medicalirishcannabis.info
وهذا هو السبب في أن الحديث السلبي مع النفس يمكن أن ينتج عنه أحداث واقعية تعيشها فعلًا. وأن التخلص من هذه الأفكار السلبية أو مواجهتها بأسرع ما يمكن خطوة مهمة للغاية نحو النجاح. أقوى تقنيات لبرمجة العقل الباطن تقنية المواجهة واحدة من أفضل الممارسات في الحد من الحديث السلبي مع النفس هي تقنية نسف الفكرة بفكرة معاكسة لها. وفي كل مرة تخطر ببالك فكرة سلبية، فإنك تواجهها بالفكر الإيجابي المعاكس لها. على سبيل المثال، إذا كان لديك عرض تقديمي مهم وقلت في نفسك: "سأحرج نفسي أمام كل هؤلاء الأشخاص"، فأجب فورا: "لا سأكون رائعًا لدرجة أن الجمهور سيصفق لي لمدة خمس دقائق". غالبًا ما سيحصل هي الفكرة الإيجابية لأنها ستدخل لعقلك مباشرةً وتنسف الفكرة السلبية الأولى. تقنية زر الحذف أداة قوية أخرى في مواجهة الحديث السلبي عن النفس هي زر الحذف. عندما تدخل فكرة سلبية في عقلك، تخيل أنك تضغط على زر الحذف في عقلك وتصور كيف يتم تدمير الفكرة وكأنها مكتوبة على قطعة من الورق، أو يمكنك أن تتخيل في عقلك أنك تحطم التفكير السلبي بقبضتك. رغبة جامحة سيعمل عقلك الباطن أيضًا على الأفكار المدعومة بالرغبة الكبيرة، فإن عقلك الباطن سيفعل أي شيء من أجل الحصول على تلك الرغبة.
ذات صلة طرق برمجة العقل الباطن تمارين العقل الباطن طرق برمجة العقل الباطن العقل الباطن هو ذاك الجندي المجهول الذي يقوم بالعديد من المهام في آن واحد، في حين يقوم العقل الواعي بمهمة واحدة فقط، امّا عن برمجة ذاك العقل الخفي فهي تكمن في طريقة التحكم به، إذ من الممكن أن يقرر صاحبه كيفية تصرف العقل الباطن بعدة طرق بسيطة منها ما يلي: [١] التفكير الإيجابي يكون بتكرار الأفكار التي تعزز الثقة بالنفس وعدم السماح للأفكار السلبية بإحباطها، ويجب أيضا التخلص من التوتر والحفاظ على هدوء الأعصاب، وبالتالي سيقوم العقل الباطن بالتصرف بطريقة إيجابية من الممكن ان تصل إلى طريقة الكلام والتعامل مع الأشخاص أيضاً. التأمل يساعد بشكل كبير في تصفية الذهن والسماح للأفكار المتواجدة بالعقل الباطن بالمرور إلى العقل الواعي، وبالتالي تساعد في تعزيز قوة التفكير لدى الشخص والوصول إلى تلك الأفكار المتواجدة في اللاوعي. الكتابة هي أمر مهم جداً للتعرف على العقل الباطن، فمن الممكن أن يتدرب الشخص على كتابة اللاوعي بمجرد الجلوس في مكان هادئ مع ورقة بيضاء وقلم، ثمّ يستحضر تلك الأفكار العميقة من عقله الداخلي ليقوم بكتابتها فوراً ثم يقوم بتحليلها ومحاولة الربط فيما بينها، سيلاحظ الكاتب تحسن تلك الأفكار بشكل ملموس مرةً بعد مرة.
العقل الباطن يُمكن التعبير عن العقل الباطن بأنه مستودع المهارات التلقائية، ومصدر الذكريات المخزّنة والحدس والأحلام والخيال، بالإضافة إلى أنّه محرّك لعمليات المعلومات، وقد كان العالم فرويد هو أول من أدرك أهمية العقل الباطن، وعلى الرغم من طرحه لتعريف هذا العقل بأنّه مظلم ومليء بالسلوكيات غير الحميدة، إلّا أنّ إسهاماته ساعدت على الفهم الحديث لهذا العقل، ويُعرف في الوقت الحالي أنّ العديد من الأحكام والقرارات تُصنع بشكل تلقائي من قِبل هذا العقل؛ الأمر الذي يُشير إلى أهمية برمجة العقل الباطن والبحث عن المعلومات الخاصة به.
سنُلاحظ أن المعيار الأساسي بهذه التجربة هو تكرار الأسئلة. لذا فإن طرح أسئلة شخصية مِرارًا وتكرارًا؛ لا يدع أمام العقل الباطن خيارًا سوى أن يُبدي انتباهه ويبدأ في إعداد الإجابات. أسئلة شخصية التفافية لبرمجة عقلك الباطن: انتبه… إن الأسئلة الكبيرة جدًا تُثير الخوف لدى برمجة عقلك الباطن. مثال: كيف أُصبح نحيفًا؟ كيف أصبح ثريًا؟ …الخ. هذه الأسئلة مُخيفة للعقل الباطن، فبدلاً من الاستجابة الحرة الإبداعية؛ سيشعر العقل الباطن بالخوفِ، ويكبح جماح الإابداع فيُعيق المسلك نحو المخ المركزي، في الوقت الذي نكون بأمس الحاجة إليه, فبالتالي لا نحصل على إجابة واضحة. أما طرحُك أسئلة شخصية صغيرة، (مثل الأسئلة المذكورة في بداية المقال)؛ يسمح لنا بالالتفاف حول مخاوفنا كما يسمح للعقل الباطن بالتركيز على حل المشكلة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات، حيث يصحو العقل المركزي، ويشرع في الملاحظة، ويعالج السؤال وبطريقته السحرية يُعد الإجابات عندما يصبح مستعدًا، وقد يحدث ذلك في أي لحظة.. خلال الاستحمام، أو قيادة السيارة أو تناول الطعام. ـ يتساءل البرت آينشتاين: لماذا تواتيني أفضل أفكاري صباحًا وأنا أحلق ذقني! أسئلة شخصية صغيرة تُساهم في تحفيز ا لإبداع: إذا تسلمت مشاريع صغيرة تقوم على مبدأ الإبداع، مثل كتابة خطبة عامة؛ فإنك تُدرك أن تلك المشاريع الصغيرة مهمة تدعو للتوتر، وستمسك القلم لتسأل نفسك: كيف سأجعل الحضور منتبهين لما أقوله؟ كيف سأقنعهم بما أتكلم؟، ثم يبدأ جسدك بالاهتزاز بعصبية… في الحقيقة إن السؤال الذي طرحته على نفسك ضخم جدًا، ومخيف لهذا انغلق العقل المركزي بكل بساطة.
م ا هو العقل الباطن؟ هل قرأت يومًا أن البشر يستخدمون جزءًا فقط من أدمغتهم؟ وإذا كنا دقيقين أكثر فهم يستخدمون 5% فقط من عقولهم الذي هو العقل الواعي و95% المتبقية تمثل العقل اللاواعي او ما يسمى بالعقل الباطن، و الأهم من ذلك كله، لم يدرس العلماء هذا العقل بشكل عميق وما زلنا لا نعرف ما يكفي عنه. لكننا نعلم أنه يمكن تشغيله والتحكم في كل ما نقوم به تقريبًا من خلال برمجته كما نريد. التواصل مع عقلك الباطن من الصعب توصيل الأفكار من عقلك الواعي إلى عقلك الباطن لأنه يجب أن يتم ذلك بالعواطف والمشاعر. فقط الأفكار التي يتم نقلها بمشاعر حقيقية تصل للجزء الخلفي من عقلك أي العقل الباطن. وفقط الأفكار المدعومة بمشاعر قوية تبقى هناك. و لسوء الحظ فهذا ينطبق على كل من المشاعر السلبية والإيجابية. ولسوء الحظ، فإن المشاعر السلبية عادة ما تكون أقوى من الإيجابية. الخوف والتحدث السلبي عن النفس خطوتك الأولى في تسخير قوة العقل الباطن هي القضاء على الأفكار المحملة بالمشاعر السلبية. و تحتاج أيضًا إلى إيقاف الحديث السلبي عن النفس أو على الأقل التأكد من أنه ليس مصحوب بمشاعر. غالبًا ما تتحقق مخاوفك، خاصة عندما تكون عاطفيًا جدًا إتجاهها.
قانون التركيز قانون التركيز - جوزيف ميرفي فحوى هذا القانون أن كل شيء تركز عليه بشدة أنت بذلك تجعله يستحوذ عليك و يتحكم فيك، فيلغي عقلك الباطن التفكير في أي شيء آخر، فيعمل له " بلوك" و يحجبه عنك و يمنعك من رؤيته، و لن ترى إلا ما ركزت كل انتباهك عليه. تتذكر حين كنا صغارا؟ كثيرا ما تطلب منا الوالدة إحضار شيء ما، لكن نحن نتثاقل و لا نريد النهوض لإحضاره، غير أننا في النهاية ننهض رغما عنا. حين نبدأ في التفتيش عن هذا الشي المطلوب منا إحضاره لا نجده مهما حاولنا، و نرجع للوالدة فارغي الأيدي و نحلف بالله أنه لا يوجد، لكن بمجرد ذهاب الأم تجده! و ببساطة تجحظ أعيننا و لا نفهم من الأمر شيئا البته. هل تساءلت يوما لماذا يحدث هذا؟! لأننا ببساطة وقتها ألغيناه من عقلنا دون أن ندري، فقد ركزنا على فكرة الرفض لإحضاره، فحجبه عقلنا الباطن عنا فلا نراه! كذلك الأمر بالنسبة للأفكار الإبداعية، دائما ما نقول لأنفسنا لما لا تخطر لي الافكار و المشاريع المالية و أفكار البزنس كما تخطر لفلان و فلان؟ يحدث هذا لأننا نركز على عوزنا و ضعفنا في توليد مثل هذه الافكار بدلا من التركيز على مدى قدرتنا على خلق الافكار و المشاريع.