medicalirishcannabis.info
قناة تلاوات الشيخ خليل القارئ وطلابه - YouTube
04/01 01:14 دولة التلاوة المصرية كشجرة طيبة ، أصلها ثابتٌ وفرعُها في السماء. غيَّبَ الموت مؤسسيها الأوائل منذ عقود طويلة، ولايزال أثرهم باقيًا خالدًا عابرًا للسنين. رحل القارئ الشيخ على محمود عام 1946، والقارئ الشيخ محمد رفعت عام 1950، والقارئ الشيخ محمد صديق المنشاوى في عام 1969، والقارئ الشيخ مصطفى إسماعيل في عام 1978، والقارئ ال شيخ محمود ef='/tags/62122-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%B1%D9%89'>محمود خليل الحصرى في عام 1980، والقارئ الشيخ محمود على البنا في عام 1985، والقارئ الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد في عام 1988، ورغم ذلك فإن تسجيلاتهم المرتلة والمجودة منحت دولة التلاوة المصرية إكسير الحياة والبقاء والخلود. الشيخ أحمد خليل القارئ. قائمة عباقرة التلاوة تضم أسماء أخرى عديدة قد تستعصى على الحصر، مثل: القارئ الشيخ عبدالفتاح الشعشاعى، المتوفى عام 1962، والقارئ الشيخ كامل يوسف البهتيمى، المتوفى عام 1969، والقارئ الشيخ طه الفشنى ، المتوفى عام 1971 وغيرهم. جسَّدت دولة التلاوة في ذروة مجدها أحد روافد القوى الناعمة المصرية. طاف القراء الأوائل العالم، وكان يتم استقبالهم استقبال الفاتحين، ويتم تكريمهم من جانب ملوك ورؤساء الدول.
دقة قلب.. عادت «فاطمة إسماعيل» فى رداء «أمهاتى المرسلات» دقة قلب.. فكرت كثيرًا كيف أخلدها؟ دقة قلب.. «أبى» الذى خلق ذائقتى بـ«5 جنيهات» ونسى أن يبنى لنا بيتًا فى «القرية» في دراسة مهمة أعدَّها أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب في جامعة سوهاج الدكتور حسن محمد نور عبدالنور، شدد خلالها على أن «القراء المصريين علَّموا العالم الإسلامى أصول التلاوة، لأنهم ينطقون اللغة العربية نطقًا سليمًا واضحًا لا لبس فيه، مع الاهتمام بمخارج الحروف». في ذكرى وفاته.. العالمي للفتوى يوضح سيرة القارئ أحمد عبد العزيز الزيات. واستطرد في موضع ثانٍ: «من يسمع القراء المصريين يشعر بحلاوة الإيمان وعظمة الخالق ومعجزة القرآن الكريم، فليس هناك من ينافس القراء المصريين أبدًا، وليس هناك من يختلف على أنهم أفضل من قرأوا كتاب الله، وأينما نذهب في أي مكان في العالم نجد أصواتهم، ونجد الجميع يمدحونهم». يحمل كل قارئ من القراء المذكورين سلفًا شخصية متفردة صوتًا وأداءً، فلم يشبهوا أحدًا، ولم يقلدوا أحدًا، ولا يجد المستمع العادى أدنى صعوبة في تحديد هوية القارئ مع البسملة. نقيب القراء السابق القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوى ، المتوفى عام 2020، أدلى بدلوه في تشابه أصوات القراء الجدد وتداخلها واختلاطها عندما قال في حوار متلفز: «لا أعرف هوية أي قارئ الآن إلا من خلال تنويه المذيع»، وهو تصريح مؤلم وكاشف لحال دولة التلاوة المصرية التي تمر منذ سنوات بمرحلة الغروب بعد عقود من الشروق والازدهار.