medicalirishcannabis.info
يكافح علماء الأرصاد الجوية أيضًا لإدخال البيانات المتعلقة بالمناطق الملبدة بالغيوم، التي رصدَتها الأقمار الصناعية العاملة بالمدارات القطبية، لأن الغيوم تنطوي على عمليات ميكروفيزيائية أكثر تعقيدًا مما تحتويه السماء الصافية، فيكون بإمكان حتى الأخطاء الصغيرة في النماذج أن تتضاعف إلى التباسات كبيرة في التنبؤات الجوية. وهذه هي المشكلة الأساسية، على حد قول ألان جير، وهو عالِم متخصص في الغلاف الجوي، يعمل بالمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF) في ريدنج، بالمملكة المتحدة: "إن تلك المناطق ذات الغيوم وهطْل الأمطار هي التي ترتبط بأحوال الطقس الأكثر إمتاعًا". تَقَدَّم المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى المسيرة في هذا المجال لأكثر من عقد، وهو يُدخِل الكثير من البيانات من مناطق ملبدة بالغيوم، مأخوذة من أقمار صناعية عاملة بالمدارات القطبية؛ والغالبية العظمى من المراكز الحكومية للتنبؤ بالطقس تحذو حذوه الآن ( A. J. Geer et al. Q. R. المركز الأوروبي للطقس الاردن. Meteorol. Soc. ; 2018). ومن ثم، يستشهد جانج بتحليل غير منشور، يقارن النموذج الأوروبي بآخر نموذج لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية. كان أداء النموذج الأمريكي في المتوسط على مستوى النموذج الأوروبي - أو أفضل منه - عند استخدام المجموعة الكاملة من البيانات الجوية القادمة من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، لكن حين شغَّل الباحثون النموذج نفسه بالبيانات المعتادة من البرنامج الأمريكي للتنبؤ بالطقس، تراجَع مستوى أدائه.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
قمر صناعي أمريكي تحت الاختبار في غرفة حرارية مفرغة الضغط، قبل إطلاقه لمتابعة حالة الطقس. NASA ملأت الولايات المتحدة فجوة جوهرية في مجموعة أدوات التنبؤ بحالة الطقس، وذلك إثر إطلاقها قمرها الصناعي الأخير العامل في مدار جعرافي ثابت بالنسبة إلى الأرض في الأول من مارس. سوف تتيح المركبة الفضائية لعلماء الأرصاد الجوية تتبُّع الأعاصير وغيرها من التهديدات، بمجرد تكوُّنها. المركز العربي الأوروبي يدعو المجتمع الدولي بموقف حاسم لوقف الإعتداءات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية - شبكة اخبار مصر. كما أنها سترسل البيانات إلى الأرض، بحيث يمكن أن يستخدمها الباحثون لقياس درجة حرارة الهواء، ودرجة الرطوبة، إذا تمكنوا من الوصول إلى كيفية إدخالها في نماذجهم. لا يستطيع العلماء حاليًّا استخدام الكثير من المعلومات المُجَمَّعة من قِبَل تلك الأقمار الصناعية العاملة بمدار جغرافي ثابت بالنسبة إلى الأرض، والمستقرة فوق موقع معين على الكوكب، والأقمار الصناعية التي تدور في مدار قطبي، وتتأرجح حول أقطاب الكوكب. إنها مشكلة طويلة الأمد، يعود سببها إلى نوع البيانات التي تم تجميعها، والإشكالات الضخمة التي تنشأ عندما يحاول خبراء الأرصاد الجوية إدماج المقاييس في نماذج الطقس الخاصة بهم. والآن، يبدأ الباحثون في التغلب على هذه التحديات الفنية، مع توصُّلهم إلى نتائج مشجعة فيما يخص تنبؤات الطقس قصيرة الأمد، وتلك الأطول أمدًا.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
سوف يتخذ القمر الصناعي البيئي العامل من مدار جغرافي ثابت بالنسبة إلى الأرض رقم 17 (يُسمَّى اختصارًا GOES-17) موقعًا له فوق المحيط الهادئ الاستوائي. وعندما تُدمج بياناته مع تلك البيانات المأخوذة من القمر الصناعي الآخَر المماثل GOES-16، المتمركز بالفعل فوق المحيط الأطلسي؛ فسوف يتمكنا مِن تتبُّع الكرة الأرضية من أفريقيا إلى نيوزيلندا. ويَستخدِم خبراء أرصاد الطقس مثل هذه الأقمار الصناعية العاملة من مدار جغرافي ثابت بالنسبة إلى الأرض لتتبُّع العواصف، وتقوم نماذجهم بتضمين بيانات محدودة حول الرطوبة الجوية، وسرعة واتجاه الرياح. المنظمة الأوربية للأرصاد الجوية - ويكيبيديا. "هناك كنز دفين ضخم من المعلومات"، كما يقول فيوكينج جانج، وهو عالم في مجال الأرصاد الجوية بجامعة ولاية بنسلفانيا في يونيفرسيتي بارك. وقد قام جانج بتجريب إدخال بعض البيانات غير المستخدَمة من أقمار صناعية في نماذجه، حاصلًا على نتائج واعدة. ويقول: "يمكننا عرض تحسينات كبيرة في عملية التنبؤ بحالة الطقس، لكنك تحتاج بالتأكيد إلى جهد بحثي مكرس للأمر". في دراسةٍ محلّ للمراجعة حاليًّا للنشر في دورية "بوليتن أوف ذا أميريكان ميتيورولوجيكال سوسايتي" Bulletin of the American Meteorological Society ، يبين جانج أن إدخال بيانات عالية الوضوح من GOES-16 في نموذج تجريبي للطقس قد دَعَّم التنبؤات بالمراحل المبكرة من تكوين إعصار "هارفي"، وكذلك شدته، ذلك الإعصار الذي ضرب تكساس في شهر أغسطس الماضي.