medicalirishcannabis.info
[٩] المراجع [+] ↑ سورة آل عمران، آية: 138. ↑ أ. د. عيسى علي العاكوب (2017)، المفصّل في علوم البلاغة (الطبعة الأولى)، حلب: مديريّة الكتب والمطبوعات الجامعيّة، صفحة 375. بتصرّف. ↑ "الإعجاز البياني في السنة النبوية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-01-2020. بتصرّف. فصل: إعراب الآيات (17- 18):|نداء الإيمان. ↑ مصطفى صادق الرافعي (2003)، إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (الطبعة الثالثة)، صيدا: المكتبة العصرية، صفحة 117. ^ أ ب سورة الزمر، آية: 22. ^ أ ب "التحرير والتنوير - سورة الزمر - قوله تعالى فويل للقاسية قلوبهم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-01-2020. بتصرّف. ↑ "التحرير والتنوير - سورة البقرة - قوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-01-2020. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 74. ↑ "تفسير البغوي - تفسير سورة الزمر - الآية 22" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-01-2020. بتصرّف.
فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين. فرع على وصف حال من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ، ما يدل على حال ضده وهم الذين لم يشرح الله صدورهم للإسلام فكانت لقلوبهم قساوة فطروا عليها فلا تسلك دعوة الخير إلى قلوبهم. وأجمل سوء حالهم بما تدل عليه كلمة " ويل " من بلوغهم أقصى غايات الشقاوة والتعاسة ، وهذا تقدم تفصيل معانيه عند قوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم في سورة البقرة. فويل للقاسيه قلوبهم من ذكر الله. والقاسي: المتصف بالقساوة في الحال ، وحقيقة القساوة: الغلظ والصلابة في الأجسام ، وقد تقدمت عند قوله تعالى فهي كالحجارة أو أشد قسوة وقسوة القلب: مستعارة لقلة تأثر العقل بما يسدى إلى صاحبه من المواعظ ونحوها ، ويقابل هذه الاستعارة استعارة اللين لسرعة التأثر بالنصائح ونحوها ، كما سيأتي في قوله تعالى ثم تلين جلودهم. و " من " في قوله " من ذكر الله " يجوز أن تكون بمعنى ( عن) بتضمين " القاسية " معنى: المعرضة والنافرة ، وقد عد مرادف معنى ( عن) من معاني ( من) ، واستشهد له في مغني اللبيب بهذه الآية وبقوله تعالى لقد كنت في غفلة من هذا وفيه نظر ، لإمكان حملها على معنيين شائعين من معاني ( من) وهما: معنى التعليل في الآية الأولى ؛ كقولهم: سقاهم من الغيمة ، أي: لأجل [ ص: 382] العطش ، قاله الزمخشري.
قال أبوبكر البقاعي: ( وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ عن فهم الآيات، وهم من علت قلوبهم عن ذلك الجدال أن صارت حجرية، وهم المصارحون بالعداوة، فهم في ريب من أمرهم وجدال للمؤمنين، قد انتقشت فيها الشبه، فصارت أبعد شيء عن الزوال) [6888] ((نظم الدرر في تناسب الآيات والسور)) (13/72). إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الزمر - قوله تعالى فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين- الجزء رقم25. - وقال تعالى: أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [الزمر: 22] قال الشوكاني: ( فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر: 22] والمعنى: أنه غلظ قلبه، وجفا عن قبول ذكر الله، يقال: قسا القلب إذا صلب، وقلب قاس، أي: صلب لا يرق، ولا يلين) [6889] ((فتح القدير)) (4/526). قال السعدي: ( فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أي: لا تلين لكتابه، ولا تتذكر آياته، ولا تطمئنُّ بذكره، بل هي معرضة عن ربها، ملتفتة إلى غيره، فهؤلاء لهم الويل الشديد، والشر الكبير) [6890] ((تيسير الكريم الرحمن)) (1/722). قال الألوسي: ( فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أي من أجل ذكره سبحانه الذي حقه أن تلين منه القلوب، أي إذا ذكر الله تعالى عندهم أو آياته عزَّ وجلَّ اشمأزوا من ذلك، وزادت قلوبهم قساوة) [6891] ((روح المعاني)) (12/246).
3- التجسيد الحي: في قوله تعالى: (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ). في هذا المقطع من الآية نكت بلاغية بديعة، وأهمها التجسيد الحي، حيث أراد سبحانه أن يجسد فرط خشيتهم، فعرض صورة في الجلد اليابس، وصورة من الشعر الواقف. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 22. ألا نقول: وقف شعر رأسه من الخوف، وفي ذكر الجلود وحدها أولا، وقرنها بالقلوب ثانيا، لأن الخشية التي محلها القلوب، مستلزمه لذكر القلوب، فكأنه قيل: تقشعر جلودهم، وتخشى قلوبهم في أول الأمر، فإذا ذكروا اللّه، وذكروا رحمته وسعتها، استبدلوا بالخشية رجاء في قلوبهم، وبالقشعريرة لينا في جلودهم. وقيل: المعنى: أن القرآن لما كان في غاية الجزالة والبلاغة، فكانوا إذا رأوا عجزهم عن معارضته اقشعرت الجلود منه إعظاما له وتعجبا من حسنه وبلاغته، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه.
وفي الحديث: (لا تُكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإنَّ كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوةٌ للقلوب، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي) فالإكثار من القيل والقال والخوض بغير حقٍّ من أسباب قسوة القلوب، والإكثار من ذكر الله وقراءة كتابه والاستغفار والاستكثار من الأعمال الصَّالحات بعد أداء الفرائض وترك المحارم؛ كل هذا من أعظم الأسباب، بل هو السبب الوحيد في لين القلب والسلامة من قسوته. ومما يدل على هذا المعنى: قوله ﷺ: وذلك الران وتلا قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14]، هذا معنى الحديث. المقصود أن الذنوب من أسباب سواد القلب وظلمته وقسوته، والتوبة إلى الله وتعاطي الأعمال الصَّالحة من أسباب صفائه ولينه وقوته وغيرته وسلامته. فالحذر الحذر.. اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، وصرفها إلى طاعتك وخشيتك … المصدر الدرر السنيه موسوعة الأخلاق وحصاد التدبر وموقع الامام ابن الباز توقيع: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ 13-03-2019, 11:52 PM # 2 الأقسام التعليمية بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 8907 تاريخ التسجيل: Jan 2019 أخر زيارة: 18-12-2021 (09:23 PM) المشاركات: 11, 541 [ +] التقييم: 35654 الدولهـ SMS ~ عندما يتحول الحب إلى كراهية والتضحية إلى نكران والإنسان إلى وحش ، لا نملك إلّا إنّ نصمت.