medicalirishcannabis.info
20 أبريل 2022 02:34 صباحا هذا السؤال الذي يطرحه خبراء سياسيون في الغرب، وأيضاً مواطنون عاديون: هل بدأت فعلاً الحرب العالمية الثالثة، لكن بوسائل غير عسكرية؟ يتوازى مع تحذير من الجانبين الأمريكي والروسي من إمكان اشتعال حرب عالمية ثالثة، وما أعلنه منذ أيام وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكيان، من أن الحرب الدائرة الآن في أوكرانيا قد تستمر لسنوات، أو ما جاء على العكس من ذلك قول المتحدث باسم الكرملين أن الحرب قد تنتهى خلال الأيام القادمة. كل ذلك يثير سؤالاً آخر هو هل الحرب في حد ذاتها صارت، مطلوبة في بعض الأحيان؟ ربما يتعرض لهذه المقولة تقرير لمؤسسة «راند» المعروفة بأبحاثها السياسية والعسكرية التي تكلفها بها وزارة الدفاع ويقول التقرير: «هناك سؤال يشغل الكثيرين من وقت لآخر، وهو هل توجد وسائل معروفة، وأكثر فاعلية من الحرب، لتحقيق أهداف الدول، وتكون الحاجة إليها في حالة ما إذا كانت هناك رغبة في تبديل حياة شعب بأكملها؟». ثم تختتم «راند» هذا الطرح بأن الذين شغلوا بهذا السؤال، توصلوا إلى نتيجة قاطعة، بعدم وجود وسائل معروفة للبشرية أكثر فاعلية من الحرب. الحرب العالمية الثالثة 2021. وبالنظر إلى هذه الرؤية على ضوء المشهد الراهن للمواجهة العسكرية في أوكرانيا، نجد ما يشير إلى أن مثل هذه المعارك قد تستخدم فيها أسلحة أخرى ليست عسكرية، بخلاف ما اعتادته القوى الكبرى في الحروب العالمية السابقة.
واستناداً إلى ذلك يمكن اعتبار ما يجري الآن حول أوكرانيا صورة معدلة للحرب العالمية الثالثة. يقترب من هذه الرؤية شرح سبق أن قدمه الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون – بعد إبعاده عن منصبه الرئاسي – في حوار أجرته معه مطبوعة Parade الأمريكية، حيث قال: إننا والاتحاد السوفييتي، خضنا الحرب العالمية الثالثة، في صورة 40 حرباً، كنا نحن الأطراف غير المباشرة فيها، والتي دارت معاركها في دول العالم الثالث، وبعيداً عن أراضي بلدينا. يتصل بهذه المفاهيم تصور لما يجري الآن من اشتباكات عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، ووصفه بأنه ليس سوى الصورة الخادعة لتلك الحرب، بينما الحقيقة الكامنة في خلفيتها، تنبئ بأنها صراع أمريكي روسي في المقام الأول. الطلقة الأولى في الحرب العالمية الثالثة - صحيفة الاتحاد. لكن هذا الاتجاه للهيمنة واجهته منذ السبعينات آراء مخالفة، من جانب مفكرين بارزين، أعلنوا أن العالم دخل في طور التحول الفعلي، وإن من المتوقع أفول شمس تربع أمريكا على قمة النظام العالمي، ومن الذين طرحوا هذه الرؤية المفكر المعروف فريد زكريا، وأيضاً هنري كيسنجر، الذي قال إن مركز الجاذبية والتأثير في العالم، سوف ينتقل من الغرب إلى آسيا. وأن صعود الصين، إلى جانب القفزات التنموية في آسيا، سوف يغير النظام الدولي في عقود قادمة، وإن أمريكا ستكون واحدة ضمن شركاء آخرين على قمة النظام الدولي القادم.
الحرب العالمية الثالثة!! د. ماهر الحوراني في ظل التطورات العالمية المواكبة للحرب الروسية الأوكرانية، والاحداث المتسارعة، والتوقعات المستقبلية، أجد نفسي مضطرا لتوضيح بعض الحقائق حول هذه الحرب سياسيا وميدانيا وإلقاء بعض الضوء على ما يجري وقراءة ما بين السطور وراء هذه الأحداث. فالمتابع لمجريات هذه الحرب لابد أن يقف عند الكثير من التفاصيل المنشورة والمعلنة ومن أهمها: أن القيادة الروسية مصمّمة على الأهداف التي رسمتها منذ بداية دخولها الأراضي الأوكرانية قبل نحو أسبوع، وهي "لن تتراجع قبل تحقيق هذه الأهداف مهما بلغت الأثمان". وهذه الأهداف هي: 1. حياد أوكرانيا وسحب طلب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". 2. تفريغ القوة العسكرية الأوكرانية من قواتها. 3. الاعتراف الأوكراني بأنّ "القرم" أراضي روسيّة. 4. الحرب العالمية الثالثة مشاهدة. ضرب النازية الجديدة الناشئة في أوكرانيا. وفي التفاصيل استعدت روسيا منذ زمن لهذه الحرب، وقد باتت قواتها تسيطر على شرق أوكرانيا، فاستطاعت أنّ تقفل بحر آزوف والبحر الأسود بوجه الأوكرانيين. هي تعرف أنّ غرب أوكرانيا ليس إلى جانبها منذ البداية، فهذه المناطق "وقفت إلى جانب أدولف هتلر في مواجهة الإتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية"، ولذلك لن يتقدّم الروس إلى تلك المناطق على الإطلاق، وتحديداً نحو غربي نهر دنيبر الذي يفصل أوكرانيا من الشمال إلى الجنوب ويمرّ بالعاصمة كييف.
وبالنظر إلى تسارع الأحداث، أتوقع نشوب حرب نووية، أو على الأقل وضعاً ملتهباً، يقف فيه العالم على شفا حرب نووية، في موعد لا يتجاوز الصيف، وربما قبل ذلك، بالوضع في الاعتبار إيقاع تدهور الاقتصاد الروسي، فكلما تسارع، اقتربنا. على أي حال، سواء أبقيت روسيا في هذا العالم أم لا، سواء أن انتصرت أو لا، فلن يكون في نهاية الصراع أي ولايات متحدة أمريكية أو غرب على هذا الكوكب. أو على الأقل لن تكون هذه الكيانات بنفس الهيئة أو نفس الدور الذي تلعبه الآن. ملحوظة: على قناة "تليغرام" الخاصة بي ، نشرت رسالة تلقيتها من الأصدقاء تشير إلى أن سلطات منطقة موسكو سوف تتحقق، في 2 مارس الجاري، من حالة صفارات الطوارئ. حقاً أن تلك التجربة تأجلت لسبب ما، لكن من الواضح أن ذلك هو ما تستعد له روسيا. الحرب العالمية الثالثة !! | مقالات مختارة | وكالة عمون الاخبارية. المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف رابط قناة "تليغرام" الخاصة بالكاتب المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
وإذا قبل بوتين بذلك المدى من قسوة وقوع الضحايا والعواقب الوحشية لذلك على روسيا، فذلك يعني أننا نراقب فقط بداية الصراع".
ومع ذلك، فإن روايته من الحقيقة هي أنه كان هناك انفجار بسبب حادث ذخيرة على متن الطائرة وأنه غرق في عاصفة. «أثناء سحب سفينة موسكفا إلى ميناء المقصد، فقدت السفينة استقرارها بسبب الأضرار التي لحقت بدن بسبب الحريق الذي أعقب انفجار الذخيرة. في ظروف البحر الوعرة، غرقت السفينة «، أعلنت الوزارة، نقلا عن وكالة تاس الحكومية. الحرب العالمية الثالثة و علامات الظهور…الخارطة الزمانية و المكانية… لــ الكاتب / علي الخالدي. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن الحريق قد تم احتواؤه وأن السفينة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية يمكن أن تبقى واقفة على قدميها على الرغم من أنها تضررت بشدة. وقال ايضا انه سيحقق فى سبب الحريق وانه تم اجلاء المئات من افراد الطاقم الى سفن اخرى فى البحر الاسود. من جانبها، ادعت أوكرانيا أن السفينة تعرضت لهجوم صاروخي. وقال المتحدث العسكري في أوديسا سيرغي براتشوك إن موسكفا قد تضررت من «صواريخ كروز المحلية نبتون»، في نسخة رددها الحاكم الإقليمي. نبتون هو صاروخ مضاد للسفن تم تطويره مؤخرًا من قبل أوكرانيا ويستند إلى تصميم سوفيتي سابق. تم تركيب القاذفات على شاحنات متوقفة بالقرب من الساحل، ووفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، يمكن للصواريخ أن تضرب أهدافًا على مسافة تصل إلى 280 كيلومترًا.
وقال المسؤول الأوروبي لبوليتيكو: "هناك احتمال اندلاع حرب أوروبية حقيقية، أو حرب عالمية، بسرعة كبيرة. هذا الاحتمال يزداد عمقا كل يوم".