medicalirishcannabis.info
استطاعت ريما بنت سلطان بن تركي بن ربيعان أن تكون أول سعودية والوحيدة التي تعمل في مجال الهندسة المعمارية في مترو الرياض، وذلك إيماناً بما تملكه من مواهب عملية في الهندسة. ريما سلطان ...أول مهندسة معمارية سعودية في مترو الرياض | المرسال. نظرات الدهشة عادةً ما تقابَل ريما بنت سلطان بنظرات الدهشة عندما يراها العمال في مواقع بناء مشروع مترو أنفاق الرياض أحد أضخم مشاريع السكك الحديدية في تاريخ المملكة، لكنها لا تأبه لكل هذه النظرات، حيث أنها كانت مولعةً بالرسم منذ نعومة أظفارها، فدخلت قسم الهندسة المعمارية في جامعة الأمير سلطان في الرياض، والذي تخرجت منه متفوقةً على أقرانها، ثم ما لبثت أن التحقت بالشركة القائمة على مشروع المترو لتكون بذلك أول امرأة سعودية عاملة فيها. صعوبات وذكرت الشابة السعودية ريما بنت سلطان أن العمل لا يخلو من بعض الصعوبات، إذ تمر عليها فترات عمل قد تصل إلى 12 ساعة متوالية في موقع الإنشاء تحت لهيب الشمس، غير أنها عازمة على ترك بصمتها على هذه المشروع التاريخي، ويتلخص عملها في تقديم الرسومات المعمارية لمخططات محددة، وحضور الاجتماعات، والإشراف على سير عمل أجهزة حفر ألمانية ضخمة، كما تزور موقع الإنشاء كل أسبوع. أما من جانب السيدات اللواتي يعملن في مشروع مترو الرياض فتعمل ريما مع مهندستين إسبانيتين مخضرمتين في هذا المجال، إضافة إلى مهندسة ميكانيكية سعودية أخرى.
الصعوبات التي تواجه ريما سلطان خلال العمل في ذلك المشروع … لقد صرحت المهندسة السعودية ريما سلطان أن العمل في ذلك المشروع الضخم ينطوي على الكثير من الصعوبات لعل من أبرز هذه الصعوبات التي تمر بها هو عملها لمدة تزيد في بعض الأحيان عن أثنى عشر ساعة متواصلة في موقع الأنشاء في ظل طقس قاسي يتمتع بدرجات حرارة مرتفعة وأشعة شمس ملهبة و محرقة إلى جانب الغبار لكن أصرارها على ترك بصمتها في هذا المشروع التاريخي يجعلها تتحمل كل ذلك و أكثر ، فقد قالت ريما سلطان " أجلس ساعات طويلة جدا و أنا أعمل في حرارة الطقس و الغبار الذي يغطي مكان عملي وأتنقل بزيي الهندسي بين تفاصيل المشاريع ".
وتضيف ريما: "إن هذه الفرصة التي سنحت لي للعمل على مشروع المترو ما هي إلا فرصة ذهبية؛ لأنني الآن أحظى بزمالة خبراء كبار في هذا المجال يصنفون من بين أفضل مهندسي العالم". ومن الجدير بالذكر أن مشروع مترو الرياض هو أحد أضخم مشاريع السكك الحديدية في تاريخ المملكة، إذ بلغت قيمته 22. 5 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2018.