medicalirishcannabis.info
1) ليس الشديد------،و إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب a) بالصرعة b) يملك c) الغضب d) الشديد e) نفسه 2) ما معنى كلمة الشديد؟ a) القوي b) الذي يصرع الناس c) يسطر على نفسه و غضبه 3) ما معنى كلمة الصرعة؟ a) يسطر على نفسه و غضبة b) الذي يصرع الناس c) القوي 4) ما معنى كلمة يملك نفسه؟ a) الذي يصرع الناس b) القوي c) يسطر على نفسه و غضبة 5) ماذا يرشد الحديث الشريف: قال رسول (ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. a) القوة الحقية b) الفرح c) الحزن d) الخوف 6) ما هي أسباب الغضب؟ a) مشاكل b) الفرح Leaderboard This leaderboard is currently private. Click Share to make it public. This leaderboard has been disabled by the resource owner. This leaderboard is disabled as your options are different to the resource owner. Log in required Options Switch template More formats will appear as you play the activity.
الأخلاق الحميدة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «ليس الشديد بالصُّرَعة, إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب». شرح الحديث: القوة الحقيقية ليست هي قوة العضلات والجسد، وليس الشديد القوي هو الذي يصرع غيره من الأقوياء دائمًا، وإنما القوي الشديد بحق هو الذي جاهد نفسه وقهرها حينما يشتد به الغضب؛ لأن هذا يدل على قوة تمكنه من نفسه وتغلبه على الشيطان. معاني الكلمات: الشديد القوي في بدنه. الصُّرَعة هو القوي الذي يصرع الناس. فوائد من الحديث: فضيلة الحلم، قال تعالى: "وإذا ما غضبوا هم يغفرون". مجاهدة النفس عند الغضب أشد من مجاهدة العدو. تغيير الإسلام لمفهوم القوة الجاهلي إلى أخلاق كريمة تبني شخصية مسلمة متميزة؛ فأشد الناس قوة هو من ملك زمام نفسه وفطمها عن شهواتها. وجوب الابتعاد عن الغضب؛ لما فيه من الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية. الغضب صفة بشرية تنصرف بأمور منها مِلك النفس. المراجع: منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان. دار ابن الجوزي. ط1 1428ه. توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام، مكتَبة الأسدي، مكّة المكرّمة. الطبعة: الخامِسَة، 1423 هـ - 2003 م. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الرابعة عشر، 1407ه 1987م.
ليس الشديد بالصرعة لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي ليس الشديد بالصرعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. متفق عليه أي: لا تظنوا أن الرجل القوي هو ذلك الرجل الذي يتمتع بقوة بدنية يستطيع بها أن يصرع الآخرين، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب، أي: إنما الرجل القوي الكامل في قوته هو الرجل القوي في إرادته، الذي يستطيع أن يتحكم في نفسه عند الغضب، ويمنعها عن تنفيذ ما تدعوه إليه من إيذاء الناس بالشتم والضرب والعدوان. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الغضب وإن كانت حقيقته جمرة تشعل النيران في القلب ، فتدفع صاحبها إلى قول أو فعل ما يندم عليه ، فهو عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قولٌ بالحق ، وغيرةٌ على محارم الله ، ودافعه دوماً إنكار لمنكر ، أو عتاب على ترك الأفضل. والغضب له وظيفة كبيرة في الدفاع عن حرمات الله ودين الله ، وحقوق المسلمين وديارهم ، لكنه إذا ابتعد عن هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحول إلى شر وعداوة ، وخلافات وفرقة. والغضب ينقسم إلى نوعين: غضب محمود وآخر مذموم ، ولكل منهما آثاره على النفس والمجتمع ، من سعادة أو شقاء ، وثواب أو عقاب. فالغضب المذموم هو ما كان لأمر من أمور الدنيا ، وكان دافعه الانتصار للنفس ، أو العصبية والحميّة للآخرين.. وهذا الغضب تترتب عليه نتائج خطيرة على صاحبه وعلى مجتمعه ، ومن ثم حذرنا منه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وأوصانا بعدم الغضب في أحاديث كثيرة ، ومناسبات عِدَّة ، من ذلك: قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه البخاري. والصٌّرَعة: هو الذي يغلب الناس بقوته. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( أن رجلاً قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب) رواه البخاري ، وفي رواية ( لا تغضب ولك الجنة) رواه الطبراني.
مكتب رعاية العلماء / قسم الإرشاد جمادي الأولى 1441 هجرية كانون أول 2019
بل كان يغضب ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمجرّد تباطؤ الناس عن الخير، فعن جرير بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال: ( خطبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فحثنا على الصدقة ، فأبطأ الناس ، حتى رؤى في وجهه الغضب) رواه أحمد. من هذه المواقف وغيرها يتبين لنا أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم كان يغضب ، وفي الوقت نفسه لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله ، أو تأخر الناس عن فعل الخير.. لا انتصار فيه للنفس ، ولا مدخل فيه للهوى أو حب الدنيا.. ومن ثم فعلى المسلم أن يتجنب أسباب الغضب ودواعيه ، من الحقد والحسد ، والحرص على الدنيا ، والجدال والخلاف.. وغير ذلك من الأمور التي نهى عنها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة. هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الغضب: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، فالشيطان الذي أخرج آدم ـ عليه السلام ـ من الجنة ، ودفع قابيل لقتل هابيل ، هو نفسه الذي يثير الغضب ، فلا يترك الإنسان حتى ينساق له ويتمثل لأمره ، لذا أرشدنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند الغضب ، لأنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. عن سليمان بن صرد قال: ( استب رجلان عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه (العروق المحيطة بعنقه) ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) رواه مسلم.