medicalirishcannabis.info
السؤال الأول من الفتوى رقم (7522) س: ما حكم تغطية الرأس بالنسبة للرجال، وهل لبس الطاقية أو القلنسوة واجب وخصوصاً في الصلاة، حيث يوجد هنا مجموعة من الشباب يرونها واجبة، للعلم أنهم ليسوا بعلماء، وإذا توفر إمام لا يغطي رأسه هل نصلي خلفه؟ جـ: لا يجب تغطية الرأس على الرجل في الصلاة ولا في غيرها، ويجوز الإئتمام بمن لا يغطي رأسه، لأن الرأس بالنسبة للرجل ليس بعورة. السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (8594) س1: هل صحيح أن تغطية الرأس كلبس الطاقية كوفية مثلاً سنة ولا سيما عند أداء الصلاة؟. حكم ستر العورة عند قضاء الحاجة - موقع محتويات. جـ1: تغطية الرجل رأسه في الصلاة ليست من سننها. الصلاة مع ظهور الذراعين س2: وأيضاً عند أداء الصلاة يقال بأن من يصلي وذراعاه مكشوفتان (أي من يصلي وهو لابس كماً قصيراً) مكروه فهل هذا صحيح؟ جـ2: ليست الصلاة بالكم القصير مكروهة للرجل. كشف العاتق السؤال الأول من الفتوى رقم (7178) س: ما حكم الصلاة إذا كانت بفوطة ومثبتة فوق جسدي؟ جـ: إذا كان ما ذكرته من لباس ساتراً لعورتك في الصلاة وهي ما بين السرة والركبة صحت صلاتك وإلا فلا. والأحوط أن تصلي بما يستر كتفيك مع ستر العورة لحديث: "لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء".
والله أعلم.
النبي ﷺ قال: لا يقبل الله صلاة حائض... على كل حال يجب أن يعلم أن ستر الرجلين عند جمهور أهل العلم واجب؛ لأنها عورة، وذهب بعض أهل العلم كأبي حنيفة، وجماعة يقولون: بأن الرجلين ليستا من العورة، ولهذا بعض الناس يأخذ بهذا. لكن الصواب: أنها عورة، إنما الوجه فقط، والكفين على الأرجح... المرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة، كلها عورة كما جاء في الحديث إذا خرجت؛ استشرفها الشيطان، وقال النبي: إنها عورة، فهي عورة كلها إلا وجهها بالصلاة، وذهب بعض أهل العلم إلى كفيها -أيضًا- في الصلاة، وما عدا ذلك فهي عورة عند الأجنبي كلها،... العورة ما بين السرة والركبة، هذا هو أصح أقوال العلماء، والفخذان من العورة، هذا هو الأصح، عورة الرجل ما بين السرة، والركبة، هذا هو الصواب في قولي العلماء.
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً وعملاً يا كريم، وبعد: فقد قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ومنها -أي من شروط الصلاة-: ستر العورة. قال ابن عبد البر: أجمعوا على فساد صلاة من ترك ثوبه وهو قادر على الاستتار به وصلى عرياناً، والستر بفتح السين: التغطية. حكم ستر العوره. وبكسرها: ما يستر به. والعورة لغة: النقصان والشيء المستقبح، ومنه كلمة عوراء أي: قبيحة، وفي الشرع: القبل والدبر وكل ما يستحيا منه على ما يأتي تفصيله. فيجب سترها حتى عن نفسه في خلوة، وفي ظلمة، وخارج الصلاة، بما لا يصف بشرته أي: لون بشرة العورة من بياض أو سواد؛ لأن الستر إنما يحصل بذلك، ولا يعتبر ألا يصف حجم العضو؛ لأنه لا يمكن التحرز عنه، ويكفي الستر بغير منسوج كورق وجلد ونبات، ولا يجب ببارية وحصير وحفيرة وطين وماء كدر لعدم؛ لأنه ليس بسترة، ويباح كشفها لتداوٍ وتخل ونحوهما ولزوج وسيد وزوجة وأمة، وعورة رجل ومن بلغ عشراً].
تاريخ النشر: الإثنين 23 رجب 1428 هـ - 6-8-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 98142 38134 0 375 السؤال هل يجوز ذكر الله والإنسان عورته ظاهرة أو عاريا حيث إنه قد يحدث أن يكون مستيقظا من النوم ويريد أن يردد أذكار الاستيقاظ أو أن يكون خارجا من الخلاء أو الاغتسال وبعض من جسده عاريا ويريد أن يردد أذكار الخروج من الخلاء، أو أن يكون يخلع ملابسه ويكون في حال انكشاف عورته ويكون هناك ما يستدعي الذكر كأذان المغرب أو ترديد الأذان وخلافة، فهل ذلك يجوز أم لا؟ استنادا على أن المرء حين يغتسل من الجنابة فإنه يذكر الشهادة وبالطبع يكون عاريا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه ينبغي للمسلم أن يكون في حالة ذكره لله تعالى ساترا لعورته متصفا بالوقار والسكينة لأن ذلك هو اللائق، ومع ذلك فليس انكشاف بعض العورة مانعا من الإتيان بالأذكار الواردة في الحالات التي ذكرت في السؤال لأن ستر العورة ليس شرطا لجواز ذكر الله تعالى بل إن الذكر مطلوب حالة الاستيقاظ والخروج من الخلاء وخلع الملابس عند الخلاء أو الاغتسال وحكاية الأذان، أما ذكر الشهادة عند الغسل أو اثناءه فليس من الأذكار الواردة، وعليه فيجب تجنب ذلك داخل الأماكن المستقذرة، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 63111.
وذهب جماعة إلى أن فخذ الرجل ليست عورة، واستدلوا بما رواه أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم حسر الإزار عن فخذه حتى أنى لأنظر إلى بياض فخذه - رواه أحمد والبخاري وقال حديث أنس أسند، وحديث جرهد أحوط، وقول الجمهور أحوط لما ذكره البخاري ولأن الأحاديث الأولى نص في الموضوع وحديث أنس رضي الله عنه محتمل. الصلاة في الملابس الشفافة السؤال الثالث من الفتوى رقم (3435) س: لقد أصبحت الملابس التي نلبسها خفيفة لدرجة أنها تكشف الساقين وما فوق الركبة، ولأن المذهب المالكي لا يجيز الصلاة بدون ستر ما بين السرة إلى الركبة مع أن كشف الملابس "يشف" ليس كبيرة ولكنه في بعض الأحيان يمكن للشخص أن يرى نهاية للباس الذي يستر العورة المغلظة، وذلك كما سمعت لأن هذه الملابس مصنوعة من البترول، ولأنني لست متعوداً على لبس السروال حتى يمكنني أن أستر من السرة إلى الركبة، وهل هذا المنع في الصلاة فقط أو معه كذلك قراءة القرآن؟. جـ: يجب أن يكون اللباس ساتراً للعورة سواء في الصلاة أو في قراءة القرآن أو في غير ذلك من أحوال الإنسان إلا ما ورد فيه الدليل الدال على جواز كشف العورة كقضاء الحاجة والاستنجاء وعند جماع الرجل زوجته ونحو ذلك، والعورة هي ما بين السرة والركبة، كما دلت على ذلك أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.