سورة الاحقاف مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
- سورة الأحقاف - تفسير السعدي - طريق الإسلام
- سورة الأحقاف | القارئ اسلام صبحي | تلاوة خاشعة - YouTube
سورة الأحقاف - تفسير السعدي - طريق الإسلام
سورة الأحقاف | القارئ اسلام صبحي | تلاوة خاشعة - YouTube
سورة الأحقاف | القارئ اسلام صبحي | تلاوة خاشعة - Youtube
(حم) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. هذا القرآن تنزيل من الله العزيز الذي لا يغالب, الحكيم في تدبيره
وصنعه. ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق, لا عبثا ولا سدى بل
ليعرف العباد عظمة خالقهما فيعبدوه وحده, ويعلموا أنه قادر على أن يعيد العباد بعد
موتهم, وليقيموا الحق والعدل فيما بينهم وإلى أجل معلوم عنده. والذين جحدوا وحدانية الله, عما أنذرهم به القرآن معرضون, لا يتعظون ولا يتفكرون
قل- يا محمد- لهؤلاء الكفار, أرأيتم الآلهة,
والأوثان التي تعبدونها من دين الله, أرني أي شيء خلقوا من الأرض, أم لهم مع الله
نصيب من خلق السموات؟ ائتوني بكتاب من عند الله من قبل هذا القرآن أو ببقة من علم,
إن كنتم صادقين فيما تزعمون. سورة الأحقاف | القارئ اسلام صبحي | تلاوة خاشعة - YouTube. لا أحد أضل وأجهل ممن يدعو من دون الله آلهة لا تستجيب دعاءه أبدا,
لأنها من الأموات أو الأحجار والأشجار ونحوها, فهي غافلة عن دعاء من يعبدها, عاجزة
عن نفعه أو ضره. وإذا حشر الناس يوم القيامة للحساب والجزاء
كانت الآلهة التي يدعونها في الدنيا لهم أعداء, يلعنوهم, ويتبرؤون منهم, ويجحدون
علمهم بعبادتهم إياهم. وإذا تتلى على هؤلاء المشركين آياتنا
واضحات, قال الذين كفروا حين جاءهم القرآن: هذا سحر ظاهر.
ومن قبل هذا القرآن أنزلنا التوراة إماما
لبني إسرائيل يقتدون بها, يرحمة لمن لمن بها وعمل بما فيها, وهذا القرآن مصدق لما
قبله من الكتب, أنزلناه بلسان عربي. لينذر الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والمعصية, وبشرى للذين أطاعوا الله, فأحسنوا في
إيمانهم وطاعتهم في الدنيا. إن الذين قالوا: ربنا الله, ثم استقاموا على
الإيمان به, فلا خوف عليهم من فزع يوم القيامة وأهواله, ولا هم يحزنون على ما
خلفوا وراءهم بعد مماتهم من حظوظ الدنيا. سورة الاحقاف مكتوبة كاملة. أولئك أهل الجنة ماكثين فيها أبدا برحمة
الله تعالى لهم, وبما قدموا من عمل صالح في دنياهم. ووصينا الإنسان أن يحسن في صحبته لوالديه
برا بهما في حياتهما وبعد مماتهما, فقد حملته أمه جنينا في بطنها على مشقة وتعب,
وولدته على مشقة وتعب أيضا, ومدة حمله وفطامه ثلاثون شهرا. وفي ذكر هذه المشاق التي تتحملها الأم دون الأب, دليل على أن حقها على ولدها أعظم
من حق الأب حتى إذا بلغ هذا الإنسان نهاية قوته البدنية والعقلية, وبلغ أربعين سنة
دعا ربه قائلا: ربي ألهمني أن أشكر نعمتك التي أنعمتها علي وعلى والدي, واجعلني
أعمل صالحا ترضاه, وأصلح لي في ذريتي, إني تبت إليك من ذنوبي, وإني من الخاضعين لك
بالطاعة والمستسلمين لأمرك ونهيك, المنقادين لحكمك.