medicalirishcannabis.info
زهرة الفردوس مشرف عدد المساهمات: 1011 تاريخ التسجيل: 21/01/2010 موضوع: ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه الخميس فبراير 04, 2010 12:07 am واجبات العامل المسلم 1- أن يكون قويًّا أمينًا.. والقوة تتحقق بأن يكون عالمًا بالعمل الذي يسند إليه، وقادرًا على القيام به، وأن يكون أمينًا على ما تحت يده، قال الله تعالى: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) (القصص: من الآية 26) 2- إتقان العمل.. فالإسلام يحضُّ المسلمين على الإتقان في كل جوانب حياتهم وسائر أعمالهم.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه". الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1880 خلاصة حكم المحدث: حسن فالعامل المخلص المتقن هو ذلك الإنسان الحاذق لصنعته والمجتمعات الإسلامية، بحاجة للعمال والموظفين المخلصين المتقنين لأعمالهم لكي تنهض من كبوتها وتتقدَّم من تخلُّفها، وتصير كما كانت في سالف عهدها خير أمة (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ... ) (آل عمران: من الآية 110). 3- التوكل على الله.. فالمسلم في سعيه يجب عليه أن يحسن التوكل على الله، ثم يأخذ بالأسباب؛ فقد مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم فقال: من أنتم؟ قالوا: المتوكلون، فقال: "أنتم المتأكلون، إنما المتوكل رجل ألقى حبة في بطن الأرض وتوكل على ربه".
تاريخ النشر: الثلاثاء 30 رجب 1425 هـ - 14-9-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 53372 42394 0 323 السؤال أود أن أعرف سند الحديث الشريف: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه. مع إيراد نصه كاملاً وإن كانت هناك أحاديث مشابهة أيضاً حول نفس الموضوع؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلفظ الحديث: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها، وصححه الألباني في السلسلة لشواهده، وفي رواية: إن الله يحب من العامل إذا عمل عملاً أن يحسن. صححه الألباني. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته. رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها. قال المناوي في فيض القدير: أي أحكم عمله بأن يعمل من كل شيء بحيث يدوم دوام أمثاله، وذلك محافظة على ما يحب ربه ويرضاه. انتهى. وروى مسلم عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الإحسان على كل شيء. وقال علي بن أبي طالب: قيمة المرء ما يحسن. انتهى. وروي عن عائشة رضي الله عنها: إن الله لا يقبل عمل امرئ حتى يتقنه، قالوا: يا رسول الله، وما إتقانه؟ قال: يخلصه من الرياء والبدعة.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا لقد ورد هذا الحديث: (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ) ، [١] في صحيح الجامع للإمام الألباني من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وكذلك رواه البيهقي في شعب الإيمان من حديث عائشة، وقد ضعفه بعضهم؛ لورود راو ضعيف في الإسناد، فقيل: هو بشر بن السري، كما ذكره السيوطي في الجامع الصغير، ورمز له بالضعف، وقيل: هو مصعب بن ثابت، إلا أن ابن حبان وثّقه، وخلاصة ما في الأمر أن الحديث حسن، معناه صحيح يوافق ما عليه قواعد وأصول الشريعة؛ وفيه الحث والتوجيه إلى تكميل العمل، والإتقان فيه. [٢] المعنى الإجمالي للحديث يرشد هذا الحديث النبوي الشريف إلى عدة مبادئ وأسس في الشريعة الإسلامية، لعل أبرزها: [٣] [٤] تناول الحديث النبوي الشريف أصلاً عظيماً من أصول الدين، ألا وهو محاولة تحسين العمل وتجويده، فإذا كان الإتقان في العمل من الأمور التي يحبها، فحريّ بالعبد أن يبادر في تحسين أعماله وتكميلها على أحسن وجه أرداته الشريعة، حيث قال تعالى: ( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). [٥] يرشد الحديث النبوي الشريف إلى أن المعيار الذي يفرق به بين العبد المقصر والعبد الساعي إلى رضوان الله تعالى بأقصى جهده، هو الإحسان في العمل، والمحاولة في تكميله وإتقانه.
والله أعلم.