medicalirishcannabis.info
سورة الحديد مكتوبة / حمزة الجزائري - YouTube
سورة الحديد - YouTube
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ [ ٩] تفسير الأية 9: تفسير الجلالين { هو الذي ينزل على عبده آيات بينات} آيات القرآن { ليخرجكم من الظلمات} الكفر { إلى النور} الإيمان { وإن الله بكم} في إخراجكم من الكفر إلى الإيمان { لرؤوف رحيم}.
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { يولج الليل} يدخله { في النهار} فيزيد وينقص الليل { ويولج النهار في الليل} فيزيد وينقص النهار { وهو عليم بذات الصدور} بما فيها من الأسرار والمعتقدات. آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { آمنوا} داوموا على الإيمان { بالله ورسوله وأنفقوا} في سبيل الله { مما جعلكم مستخلفين فيه} من مال من تقدمكم وسيخلفكم فيه من بعدكم، نزل في غزوة العسرة وهي غزوة تبوك { فالذين آمنوا منكم وأنفقوا} إشارة إلى عثمان رضي الله عنه { لهم أجر كبير}. وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين ( وما لكم لا تؤمنون) خطاب للكفار ، أي لا مانع لكم من الإيمان ( بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ) بضم الهمزة وكسر الخاء وبفتحها ونصب ما بعده ( ميثاقكم) عليه أي أخذه الله في عالم الذر حين أشهدهم على أنفسهم "" ألست بربكم قالوا بلى "" ( إن كنتم مؤمنين) أي مريدين الإيمان به فبادروا إليه.
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { إن المصَّدقين} من التصديق أدغمت التاء في الصاد، أي الذين تصدقوا { والمصَّدقات} اللاتي تصدقن وفي قراءة بتخفيف الصاد فيهما من التصديق والإيمان { وأقرضوا الله قرضا حسنا} راجع إلى الذكور والإناث بالتغليب وعطف الفعل على الاسم في صلة أل لأنه فيها حل محل الفعل، وذكر القرض بوصفه بعد التصدق تقييد له...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { سبَّح لله ما في السماوات والأرض} أي نزهه كل شيء فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر { وهو العزيز} في ملكه { الحكيم} في صنعه. لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { له ملك السماوات والأرض يحيي} بالإنشاء { ويميت} بعده { وهو على كل شيء قدير}. هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { هو الأول} قبل كل شيء بلا بداية { والآخر} بعد كل شيء بلا نهاية { والظاهر} بالأدلة عليه { والباطن} عن إدراك الحواس { وهو بكل شيء عليم}.