medicalirishcannabis.info
كتبت: د. هدير صبري حالات مرض التصلب المتعدد MS تشذ عن القاعدة المعروفة عند الجميع، من الطبيعي وقت العدوى أن نسأل أين جهاز المناعة؟ فإذا أُصيب أحد منا بأي مرض بسرعة نهتم بمعززات المناعة! لكن ماذا لو قرر هذا الجهاز المناعي نفسه أن يهاجم جسمك وأن يطعنك في ظهرك؟ هذا ما يحدث في مرض التصلب المتعدد MS أو كما يُدعي أيضًا التصلب اللويحي. أسباب مرض التصلب المتعدد MS في حالة مرض التصلب المتعدد MS يقرر فجأة الجهاز المناعي أن يهاجم المايلين (الغشاء المُحيط بالأعصاب) ويدمره؛ مما يؤثر في الاتصال بين النواقل العصبية وبعضها بمعنى أشمل بين الدماغ وباقي الجسم. لا يوجد سبب مؤكد لحدوث هذا التحول المفاجئ، ولهذا للأسف لا يوجد علاج قطعي للمرض، ويمكن فقط علاج الأعراض وتعطيل المضاعفات. أعراض مرض التصلب المتعدد MS مرض التصلب المتعدد MS تختلف الأعراض وفقًا لعمر الشخص ومناعته، وحِدة الإصابة وبالطبع مدى الضرر، لكنها عامةً واحدة أو أكثر من الآتي: الشعور بعدم التوازن (دون تاريخ مرضي). اضطراب الرؤية في إحدى العينين أو كليهما، مثل الرؤية الضبابية أو المزدوجة، مع ألم في محجر العين عند تحريك العين نفسها. رعشة وإحساس بسريان كهربائي عند الحركة المفاجئة.
صعوبة فى التوازن و تنسيق الحركة اضطراب الرؤية الذي يمكن أن يحصل بفقدان كلي أو جزئي للنظر في إحدى العينين (من أكثر البوادر شيوعا)، وغالباً ما تكون العين المصابة مصحوبة بشعور بالألم أثناء تحريكها. الشعور المتواصل بالإرهاق، الدوخة ، التعب، إلخ. شلل جزئى أو نصفى أو رباعى فى الجسم. من الممكن أن تظهر هذه الأعراض عند معظم المصابين بهذا المرض بشكل تدريجي، ومن ثمة تبدأ بالتطور والتفاقم، وغالباً ما يحدث ذلك عند ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ مع ذلك لا يعتبر هذا الارتفاع انتكاسة فعليّة للمرض. مسببات مرض التصلب المتعدد يعرف هذا المرض أيضاً بإسم مرض MS ويعدّ من أحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة أنسجته بنفسه، مدمراً بذلك المادة الدهنية (المايلين) التي تحيط بالألياف العصبية في المخ والحبل الشوكى وتغطيها وتحميها. ويؤدي تلف طبقة المايلين هذه إلى بطء وصول الرسائل العصبية التي تتنقل عبر هذه الألياف العصبية أو قد توقف إيصالها بشكل مطلق. ولحد الآن، لم يتوصل الأطباء والباحثون إلى السبب الأول والأساس لإصابة بعض الأشخاص بهذا المرض دون آخرين، إلا أن هناك تركيبة من الأسباب و العوامل المسؤولة عن هذا الأمر، وهي كالتالي: العامل الجنسي: يرجح الأطباء والباحثين أن احتمال إصابة النساء بهذا المرض مرتفع بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات من احتمالية إصابته لدى الرجال.
تشمل الأعراض ما يلي: الشعور بتنميل أو خدر في الأطراف. اضطرابات في الرؤية والنظر. وهن العضلات و فقد التوازن مما يجعل المشي أو القيام بمجهود عضلي أمر مؤلم وشاق. الإصابة بالإحباط. تأثر الذاكرة. صعوبة التركيز. إذاً الأمر محير! فمتى أستطيع الجزم أن مرض التصلب المتعدد MS حميد أم لا؟ حتى نحسم هذه النقطة نحن مضطرون للانتظار إلى بعد الإصابة بخمسة عشر عام، وتقييم الحالة بأشعة رنين مغناطيسي ومقياس اتساع مدى الإعاقة (EDSS)، -مقياس مستوى العجز السريري- ويُقيم من 1(غير عاجز) الي 10(عاجز تمامًا). فإذا كان مقياس المريض من 1 إلى 3 بعد 10 سنوات أو 3؛ فإذاً لم تتضرر الأعصاب بالشكل الذي يؤدي إلى العجز ويُشخص المريض بمرض التصلب المتعدد الحميد. تختلف أنواع مرض التصلب المتعدد MS بُناءً على مدة نوبة الأعراض، وشدتها ومدى تكرارها وتنقسم إلى: المتلازم السريرية المعزولة تُعد أبسط أنواع التصلب اللويحي، إذ تستمر النوبة مدة 24 ساعة فقط، يصاحبها عرض واحد أو أكثر من أعراض التصلب المتعدد. التصلب المتعدد الناكس الهائج تُوصف بأنها نوبات تبادلية بين اختفاء الأعراض تمامًا ثم عودتها بشدة في نوبة انتكاسية، ويمثل 90% من نسبة الإصابة بالتصلب اللويحي.
العامل الوراثي: تزيد احتمالية الإصابة بهذا المرض عند وجود أفراد من العائلة مصابين أو قد أصيبوا به من قبل. عامل العمر: يرجح الأطباء والباحثين الإصابة بهذا المرض في أي مرحلة عمرية، إلا أنه في الغالب ما يبدأ بالظهور والتطور بشكل عام بالقرب من سن ال20. أمراض المناعة الذاتية: يمكن للشخص الذي يعاني مسبقاً من مشاكل واضطرابات مناعية ذاتية، كداء السكري، فقر الدم، الغدة الدرقية، وغيرها، أن تزداد -نوعاً ما وبشكل طفيف- فرصة إصابته بمرض التصلب المتعدد. اقرأ ايضاً: أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة حسب مجموعة مايو كلينيك الطبية، لا توجد هناك فحوصات طبية محددة من شأنها تشخيص هذا المرض العصبي؛ إلا أن التشخيص يعتمد في الغالب على استبعاد ونفي تواجد أمراض أخرى التي لها الأعراض نفسها لهذا المرض. ويمكن للطبيب تشخيص هذا المرض بناءًا على نتائج الفحوصات التالي: اختبارات الدم: تساعد إختبارات الدم في استبعاد الإصابة بأمراض أخرى غير هذا المرض العصبي التي لها أعراض وعلامات مشابهة له. البزل القطني: يقوم الطبيب أو الممرضة باستخراج عينة صغيرة من السائل النخاعي الموجود بالقناة الشوكية للعمود الفقري من أجل إجراء تحليل مختبري لها.
يُعرّف التصلب المتعدد (ويعرف أيضاً بإسم التصلب المنتثر) بكونه مرض التهابي مناعي مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي للجسم، بحيث أنه يؤثر بشكل خاص على المخ والحبل الشوكي، فيما يُبقي الأعصاب والعضلات خارج النخاع الشوكي صحية وسليمة. فحسب إحدى مقالات مجموعة مايو كلينيك الطبية، يقوم هذا المرض بمهاجمة الجهاز المناعي وإتلاف المادة الذهنية (المايلين – myelin sheath) المحيطة بالألياف العصبية، مُحدِثاً بذلك مشاكل واختلالات في الإتصال بين المخ وبقية أعصاب الجسم. يبلغ عدد المصابين بهذا المرض من حول العالم ما يقارب 2. 5 مليون شخص، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات في النساء بأكثر من الضّعف عن عدد الإصابات في الرجال. فما هي أعراض هذا المرض؟ وما هي مسبباته؟ وكيف يتم تشخيصه وهل ثمة علاج فعّال وشاف له؟ الـمــحـتويــــات البوادر والأعراض مسبّبات مرض التصلب المتعدد كيف يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد؟ هل ثمة علاج لهذا المرض؟ التصلب المتعدد:البوادر والأعراض تختلف وتتنوع بوادر وأعراض مرض التصلب المتعدد من شخص لآخر باختلاف موقع ومكان الألياف العصبية المصابة، وتتمثل بعض أعراض هذا المرض في ما يلي: انعدام الإحساس والشعور بأحد الأطراف أو أكثر وكأنها مخدرة، وفي الغالب ما يحدث هذا التخدير والتنميل في جهة واحدة من الجسم أو في القسم السفلي منه.
إلى جانب هذا، هناك فئة من المرضى الذين تكون لديهم الأعراض طفيفة جداً تكاد لا تستلزم ولا تحتاج إلى أي علاج على الإطلاق. في السطور الآتية بعض العلاجات التي تساعد على إيقاف والحدّ من تفاقم هذا المرض: العلاج بالأدوية: يعتبر دواء الكورتيزون من أكثر الأدوية انتشارًا وعلاجاً لمرض التصلب المتعدد، حيث يوصف هذا الدواء لمحاصرة وتقليل إلتهاب الأعصاب الذي يشتدّ عادةً عند النوبات. العلاجات المعدّلة للمرض: تهدف هذه العلاجات إلى إبطاء وتقليص حدّة تفاقم المرض وخفض عدد انتكاساته السنوية، وهذه العلاجات عبارة عن حقن أو عقاقير يتم أخذها لمدة طويلة وبشكل مستمر. العلاج الطبيعي: يمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد المصاب بهذا المرض في علاج ضعف الساقين واضطرابات المشي، وذلك باستخدام وسائل مساعدة على الحركة، بحيث يقوم الطبيب المختص في العلاج الطبيعي بعمل تمرينات للتقوية والإطالة، كما يقوم بتعليم المصاب كيفية استخدام الأجهزة لتسهيل أداء مهامه اليومية. وصف أدوية أخرى: يمكن للطبيب أن يصف للمريض أدوية أخرى كمضادات الإكتئاب، ومضادات الألم والأرق، والخلل الوظيفي الجنسي، ومشاكل التحكم في المثانة أو الأمعاء المرتبطة بهذا المرض.
4. تأثير المرض على الجانب الإدراكي لا يتوقف تأثير الضرر على الجهاز العصبي فقط وإنما قد يمتد ليلحق الضرر بالجانب العقلي والإدراكي أيضا، وليس من الغريب على المرضى بالتصلب المتعدد أن يعانوا من مشاكل في الذاكرة والتركيز أو القدرة على إيجاد الكلمات للتعبير عن أنفسهم، وقد يتسبب أيضا القصور في مهارات حل المشكلات الذي يحدث بسبب تدمير مادة المايلين في حدوث الإحباط و الغضب و الاكتئاب. 5. مرض غير مرئي – المرض الصامت يقصد بالمرض الغير مرئي هنا أن الأشخاص المصابين بالمرض لا يظهر عليهم المرض بصورة واضحة ويظهرون بشكل طبيعي كغيرهم من الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة، فكل الأعراض التي تصاحب المرض مثل التشوش في الرؤية مثلا، كلها أعراض غير مرئية. كما أن هناك بعض الأشخاص المصابين بالمرض يحتاجون للمساعدة على التنقل حتى وإن كان يظهر بصورة جيدة ولا يحتاج ظاهريا لذلك، ويسمى مرض التصلب بالمرض الصامت لأنه حتى في فترات الشفاء المؤقت يظل المرض في تطور دون أن يظهر ذلك ويعرف أحيانا بالتطور الصامت أيضا. 6. الحفاظ على برودة الجسم ينصح الأشخاص المصابين بالمرض أن يحافظوا على برودة أجسامهم قدر الإمكان فعدم تحمل الحرارة يعتبر حالة غير شائعة وتسبب تفاقم الأعراض ويمكن أن تكون الأعراض نتيجة لـ: الطقس الحار أو التعرض للشمس.