medicalirishcannabis.info
قصة هاجر وسارة أقام إبراهيم عليه السلام في فلسطين مع زوجته سارة وخادمتها هاجر، وهناك كثر ماله ولكنّه كان يتمنّى الولد فقد كبر سِنّه، وبقي صابرًا لم يشتكي، أحسّت سارّة بزوجها فقدّمت له هاجر فتزوجها ، وولدت له أبينا إسماعيل، عليهم جميعًا أفضل الصلاة والتسليم. قصة هاجر واسماعيل وابراهيم - عالم حواء. قصة هاجر واسماعيل لما ولد إسماعيل عليه السلام؛ كان عمر سيدنا إبراهيم قد بلغ 86 عامًا، فأحبّه وسُرَّ به ، ثم مضت الأيام وجاء الابتلاء العظيم: أمر الله إبراهيم أنْ يأخذ ابنه إسماعيل وزوجته هاجر إلى الجزيرة، حتى وصل مكة التي كانت صحراء خالية، وادٍ بين الجبال. شعار هاجر: (لن يضيّعنا الله) ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وابنه الوحيد ومضى، بدأت تصيح زوجته متعجّبة من ذلك، ولكنه لم يلتفت ثم قالت: (آلله أمرك، قال: نعم، قالت: إذن لن يضيّعنا). الإسلام هو الاستسلام الكامل لأمر الله ونهيه بلا اعتراض ، إذا استسلمنا لأوامر الله وانقدنا لمنهجه فلن يضيّعنا، الضياع في التمسك بغير منهج الله، حضارتنا وعزتنا ومستقبلنا في أوامر الله، وبمنهج الله لا خوف من فقر ولا جوع ولا تخلّف، ولا خشية من شرق ولا غرب. سعي هاجر بين الصفا والمروة بقيت هاجر مع ابنها في هذا المكان الموحش، وبعد أيام انتهى الزاد والماء وبدأ الصغير يبكي، فهرعت تجري حتى صعدت أقرب التلال لها (الصفا)، فلما لم تجد شيئًا ذهبت تجري لتل آخر (المروة)، ثم عادت إلى الصفا وهكذا كانت هذه الرحلة التي خلّدها الله سبحانه، وجعلها من أركان هذا الدّين (السّعيُ بين الصفا والمروة سبعًا)، فيه نخلد ذكرى المشاعر الإنسانية لامرأة، توكّلت وسَعَتْ دون اعتراض على أمر الله تعالى.
[١] المراجع ^ أ ب ت ث ج محمد صالح المنجد، الإسلام سؤال وجواب ، صفحة 221. بتصرّف. ↑ "قصة هاجر أم إسماعيل مع سارة زوجة إبراهيم الخليل عليه السلام" ، اسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 12/2/2022. بتصرّف. ↑ سورة إبراهيم، آية:37 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3365، حديث صحيح. ^ أ ب ت "قصة إسماعيل عليه السلام (للأطفال)" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 12/2/2022. ملخص قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل وزوجته هاجر مكتوبة - تريندات. بتصرّف. ↑ سورة الصافات، آية:101-102 ↑ سورة الصافات، آية:103-107 ↑ "قصة الخليل إبراهيم وشيء من عبرها (1)" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 12/2/2022. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:127
تعد قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل وزوجته هاجر من القصص التي ذكرها القرآن الكريم لعظيم أثرها في النفوس ولارتباطها بركن هام في الإسلام وهو الحج كما أنها تحمل الكثير من معاني التضحية والفداء والصبر على البلاء امتثالا لأوامر الله وقدرة الله تعالى على صنع المعجزات تزوج نبي الله إبراهيم من السيدة سارة لكنه لم يرزقه منها بالأبناء، وكان لسارة جارية تدعى هاجر فعرضت على زوجها إبراهيم أن يتزوج منها لعل الله يإذن ويقر عينه بالأبناء وبالفعل تزوجها ورزقه الله منها بابنه إسماعيل عليه السلام. بعد ولادة إسماعيل أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم بالهجرة إلى مكة برفقة ابنه الرضيع وزوجته هاجر ، فأطاع ابراهيم أمر ربه حتى وصولوا إلى جبال مكة وهو مكان الكعبة المشرفة حاليا. ترك سيدنا إبراهيم زوجته وابنه في هذا المكان القحل الخالي من البشر وليس معهما سوى القليل من الخبز والماء، أمسكت هاجر بثيابه وتستنجد وقالت ألله أمرك بهذا؟ فقال ابراهيم: نعم ، فقالت هاجر: إذن لن يضيعنا. ابتعد نبي الله إبراهيم عن أهله ورفع يديه يناجي ربه وقال:" رفع يديه وقال: " رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ" سورة إبراهيم 37 وبقيت هاجر ورضيعها في الصحراء حتى نفد الطعام والماء ، فتركت ابنها اسماعيل يصرخ ويتلوى من الجوع لتبحث عن ماء في أي مكان ، وسعت هاجر سبع مرات بين جبلين هما الصفا والمروة لعلها تجد أية قوافل تسألهم عن الماء ليصبح هذا السعي هو أحد شعائر مناسك فريضة الحج.
كانت السيدة هاجر قد خافت على ولدها إسماعيل -عليه السلام- من أن يشتد به الجوع والعطش، فبدأت تبحث عن ماء؛ فذهبت إلى أقرب مكان إليها فصعدت جبل الصفا ونزلت منه، ثم صعدت جبل المروة ونولت منه أيضاً، وبقيت بين الصفا والمروى تسعى بينهما حتى بلغت من السعي سبعاً. [٤] خروج ماء زمزم سمعت السيدة هاجر صوتاً، فضرب جبريل -عليه السلام- بجناحه الأرض، فخرج ماء زمزم، فلما رأتها تفور قامت بعمل حوض حولها لتحفظ الماء، وذهبت إلى ابنها إسماعيل -عليه السلام- فإذا به قد رضع وشرب وارتوى، وقد كان جبريل -عليه السلام- قد أطعمه وسقاه، ثم عاشت السيدة هاجر وإسماعيل -عليه السلام- في هذا الوادي. [٥] وبينما هما هناك مرت قبيلة جرهم ورأوا طائر يحوم فقالوا: لا يحوم إلا إذا وُجد ماء، فأرسلوا شخصاً منهم ليتأكد من صحة الأمر، فوجدوا السيدة هاجر وإسماعيل -عليه السلام- ووجدوا الماء هناك، فاستأذنوا أن يسكنوا حول الماء معهم، فوافقت السيدة هاجر على ذلك مقابل أن لا يأخذوا الماء لهم، فيكون الماء للجميع ثم قاموا ببناء بيت للسيدة هاجر وابنها إسماعيل -عليه السلام-. [٥] وسكنوا بالبيت وكبر إسماعيل -عليه السلام- في هذه القبيلة، وتعلم منهم اللغة العربية، وكان يتصف بالأخلاق الحسنة، والتعامل الطيب الحسن، وعندما كبر سيدنا إسماعيل -عليه السلام- تزوج امرأة من هذه القبيلة، ثم بعد فترة من الزمن توفيت السيدة هاجر.