medicalirishcannabis.info
السؤال: سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: عن عدد تكبيرات صلاة الجنازة؟ وكيف يقضي من سُبق في بعض التكبيرات؟ الجواب: تكبيرات الجنازة تكون أربعاً وتكون خمساً، وقد وردت أحاديث أوصلتها إلى السبع، لكن الثابت في صحيح مسلم إلى الخمس فيكبر أربعاً، أو خمساً، والذي ينبغي أن يكبر الإنسان في أكثر أحيانه أربعاً، وأن يكبر أحياناً خمساً لأجل أن يأتي بالسنة؛ لأن العبادات الواردة على وجوه متنوعة الأفضل أن تفعل على هذه الوجوه تارة وتارة، ليكون الإنسان فاعلاً للسنة بجميع وجوهها. وإذا جاء الإنسان وهو مسبوق بالتكبيرات فإذا صادف الإمام في التكبيرة الثالثة التي هي محل الدعاء للميت فليدع للميت؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما أدركتم فصلوا»، ثم إذا سلم الإمام فقد ذكر أهل العلم أنه يُخيَّر أي المسبوق بين أن يسلم مع الإمام، أو يقضي ما فاته، فإن كانت الجنازة باقية وتمكن من قضاء ما فاته على صفته قضاه على صفته، وإن حملت الجنازة فليتابع التكبير ويسلم. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/134- 135)
كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه نظرًا لاقتراب موعد عيد الفطر المبارك، ويعتبر عيد الفطر واحد من أعياد المسلمين الذي يعد بمثابة الفرحة بعد شهر العبادة، حيث يبحث المسلمين حول العديد من المعلومات عن تكبيرات العيد، وعدد تكبيرات العيدين، بالإضافة إلى بيان حكم التكبير، وعبر موقع المرجع سوف نسلط الضوء على كل ما يخص تكبيرات العيد، و عدد تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك ، و كم عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى. التكبير في صلاة العيد تعد تكبيرات العيد بأنها من السنن المشروعة استنادًا لقول الله -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [1] ، فالتكبير هو تعظيم لله -سبحانه وتعالى- وتنزيهه عن أي نقص، فقول الله اكبر تعني أن الله أعظم وفيها إعلان لعظمة الله وإذعان لكبريائه، فقد شُرِع التكبير في العيد فقد رُوي عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كبَّرَ في عيدٍ ثِنتَي عشْرةَ تكبيرةً؛ سَبعًا في الأولى، وخَمسًا في الآخِرةِ، ولم يُصلِّ قبلَها، ولا بعدَها) [2] [3].
[15] حُكم تكبيرات صلاة العيد تعتبر التكبيرات بأنها من أعظم العبادات التي يقوم بها المسلم في العيد، حيث أنها تصل بالمسلم للشعور بالطمأنينة والراحة، وحالة من السمو والرقي النفسي، أما حكم تكبيرات العيد أي التكبيرات الزوائد وهي عند جمهور الفقهاء من الحنابلة والشافعية والمالكية سُنّة فقد استدلوا لما ورد عن عمرو بن شعيب: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر ف ي عيد ثنتي عشرة تكبيرة: سبعا في الأولى ، وخمسا في الآخرة ، ولم يصل قبلها ولا بعدها)، أمّا الحنفية فقد ذهبوا أن تكبيرات العيد واجبة. [16] شاهد أيضًا: شرح كيفية أداء صلاة العيد الفطر بالتفصيل حُكم رفع اليدَين في تكبيرات صلاة العيد إن تكبيرات العيد تمنح المسلم الطمأنينة وسط أجواء إيمانية تفيض بالروحانية والمحبة، كما أجمع العلماء بأنه من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفع العيدين في تكبيرات صلاة العيد، فقد أوضح ابن باز بما يخص هذه المسألة "الأفضل يرفع يديه في صلاة العيدين وفي الجنازة أيضًا في التكبيرات الأربع، وكذلك في صلاة العيدين، في الأولى والثانية. نعم. " كما استدلّوا بفِعل الصحابة؛ إذ إنّهم كانوا يرفعون أيديهم مع كُلّ تكبيرة من تكبيرات الجنازة، والعيد.
السؤال: ورد في صحيح مسلم أن التكبيرات على الجنازة تكون أربع تكبيرات، وورد غير هذا العدد، فكيف الجمع بين الوارد في ذلك؟ الجواب: أكثر ما كبره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الجنازة أربع تكبيرات فقط، لكن ثبت عنه أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كبر خمساً؛ كما في حديث زيد بن أرقم ـ رضي الله عنه ـ وكذلك روي عنه الست إلى السبع؛ ولهذا قال العلماء: لا بأس بالزيادة على الأربع إلى سبع. والأفضل للإنسان أن يأخذ بما صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تارة، وتارة: تارةً أربعاً، وتارة خمساً، وتارة ستاً، وتارةً سبعاً، كما جاءت به السنة، لكن الأكثر الأربع، واعلم أن كل شيء وردت به السنة على وجوه متنوعة، فالأفضل أن تأخذ بهذا تارة، وبهذا أخرى.