medicalirishcannabis.info
العباسيون كان العباسيون سلالة عربية حكمت في البداية معظم الإمبراطورية الإسلامية (باستثناء بعض الأجزاء الغربية) بعد تولي الخلافة عام 750 م، وفيما بعد انقسمت إمبراطوريتهم، ومع ذلك احتفظوا بالتفوق الروحي كخلفاء حتى عام 1258م. أخذوا لقب الخلافة بعد الإطاحة بالسلالة الأموية الحاكمة، وبالتالي كانوا بمثابة السلالة الثانية التي كانت بمثابة الخلافة (632-1924م، بشكل متقطع). بحلول زمن الحروب الصليبية (1195-1291 م)، كانوا مجرد ظل لماضيهم السابق، ففي عام 1258 م، انتهى حكمهم بعد أن دمر المغول بغداد، وفي عام 1517م، ومع غزو السلطان سليم الأول للسلطنة العثمانية (1299-1924م) للسلطنة المملوكية، تم نقل اللقب رسميًا إلى الأتراك، على الرغم من أنهم كانوا يطالبون بها قبل ذلك الوقت بوقت طويل. اسماء خلفاء الدولة العباسية - ويكي عربي. خلفاء الدولة العباسية فإن عدد خلفاء الدولة العباسية يبلغ حوالي 37 خليفة عباسي، وبلغت فترات الحكم حوالي 5 قرون تقريباً، وأول خليفة عباسي كان أبو العباس عبد الله السفاح، وأخر خلفاء الدولة العباسية هو المستعصم بالله. تنحدر العائلة العباسية لنسل العباس، عم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونسبه يعود إلى الهاشميين من قبيلة قريش.
اقرأ ايضًا: اسماء الخلفاء العثمانيين بالترتيب أحداث بارزة حدثت في عهد الدولة العباسية شهدت الدولة العباسية احداث عديدة مثل الغزو الصليبى من أوروبا ضد المسلمين وغزو البلاد الاسلامية حتى نجاح القائد صلاح الدين الأيوبى في توحيد العرب وهزيمتهم عبر العديد من المراحل. كما خرج من تحت الدولة العباسية العديد من الدول الحاكمة لمصر مثل الدولة الفاطمية والدولة الأيوبية ودولة المماليك. كما شهدت أواخر الدولة العباسية الغزو التتارى على المسلمين، والذى قضى على الدولة العباسية، وظل الزحف التتارى حتى انهزم في مصر على يد سيف الدين قطز وتبدأ مرحلة حكم المماليك لمصر وقتها. اقرأ ايضًا: اسماء الخلفاء الراشدين بالترتيب سقوط الدولة العباسية نتيجة للتفكك الذى حدث في الدولة العباسية وظهور العديد من المذاهب وأيضا الديانات الأخرى مثل المجوس، بجانب استقلالية عدد من الدول بنفسها تحت راية الدولة العباسية، مثل مصر كما ذكرنا عندما تأسس فيها الدولة الفاطمية والأيوبية والمماليك. بجانب ضعف الخلفاء وقلة خبراتهم، وانتشار الفساد واللهو عن الحكم والإدارة، وظهور الانقسامات والطوائف والحركات المختلفة ونمو الفكر الشيعى، ودخول غير العرب للمراكز القيادية في الحكم.