medicalirishcannabis.info
مع أصحابه: عن جرير ـ رضي الله عنه ـ قال: ( ما حجبني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منذ أسلمت ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي) وفي رواية: ( ما حجبني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك) رواه ابن ماجه. وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ: ( أن رجلا أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال يا رسول الله: احملني ، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنا حاملوك على ولد ناقة ، قال: وما أصنع بولد الناقة ؟! ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهل تلد الإبل إلا النوق) رواه الترمذي. شبكة الألوكة. فكان قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مداعبة للرجل ومزاحاً معه ، وهو حق لا باطل فيه. وعن عبد الله بن مغفل قال:( أصبت جرابا من شحم يوم خيبر ، قال: فالتزمته(احتضنته) ، فقلت لا أعطي اليوم أحدا من هذا شيئا، قال: فالتفت فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ متبسما) رواه مسلم. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( قالوا يا رسول الله: إنك تداعبنا ، قال: نعم ، غير أني لا أقول إلا حقا) رواه الترمذي. مع الأطفال: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن الناس خَلَقا ، فأرسلني يوما لحاجة ، فقلت: والله لا أذهب ، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق ، فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد قبض بقفاي من ورائي ، قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أنيس ، أذهبت حيث أمرتك ؟ قال: قلت: نعم ، أنا أذهب يا رسول الله) رواه مسلم.
فقال عبد الله بن الحارث: (ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ) رواه الترمذي. وقد سئل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ هل كان أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضحكون ؟ ، قال: نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل. وقال بلال بن سعد: أدركتهم يضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا كان الليل لا، كانوا رهبانا. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه. مع أمته: عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيت بعض نسائه ، إذ وضع رأسه فنام ، فضحك في منامه ، فلما استيقظ قالت له امرأة من نسائه: لقد ضحكت في منامك فما أضحكك ؟ ، قال: أعجب من ناس من أمتي يركبون هذا البحر هول العدو ، يجاهدون في سبيل الله ، فذكر لهم خيرا كثيرا) رواه أحمد ، وفي رواية: ( يركبون هذا البحر كالملوك على الأسِرَّة). وعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا وكذا، كذا وكذا، وعملت يوم كذا وكذا ، كذا وكذا ، فيقول نعم ، لا يستطيع أن ينكر، وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء لا أراها ها هنا، فلقد رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضحك حتى بدت نواجذه(أضراسه) رواه مسلم.
مع حفيدته أمامة بنت أبي العاص: لما ماتت أمها زينب أشفق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليها وحنَّ لها، فكان يخرج بها أحياناً إلى المسجد فيحملها وهو في الصلاة، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها على كتفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم beauty. عن أبي قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، و لأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها)( البخاري). موقفه مع أم خالد: عن أم خالد بنت خالد ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( أُتِيَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال: من ترون أن نكسو هذه ؟، فسكت القوم، فقال: ائتوني بأم خالد ، فأتي بها تُحْمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها، وقال: أبلي وأخلقي.. وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال: يا أم خالد هذا سناه(حسن))( البخاري). وكان العرب في الجاهلية يترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم، أما البنت فكان التخوف من عارها يحملهم على كراهتها، حتى بعث الله نبينا ـ صلى الله عليه وسلم - ، فحفظ للبنت حقوقها وأكرمها، ووعد من يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل، وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته، حتى قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: ( من عال جارتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه)( مسلم).