medicalirishcannabis.info
وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض. وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة". وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو". الصليب الأحمر: غير قادرين على إيصال مساعدات إنسانية الى ماريوبول الأوكرانية - المدينة نيوز. وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف. وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت. وأعلنت الأمم المتحدة فرار أكثر من 3 ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء الحرب هناك، فيما كشفت المنظمة الأممية، يوم السبت 19 مارس، عن مقتل ما يقرب من 850 مدنيًا في الحرب حتى الآن.
وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي. اقرب مكتب طيران وطنية جديدة. إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت". لكن روسيا عللت ذلك وقتها بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا. ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها، في وقتٍ كانت روسيا ولا تزال تصر على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي.
في حين أعلنت شركة "إير أستانا" الكازاخستانية للطيران تعليق رحلاتها من روسيا وإليها، وعبر الأجواء الروسية، إلى أجل غير مسمى. وبحسب بيان الشركة الذي أوردته وكالة "تاس" الروسية للأنباء أمس، استند قرار تعليق الرحلات إلى عدم وجود غطاء تأميني للرحلات التجارية من روسيا الاتحادية وإليها. اقرب مكتب طيران الامارات. وأعربت "إير أستانا"، الناقل الوطني لكازاخستان وأكبر شركة طيران في البلاد، عن أملها في تسوية هذه المشكلات مع الحكومة الكازاخية، لتتمكن من استئناف رحلاتها في أٌقرب وقت ممكن. من ناحيته، انتقد الملياردير فلاديمير بوتانين، أثرى أثرياء روسيا وأحد أقطاب الأعمال الذين أفلتوا من العقوبات، جميع جوانب انتقام بلاده ضد العقوبات الدولية التي تم فرضها. وحذر صاحب أكبر حصة أسهم في شركة "إم سي سي نورنيكل" الروسية للتعدين، من أن الإجراءات الانتقامية تخاطر بالتسبب في نتيجة عكسية، كما حذر من حرق الجسور مع الشركات الأجنبية الموجودة في روسيا. وتحدث بوتانين بغضب، عبر قناة "نورنيكل" على تطبيق "تيليجرام"، عن العناصر الرئيسة لخطط الحكومة حتى الآن، من خطر تأميم الأصول الأجنبية، إلى القيود على سداد الديون في الخارج. ودعا إلى اتخاذ خطوات مضادة "محددة وعملية" من جانب روسيا، بدلا من اتخاذ رد فعل من شأنه أن يعود ليضر بالاقتصاد المحلي.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن المصادر قولها إن "الحكومة تدرس كيفية تسوية المعاملات التجارية بين الدولتين بالروبل الروسي والروبية الهندية"، في الوقت الذي بلغت فيه قيمة الصادرات الهندية التي لم يتم تسديد قيمتها لدى روسيا نحو 500 مليون دولار، بعد العقوبات التي تم فرضها على البنوك الروسية. وأوضحت المصادر أنه تجري حاليا مشاورات مع بنك الدولة الهندي ومصرف "يو. سي. أو" وبعض البنوك التجارية بشأن إمكانية تفعيل مثل هذه الآلية. وتشير البيانات إلى أن حجم التجارة الثنائية بين روسيا والهند يبلغ نحو 10. 8 مليار دولار بما يمثل أقل من 1. 5 في المائة من إجمالي حجم التبادل التجاري في الهند. إجراءات سفر الأطفال على متن رحلات مصر للطيران. غير أن العقوبات الدولية والقيود المالية التي فرضت على موسكو أدت إلى اضطراب سلاسل التوريد وارتفاع أسعار السلع، وهو ما أدى إلى قفزات تضخمية في اقتصادات دول نامية مثل الهند. وفي إطار الآلية المقترحة، سيتم إيداع الروبل الروسي في البنوك الهندية قبل تحويله إلى الروبية الهندية أو العكس، على أن تستخدم هذه المبالغ في تسوية قيمة المعاملات التجارية بين الطرفين. إلى ذلك، قال دينيس كودين نائب وزير الاقتصاد الأوكراني أمس إن "التدخل العسكري الروسي تسبب في خسائر بقيمة 119 مليار دولار للاقتصاد الأوكراني".
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، اليوم الاثنين، بأنه بحاجة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن في أقرب وقت، حسبما ذكرت قناة "سكاى نيوز". اقرأ ايضاً| «البنتاجون»: طائرات روسية تطلق صواريخ على أوكرانيا من المجال البيلاروسي وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم (السادس والعشرين على التوالي)، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم. واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين. الكرملين: جاهزون لدفع كل الديون الأجنبية بالروبل. وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا ، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين. وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا ، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
وحسب بيان نشرته وكالة "رويترز" البريطانية، أوضحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن بلادها ستفرض عقوبات على 15 مسؤولًا روسيًا، مكنوا ودعموا العمليات العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة أن تلك العقوبات تأتي لممارسة ضغوط إضافية على موسكو لعكس مسارها. وقالت الوزيرة الكندية: "لقد اختار الرئيس بوتين تعزيز عملياته العسكرية غير القانونية وغير المبررة، ويمكنه أيضًا اختيار إنهائها عن طريق سحب قواته"، حسب تعبيرها. ولفت البيان إلى أن "كندا لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا فشلت القيادة الروسية في تغيير مسارها". اقرب مكتب طيران السعودية. ياتي الإعلان عن العقوبات الجديدة قبل الخطاب الافتراضي المتوقع للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام البرلمان الكندي في الساعة 11:15 صباحًا (1515 بتوقيت جرينتش). جونسون يدعو الغرب للتوقف عن "إدمان" الطاقة الروسية دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دول الغرب إلى وقف "إدمانها" على موارد الطاقة الروسية معتبرا أن ذلك يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب"ابتزاز" العالم. وكتب جونسون في مقالة بصحيفة "ديلي تلجراف" إن قادة الغرب ارتكبوا "خطأ فادحا" عندما سمحوا لبوتين "الإفلات" من ضم موسكو للقرم في 2014 وأصبحوا أكثر اعتمادا على موارد الطاقة الروسية.