medicalirishcannabis.info
وقد اختلف العلماء في قضاء ما أفطره مع لزوم الكفارة عليه من عدمها: ♦ فقد ذهب الإمام مالك، وأبو حنيفة رحمهما الله إلى أنّه يجب عليه القضاء والكفارة قياسا على الجماع. ♦ وذهب الإمام أحمد والشّافعي رحمهما الله إلى أنّ عليه القضاء دون الكفارة. ♦ وذهب الإمام ابن حزم الظاهري وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله إلى أنّه لا يشرع له القضاء ولا الكفارة إذا أفطر متعمدا. والذي يظهر أنّ القول الأخير له حظ من النّظر وأنّ عليه المعوّل، إذ إنّ المنتهك لحرمة رمضان تنفعه التّوبة النّصوح إن تاب إلى الله تعالى، لكن لا ينفعه قضاء ذلك اليوم.. قال عَلِيٌّ بن أبي طالب وَابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:" إنَّ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ لَا يَقْضِيهِ صَوْمُ الدَّهْرِ" [10]. ب- تعمد القيء: وقد نقل ابن المنذر إجماع العلماء على بطلان الصّيام إن تعمد ذلك. ت- إرجاع شيء من القيء في حالة غلبته: وهو محل إجماع بين العلماء. مبطلات الصيام عند الرجل والمرأة - بحوث. ث- الحيض والنّفاس: يوجبان الفطر، مع وجوب قضاء تلك الأيام.. ج- تعمد الاستمناء: يبطل الصيام وهو محل إجماع بين العلماء. ح- نيّة الإفطار: بمعنى إبطال نيّة الصّيام، والصّحيح أن الصّوم يبطل بمجرد إبطال النّيّة وعقد العزم على ذلك حتى وإن لم يحصل ذلك حقيقة، وهو مذهب الإمام الشّافعي، وأحمد، خلافا لمذهب الإمام مالك وأبي حنيفة رحمهم الله.
نية الإفطار أجمع الحنابلة والمالكية على أن من ينوي الإفطار ويعزم عليه فإنَّ صيامه يفسد ويبطل، أما بالنسبة للشافعية والحنفية فقد أجمعوا على أن من ينوي الإفطار فإنَّ صيامه لا يفسد؛ فقد كان رأيهم أن ذلك مثل إذا نوى المصلي التكلم في الصلاة ولم يتكلم، فبذلك لم تفسد صلاته.