medicalirishcannabis.info
الوصاية بالتناوب ، والتي تعرف كذلك باسم الوصاية المتسلسلة أو الوصاية المشتركة عبارة عن ترتيب يعيش فيه الأطفال لفترات زمنية طويلة مع أحد الوالدين، ثم يقضي الأطفال نفس الفترة الزمنية مع الآخر. [1] والفارق الرئيسي بين الوصاية بالتناوب والوصاية المشتركة هو أنه في الوصاية بالتناوب ، يمتلك الوالد الذي يوجد لديه الطفل حاليًا كذلك السلطة المفردة على الطفل / الأطفال خلال الفترة التي يقضيها (يقضونها) مع هذا الوالد. [1] والسبب العام الذي يؤدي إلى استخدام هذا الترتيب بدلاً من أي ترتيب أكثر انتشارًا هو أن الوالدين يعيشان بعيدًا للغاية عن بعضهما البعض، بما لا يسهل إجراء أي ترتيبات أخرى. [1] أشكال الوصاية الأخرى [ عدل] الوصاية المفردة عبارة عن ترتيب يحصل فيه والد واحد فقط على الوصاية المادية والقانونية على الطفل. الوصاية المشتركة عبارة عن ترتيب يحصل فيه كلا الوالدين على الوصاية القانونية و / أو يحصل كلا الوالدين على الوصاية المادية. وصاية بالتناوب - ويكيبيديا. الوصاية المقسمة عبارة عن ترتيب يحصل فيه أحد الوالدين على الوصاية طوال الوقت على بعض الأطفال، في حين أن الوالد الآخر يحصل على الوصاية الكاملة على الأطفال الآخرين. وصاية الطرف الثالث عبارة عن ترتيب لا يبقى فيه الطفل مع أي من والديه الطبيعيين، ويتم وضعه تحت وصاية شخص ثالث.
لان الفضل على الانسان بعد الله هو للوالدين، والشكر على الرعايه و العطاء يصبح لهما بعد شكر الله و حمده، "ووصينا الانسان بوالديه… ان اشكر لى و لوالديك الى المصير"(1). وقد اعتبر القران العقوق للوالدين و الخروج عن طاعتهما و مرضاتهما معصيه و تجبرا حيث جاء ذكر يحيي ابن زكريا بالقول: "وبرا بوالدية و لم يكن جبارا عصيا"(2).
وتبرز هنا، اهمية حق الام من اثناء التفصيل و البيان الذي تقدم فيه الامام بحيث جعلة اكبر الحقوق فرسالتة المباركة، واكثر فبيانه، وحث على برها و وصي الولد بالشكر لهما كما هي الوصيه الالهية: "ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا على و هن… ان اشكر لى و لوالديك الى المصير"(2). وايضا كانت و صيه النبي(ص لرجل اتاة فقال: يا رسول الله من ابر؟ قال ص): "امك". قال: من ثم من؟ قال: بعدها من؟ قال ص): "اباك". عبارة عن الوالدين من. حق الاب: ولا يقل حق الاب اهمية و جلالا عن حق الام، فهو يمثل الاصل و الابن هو الفرع، وقد امضي حياتة و شبابة و افني عمرة بكد و اجتهاد للحفاظ على اسرتة و تامين الحياة الهانئه لاولاده، فتعب و خاطر و اقتحم المشقات و الصعاب فهذا السبيل، وفى هذا يقول الامام زين العابدين "واما حق ابيك فتعلم انه اصلك و انك فرعه، وانك لولاة لم تكن، فمهما رايت فنفسك مما يعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمه عليك فيه، واحمد الله و اشكرة على قدر هذا و لا قوه الا بالله". وعلي الانسان ان يدرك جيدا كيف يتعاطي مع و الدة كى لا يصبح عاقا و هو غافل عن ذلك، فعليه تعظيمة و احترامة و استشعار الخضوع و الاستكانه فحضرتة فقد جاء فحديث عن الامام الباقر "ان ابي نظر الى رجل و معه ابنة يمشي، والابن متكيء على ذراع الاب، قال: فما كلمة ابي حتي فارق الدنيا".
عبير بر الوالدين لقد اوصانا الله و رسولة الكريم على اطاعه و الدينا و العطف عليهم لانهم عانوا معنا عديدا حتي اصبحنا بهذا العمر فلولا تربيتهم لنا و عطفهم علينا لما و صلنا لهذه المرحلة التي نحن فيها الان. فقد جاء دورنا الان لكي نجزيهم العرفان الذي قدموة لنا منذ صغرنا. عبارة عن الوالدين موضوع. قال تعالى فكتابه: "وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا" ان للوالدين مقاما و شانا يعجز الانسان عن دركه، ومهما جهد القلم فاحصاء فضلهما فانه يبقي قاصرا منحسرا عن تصوير جلالهما و حقهما على الابناء، وكيف لا يصبح هذا و هما اسباب و جودهم، وعماد حياتهم و ركن البقاء لهم. لقد بذل الوالدان جميع ما امكنهما على المستويين المادى و المعنوى لرعايه ابنائهما و تربيتهم، وتحملا فسبيل هذا اشد المتاعب و الصعاب و الارهاق النفسي و الجسدى و ذلك البذل لا ممكن لشخص ان يعطية بالمستوي الذي يعطية الوالدان. ولهذا فقط اعتبر الاسلام عطاءهما عملا جليلا مقدسا استوجبا عليه الشكر و عرفان الرائع و اوجب لهما حقوقا على الابناء لم يوجبها لاحد على احد اطلاقا، حتي ان الله تعالى قرن طاعتهما و الاحسان اليهما بعبادتة و توحيدة بشكل مباشر فقال: "واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا"(2).