medicalirishcannabis.info
توقع عدد من العقاريين حدوث هبوط حاد في أسعار الأراضي والمخططات السكنية في حائل، بعد ظهور مدينة حائل الجديدة إلى النور بعد استثمار ملياري ريال، في منظومة بنى تحتية من ماء وكهرباء وتصريف ومناطق تجارية وأسواق ومولات ومنطقة ذكية تحتضن رجال الأعمال، ناهيك عن خدمات لوجستية تطل على أرجاء أجا من جهتها الغربية وذلك حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ". وكشفت مكاتب عقارية عن سعيها لتصريف المخططات الأخرى، للحصول على سيولة مالية، وشراء واستثمار الأراضي بعد دخول موظفات في القطاعات النسائية، للبحث عن أراض في مدينة حائل الجديدة لتوافر كافة الخدمات. وزير الإسكان: وجدنا أن أسعار العقار بالرياض تفوق القدرة الشرائية للمواطن. ويتوقع أن تشهد أسعار الأراضي انخفاضا حادا في الأسعار يصل إلى 50 في المائة نتيجة التصريف للأراضي التي شكلت عوائق أمام شباب حائل طيلة السنوات الماضية. ووصلت الأسعار قبل إعلان هيئة تطوير حائل البدء بأعمال المدينة الجديدة في تنفيذ بنيتها التحتية التي تعد الأولى في الشرق الأوسط من ناحية السكن والخدمات المتوفرة، فيما يترقب عدد من تجار العقار في المملكة والمستثمرين الدخول في الأراضي التجارية داخل منطقة حائل الجديدة، والتي تقع على 18 مليون متر مربع وترتفع عن سطح البحر 350 مترا في موقع يعتبر الأميز استراتيجيا، وتطل من الجهة الغربية على جبال أجا، ومن الشرق على الطريق الدائري ومن الجنوب على أحياء الشفاء.
وثمّن الأمير عبدالعزيز بن سعد الدعم الكبير الذي تحظى به المنطقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتوجيهاتهما السديدة بتوفير جميع سبل الرفاهية لأبناء الوطن كافة، مقدماً شكره لوزير الإسكان على ضخ هذه الخيارات السكنية سواء على مستوى المشاريع أو تطوير الأراضي وتسليمها للمواطنين لبدء البناء، ما يسهم بشكل كبير في تسريع عملية تملك المواطنين للمسكن الملائم، وتحقيق أحد أهداف برنامج الإسكان ـ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 ـ، بالوصول بنسبة التملك إلى 70 في المئة بحلول عام 2030. وستسهم الأعمال الجديدة لوزارة الاسكان في هبوط أسعار الأراضي والفلل السكنية المبالغ في أسعارها في حائل والمحافظات التابعة لها.
اَفاق – احمد المحسن أكد مستثمرون وملاك أراضي وعقاريون، أن أسعار العقارات في منطقة حائل تشهد ركودا وتراجعا ملحوظا، مرجعين ذلك إلى تولي وزارة الإسكان الإشراف على منح الأراضي والقروض، بالإضافة إلى رسوم الأراضي والذي ينتظر تطبيقه خلال الأشهر القادمة. من ناحيته، قال محمد العديلي صاحب مكتب عقاري ومستثمر في سوق العقارات ،إ نه من المؤكد أنه لا يمكن أن نغفل أو نتجاهل التغيرات التي طرأت على السوق خلال العام الماضي، والتي تمتد تدريجيا حتى هذه اللحظة ومن الممكن أنها تأخذ طريقها لتصل إلى نقطة نهاية لا يمكن التنبؤ بها أو تحديد زمنها أو تحديد ما يمكن أن يطرأ على السوق بعدها، وفي ظل القائمين على رؤية المملكة ٢٠٣٠ متفائلون بما سوف يتحقق لنا من مكاسب وبما سوف نحققه من أهداف،و نحن لم نفاجأ بهبوط مفاجئ للأسعار للدرجة التي يتخوف منها البعض. وأضاف «العديلي» بأنه يلاحظ الجميع كثرة المعروض وقلة الطلب مؤشر حقيقي على هبوط ملحوظ والكل يعرف أن له دور رئيس في خلخلة الأسعار والنزول بها إلى مستويات دنيا، ولا يمكن إدراك حدودها في الوقت الحاضر كما أن توقف قروض الصندوق العقاري وقرار تحويل المستحقين للقروض الى البنوك التجارية وصعوبة شروطها أحد أهم أسباب الانخفاضن و ربما أعاد الأسعار الى مؤشرات لم نكن نتوقعها في بداياتها ولقلة السيولة بالسوق كما يدرك الجميع دور رئيس في بقاء المعروض وقلة الطلب على هذا المعروض الذي أغرق السوق بسبب حيرة وتخوف المستثمرين العقاريين من الدخول بالسوق لعدم معرفة اتجاهه بالمستقبل.
وذكر «العديلي» أنه لا يخفى على الجميع أن لخروج فئات كثيره من الأجانب الذين انتهت عقودهم دور كبير في قلة الطلب على الإيجارات، وتدني مؤشراتها إلى مستويات دنيا، وإلى ركود عام مع نزول ملحوظ بأسعار البيع والإيجار. ومن المؤكد أن ما نشاهده من نزول الأسعار سوف يصب في صالح المواطن متوسط الدخل ، الذي سوف يكون في متناوله الحصول على منزل وتملكه بسعر معقول ، وفي حدود محفظته التي لم تكن تطال الأسعار السياحية التي وصل لها العقار. اسعار الاراضي بحائل التاريخ يتجسد على. وأضاف أنه من خلال معايشتنا القريبة والطويلة لسوق العقار فأن ثقتنا في اقتصاد وطننا كبيرة ورؤية ٢٠٣٠ ترسم لنا طريقا كلنا أمل في أن تصنفنا في مقدمة مصاف الاقتصادات العالمية كما يلمس المواطن بكل فئاته ما بدأت ملامحه الرئيسية تظهر للعيان وتعود على مواطن هذا البلد بالخير والبركة والنمو لنا في قيادتنا. كما أكد العقاري فواز الثنيان، أن سعر العقار تضاعف في السنوات الأخيرة، بشكل مبالغ فيه، لافتًا إلى أن فرض الرسوم على الأراضي البيضاء هي أول حلقة من سلسلة تخفيض أسعار العقار، مشيراً الي زيادة بناء الوحدات السكنية بأعداد ضخمة أدى إلى خفض أسعار الإيجارات مع تكدس العقارات الخالية بعد أن شرعت قوانين جديدة لتنظيم الإطار العام ولتنظيم بعض الأنظمة ومغادرة بعض مرافقيهم و إرسال عائلاتهم إلى بلادهم، مما خلق فراغاً كبيراً في مثل هذه البنايات أو المجمعات السكنية التي أصبحت تحمل لافتات للإيجار مع السماح بالتفاوض على الأسعار.