medicalirishcannabis.info
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يستعيذ بالله تعالى من البرص والجذام والجنون وسيء الأسقام، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. رواه أبو داود، وصححه الألباني. قال صلى الله عليه وسلم: إن صدقة السر تطفىء غضب الرب، وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وإن صلة الرحم تزيد في العمر وتقي الفقر، وأكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة وإن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء أدناها الهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف. رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني. وأخرج البخاري ـ في الأدب المفرد من حديث ابن عمر ـ مرفوعا: من اتقى ربه ووصل رحمه نسئ له في عمره، وثرى ماله، وأحبه أهله. شرح الأحاديث أكد العلماء الاجلاء على أن صنائع المعروف في العموم لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان مثل صدقة السر، وأي صنيع من صنائع المعروف، فإنه له فائدة في الدنيا ان الله تعالى يرضى عن العبد ويقيه من مصارع وميتة السوء، كما يرضى عنه في الآخرة ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار.
السؤال: سماحة الشيخ! يعرض جمعًا من الأقوال، ويقول: إنني قرأتها والكتاب الذي ذكرها يقول: إنها أحاديث، القول الأول: «الصدقة تقي مصارع السوء» هل هذا حديث؟ الجواب: ما أحفظه حديثًا، وإنما هو مشهور من كلام العلماء، ولا أحفظه حديثًا عن النبي ﷺ لكن يؤخذ من معاني الأحاديث، وأن الصدقة يدفع الله بها الشر، وقد جاء في حديث الحارث الأشعري أن يحيى بن زكريا -عليه الصلاة والسلام- أمره الله أن يبلغ بني إسرائيل، ومن ذلك أنه قال: "آمركم بالصدقة، فإن مثلها كمثل رجل أسره العدو، قدموه ليضربوا عنقه، وجعل يفتدي منهم نفسه بالقليل، والكثير" فدل على أن الصدقة تقي مصارع السوء.. تقي الشر. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
وقد استعاذ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من ميتة الهدم، والتّردي، والغرق، والحرق، وأن يُقتل في أرض المعركة مدبراً مولياً، ثمّ فسّر بعض العلماء مصرع السوء بالموت فجأة، أو الموت على مرأى الناس؛ كمن يموت مصلوباً. [٦] أمثلة على صنائع المعروف ذكرت سيدتنا خديجة -رضيَ الله عنها- لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بعض ما يحسن فيه إلى الخلق، فقالت: (أبْشِرْ فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، فَوَاللَّهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ).
ثم يكمل قائلا أما بعدُ: يستهل الخطبة قائلا: إن شهرُ رمضانَ المبارك يوشكُ أنْ يرحلَ عنَّا، بعدَ أنْ ذُقنَا فيهِ حلاوةَ الطاعةِ، ولذةَ المناجاةِ، وتنسمْنَا فيه روحَ التكافلِ والتراحمِ، وهذه سنةُ اللهِ (عزَّ وجلَّ) في انقضاءِ الأوقاتِ، فبالأمسِ القريبِ كان يهنئُ بعضُنَا بعضًا بقدومِ شهرِ رمضانَ، وها نحنُ الآنَ نودعُ أيامَهُ ولياليهِ المباركةَ، وما الحياةُ إلَّا أنفاسٌ معدودةٌ، وآجالٌ محدودةٌ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}.