الذي اختاره في حياته. هناك من يركب مراكب الموت من اجل الوصول الى الضفة الاخرى و بمجرد الوصول حتى يتدفق الندم و التذمر و الشعور بالغربة. معظمنا يرغب في الحصول على المال الوافر لتامين حياته و مستقبله و اذا حصل عليه بالمقابل لا يحصل على السعادة فيدفعه ماله الى ارتكاب حماقات لا طائل من ورائها… هكذا تبقى حياتنا معادلة صعبة تجمع دموع اليأس بابتسامة الأمل مغمسة بدهشة المرور نحو المجهول. تعب كلها الحياة – جريدة عالم الثقافة – World of Culture. نبقى محاصرين في حياتنا من كل الجهات، و يبقى العنوان البارز للبشر هو الضياع، ثم شهقة وداع عندما تحل بنا فاجعة الغياب و هول الفقد. إنهاء الدردشة
ذهب إلى بغداد ومكث فيها قرابة العام وذلك إبان خلافة المرتضى (عبدالله بن المعتز، أحد الخلفاء العباسيين)، ثم ما لبث أن عاد إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، وهناك اعتزل في منزله وأطلق على نفسه لقب رهين المحبسين، ويقصد بذلك أنه أسير منزله إذ اعتزل فيه وأسير عماه، فكانت بصيرته وسرعة بديهته هما العون له على الصروف، وفيما حققه من علم أيضاً. أطل على الشعر من نافذتين ما يميز الشاعر المعري عن غيره من الشعراء الأقوياء (ولا سيما المتنبي)، ليس فقط تبحره وإلمامه باللغة، وليست فقط شاعريته، إنما عدم قوله الشعر مدحاً أو بغرض التكسب، بل فاضت حكمته لتروي شاعريته، فقال الشعر وهو ابن اثنتي عشر عاماً، وقد لعب ما أصابه من سقمٍ في صغره دوراً في جعله ذلك الشاعر الذي يدرك جوهر الحياة ومآلها الحقيقي، ثم يزهد بكل متاعها فأطل على الشعر من نافذتين، نافذة الحكمة ونافذة التصوّف.
: سر إن اسطعت في الهواء رويداً ** لا اختيالاً على رفات العباد ويقول في البيت التالي: رب لحد قد صار لحداً عدة مرات حيث وضع فيه ميت وبعد فترة وضع فيه ميت آخر وهكذا!!
نظرته المتصوفة.. فلسفته الشعرية وبعض من أشعاره وحكمه، تأثر أبو العلاء المعري في أشعاره بشعر المتنبي وحكمته، وكان يقول: كأن المتنبي نظر بلحظ الغيب حين قال: "أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... وأسمعت كلماتي من به صمم، فكأنه يقصدني"، كما قيل: إذا كان المتنبي شاعرٌ حكيم، فإن أبي العلاء المعري حكيمٌ شاعر. أبو العلاء المعري-تعب كلها الحياة - موضوع. فقد بصره، فأنجدته بصيرته، كان رهين المحبسين، ولكن حكمته حررته من قيود جسده، فغدا حكيم الشعراء، والقصيدة لديه اندياحٌ في عوالم قد لا يحسّها المبصرون أنفسهم. الشاعر أبي العلاء المعري، الذي كتب الشعر لإنسانه وإنسان الكون أجمع، هو ذاك الإنسان الذي يرى فيه المعري الصلاح والعمق، ويرى فيه يقظةً مستمرة تعي حقيقة الوجود ووحدة المآل، فما أجمل ما قاله الشاعر أبي العلاء المعري من الأبيات الحكيمة؟ أبو العلاء المعري.. رهين المحبسين هو عبدلله بن سلمان التنوخي والملقب بأبي العلاء المعري، ولد في معرة النعمان بسوريا، وذلك عام 973 ميلادي، أصيب أبو العلاء بداء الجدري وهو ابن الثالثة، ما أدى إلى إصابته بالعمى، وكان يقول: "أنا لا أعرف من الألوان غير الأحمر، لأني أُلبست ثوباً أحمر عند إصابتي بالجدري"، كما كان يقول: "أشكر الله على العمى كما يشكره غيري على البصر".
ويقول لهم: أن الناس إنما ينتقلون من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة والتي إما أن تكون دار سعادة وإما أن تكون دار شقاء. خُلق الناس للبقاء فضلّت ** أمة يحسبونهم للنفاد إنما ينقلون من دار أعما ** لٍ إلى دار شِقوة أو رشاد ثم يشبه الشاعر الموت بالنوم, والعيش بالسهر. فيقول أن ضجعة الموت إنما هي رقدة يستريح بها الجسم من الحياة التي هي مثل السهر المؤرّق وهو السهاد: ضجعة الموت رقدة يستريح الـ ** جسم فيها والعيش مثل السهاد المصدر: منتديـات العوالـق للموروث الشعبـي - من قسم: ~منظرة الادب العــــــــــام ~