medicalirishcannabis.info
نور على نور.. يهدي الله لنوره من يشاء ذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله في كتابه مصباح الأنوار قال: في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمه العباس بمشهد من القرابة والصحابة، روى أنس بن مالك قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأيام صلاة الفجر، ثم أقبل علينا بوجهه الكريم ، فقلت له: يا رسول الله: إن رأيت أن تفسر لنا قوله تعالى: { فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً}. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " أما النبيون فأنا، وأما الصديقون فأخي علي، وأما الشهداء فعمي حمزة، وأما الصالحون فابنتي فاطمة وأولادها الحسن والحسين ". قال: وكان العباس حاضراً فوثب وجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: ألسنا أنا وأنت وعلي وفاطمة والحسن والحسين من نبعة واحدة. قال: وما ذاك يا عم ؟.. القمر “نور” نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء.. – مجلة تحليلات العصر. قال: لأنك تعرف بعلي وفاطمة والحسن والحسين دوننا. قال: فتبسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: أما قولك يا عم ألسنا من نبعة واحدة فصدقت، ولكن يا عم.. إن الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الله آدم، حين لا سماء مبنية ولا أرض مدحية، ولا ظلمة ولا نور، ولا شمس ولا قمر، ولا جنة ولا نار.
قال الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ (سورة العنكبوت، 69). "نُورٌ على نُور يَهدِي الله لنُورِهِ من يشاء" تلاوة خاشعة ومميزة من سورة النور - الشيخ رعد الكردي - YouTube. وأكمل الناس هداية أقواهم جهادا، جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، وجهاد الهوى، فمن جاهد كل هذه في الله يسر الله له سبل الهداية، وجعل له نورا يمشي به في الناس، قال الجنيد رحمه الله مفسرا: «والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الإخلاص» ، ومن عطل هذه الأنواع من الجهاد، سد دونه باب الهداية، وأصبح النور لا يجد منفذا إلى القلب المظلم الغافل عن ذكر الله، ومحبة الله، ومعرفة الله، قال عز وجل: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ( سورة ق، 37). والقلب محل التلقي القابل لاستقبال نور الله، وهو شهيد حاضر غير غافل ولا غائب، ولا يزال العبد يتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة حتى يكتب من المقربين والمحبوبين عند الله، ومن أوليائه تعالى. جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: «من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليها، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذ بي لأعيدنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المومن يكره الموت وأنا أكره مساءته».
وعن مجاهد: المشكاة: الحدائد التي يعلق بها القنديل. والقول الأول أولى ، وهو: أن المشكاة هي موضع الفتيلة من القنديل; ولهذا قال: ( فيها مصباح) وهو النور الذي في الذبالة. [ ص: 59] قال أبي بن كعب: المصباح: النور ، وهو القرآن والإيمان الذي في صدره. وقال السدي: هو السراج. ( المصباح في زجاجة) أي: هذا الضوء مشرق في زجاجة صافية. قال أبي بن كعب وغير واحد: وهي نظير قلب المؤمن. ( الزجاجة كأنها كوكب دري): قرأ بعضهم بضم الدال من غير همزة ، من الدر ، أي: كأنها كوكب من در. وقرأ آخرون: " دريء " و " دريء " بكسر الدال وضمها مع الهمز ، من الدرء وهو الدفع; وذلك أن النجم إذا رمي به يكون أشد استنارة من سائر الأحوال ، والعرب تسمي ما لا يعرف من الكواكب دراري. نور على نور .. يهدي الله لنوره من..... قال أبي بن كعب: كوكب مضيء. وقال قتادة: مضيء مبين ضخم. ( يوقد من شجرة مباركة) أي: يستمد من زيت زيتون شجرة مباركة) زيتونة) بدل أو عطف بيان ( لا شرقية ولا غربية) أي: ليست في شرقي بقعتها فلا تصل إليها الشمس من أول النهار ، ولا في غربيها فيتقلص عنها الفيء قبل الغروب ، بل هي في مكان وسط ، تفرعه الشمس من أول النهار إلى آخره ، فيجيء زيتها معتدلا صافيا مشرقا. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عمار قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد ، أخبرنا عمرو بن أبي قيس ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله: ( زيتونة لا شرقية ولا غربية) قال: شجرة بالصحراء ، لا يظلها جبل ولا شجر ولا كهف ، ولا يواريها شيء ، وهو أجود لزيتها.
فالاتجاهات شتى والطرق مختلفة، ولكنها تؤدي إلى أمرين اثنين مع تشعبها اختلاف مسالكها توصل إلى الخير أو الشر، فطرق الخير والهداية السعادة والإيمان كثيرة ومتنوعة، وطرق الشيطان والغني والضلال أيضا متفرعة بعضها عن بعض. بقلم الأستاذ علي سقراط رحمه الله " مجلة الجماعة العدد الخامس عشر"
بقلم: إياد الإمارة البصرة – ٢٤ نيسان ٢٠٢٠ ▪ إيران الإسلامية تُطلق قمرها الصناعي الأول بنجاح باهر كان أكثر وضوحاً في ردود حكومات العدوان في أمريكا وبعض الدول الغربية التي ملأ الغل و الحقد والشعور بالهزيمة قلوبهم السوداء.