medicalirishcannabis.info
ومما يدل على أن هذا المعنى من الممكنات أن أبا علي بن سينا ذكر في باب الزمان من كتاب الشفاء أن أرسطاطاليس الحكيم ذكر أنه عرض لقوم من المتألهين حالة شبيهة بحالة أصحاب الكهف، ثم قال أبو علي: ويدل التاريخ على أنهم كانوا قبل أصحاب الكهف. قال الماوردي: قوله عز وجل: {ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا}. في قراءة ابن مسعود قالوا لبثوا في كهفهم. وفيه قولان: أحدهما: أن هذا قول اليهود، وقيل بل نصارى نجران أنهم لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا، فرد الله تعالى عليهم قولهم وقال لنبيه {قل الله أعلم بما لبثوا}. واتلقول الثاني: أن هذا إخبار من الله تعالى بهذا العدد عن مدة بقائهم في الكهف من حين دخلوه إلى ما ماتوا فيه. {وازدادوا تسعًا} هو ما بين السنين الشمسية والسنين القمرية. {قل الله أعلم بما لبثوا} فيه وجهان: أحدهما: بما لبثوا بعد مدتهم إلى نزول القرآن فيهم. الثاني: الله أعلم بما لبثوا في الكهف وهي المدة التي ذكرها عن اليهود إذ ذكروا زيادة ونقصانًا. قوله عز وجل: {أبصر به وأسمع} فيه تأويلان: أحدهما: أن الله أبصر وأسمع، أي أبصر، بما قال وأسمع لما قالوا. الثاني: معناه أبصرهم وأسمعهم، ما قال الله فيهم.
واختلف بنو إسرائيل بحسب ذلك ، فأمر الله - تعالى - برد العلم إليه في التسع ، فهي على هذا مبهمة. وظاهر كلام العرب المفهوم منه أنها أعوام ، والظاهر من أمرهم أنهم قاموا ودخلوا الكهف بعد عيسى بيسير وقد بقيت من الحواريين بقية. وقيل غير هذا على ما يأتي. قال القشيري: لا يفهم من التسع تسع ليال وتسع ساعات لسبق ذكر السنين; كما تقول: عندي مائة درهم وخمسة; والمفهوم منه خمسة دراهم. وقال أبو علي وازدادوا تسعا أي ازدادوا لبث تسع; فحذف. وقال الضحاك: لما نزلت ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة قالوا سنين أم شهور أم جمع أم أيام; فأنزل الله - عز وجل - سنين. وحكى النقاش ما معناه أنهم لبثوا ثلاثمائة سنة شمسية بحساب الأيام; فلما كان الإخبار هنا للنبي العربي ذكرت التسع; إذ المفهوم عنده من السنين القمرية ، وهذه الزيادة هي ما بين الحسابين. ونحوه ذكر الغزنوي. أي باختلاف سني الشمس والقمر; لأنه يتفاوت في كل ثلاث وثلاثين وثلث سنة سنة فيكون في ثلاثمائة تسع سنين. وقرأ الجمهور ثلاثمائة سنين بتنوين مائة ونصب سنين ، على التقديم والتأخير; أي سنين ثلاثمائة فقدم الصفة على الموصوف ، فتكون سنين على هذا بدلا أو عطف بيان. وقيل: على التفسير والتمييز.
تفسير و معنى الآية 25 من سورة الكهف عدة تفاسير - سورة الكهف: عدد الآيات 110 - - الصفحة 296 - الجزء 15. ﴿ التفسير الميسر ﴾ ومكث الشُّبَّان نيامًا في كهفهم ثلاثمائة سنة وتسع سنين. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة» بالتنوين «سنين» عطف بيان لثلاثمائة وهذه السنون الثلاثمائة عند أهل الكهف شمسية وتزيد القمرية عليها عند العرب تسع سنين وقد ذكرت في قوله «وازدادوا تسعا» أي تسع سنين فالثلاثمائة الشمسية: ثلاثمائة وتسع قمرية. ﴿ تفسير السعدي ﴾ لما نهاه الله عن استفتاء أهل الكتاب، في شأن أهل الكهف، لعدم علمهم بذلك، وكان الله عالم الغيب والشهادة، العالم بكل شيء، أخبره بمدة لبثهم، وأن علم ذلك عنده وحده، فإنه من غيب السماوات والأرض، وغيبها مختص به، فما أخبر به عنها على ألسنة رسله، فهو الحق اليقين، الذي لا يشك فيه، وما لا يطلع رسله عليه، فإن أحدا من الخلق، لا يعلمه. ﴿ تفسير البغوي ﴾ قوله عز وجل ( ولبثوا في كهفهم) يعني أصحاب الكهف. قال بعضهم: هذا خبر عن أهل الكتاب أنهم قالوا ذلك. ولو كان خبرا من الله عز وجل عن قدر لبثهم لم يكن لقوله " قل الله أعلم بما لبثوا " وجه وهذا قول قتادة. ويدل عليه قراءة ابن مسعود: " وقالوا لبثوا في كهفهم " ثم رد الله تعالى عليهم فقال: " قل الله أعلم بما لبثوا ".
بقي أهل الكهف سنين في كهفهم وهم – المحيط المحيط » تعليم » بقي أهل الكهف سنين في كهفهم وهم بقي أهل الكهف سنين في كهفهم وهم، أن أصحاب الكهف هم مجموعة من الفتية الذين تركوا عبادة قومهم وهي عبادة الأوثان وتوجهوا إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له وهذا ما يُعرف عنهم عند المسلمين، بينما المسيحين فقد أُطلقوا على أصحاب الكهف بالسبعة النائمون وهم الذين عاشوا في الفترة التي اُضطهد فيها المسيحين، وذلك في ظحل حكم ديقيانوس، وفي سياق هذا الحديث نود أن نطرح لكم سؤال يكثر البحث عنه من قبل الكثيرون وهذا السؤال هو بقي أهل الكهف سنين في كهفهم وهم، والذي سنجيب عنه في سياق هذه المقالة. بقي أهل الكهف سنين في كهفهم وهم أن أهل الكهف قد استمروا في البقاء في كهفهم ما يقارب ثلاثمئة سنة شمسية، وعند العرب يزيد عن تسع سنين قمرية، حيث ان الله عز وجل قد قال في كتابه العزيز: (وَلَبِثوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا قُلِ اللَّـهُ أَعلَمُ بِما لَبِثوا لَهُ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَبصِر بِهِ وَأَسمِع ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشرِكُ في حُكمِهِ أَحَدًا)، وفي سياق هذا الحديث نود أن نتوقف عند سؤال بقي أهل الكهف سنين في كهفهم وهم، حيث أننا سوف نبين لكم الإجابة الصحيحة له ضمن هذه السطور.
حدثنا عليّ بن سهل، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب عن مطر الورّاق، في قول الله: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ) قال: إنما هو شيء قالته اليهود، فردّه الله عليهم وقال: ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا). وقال آخرون: بل ذلك خبر من الله عن مبلغ ما لبثوا في كهفهم. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) قال: عدد ما لبثوا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد بنحوه، وزاد فيه ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا). حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) قال: وتسع سنين. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق بنحوه. حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثني الأجلح، عن الضحاك بن مزاحم، قال: نـزلت هذه الآية (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ) فقالوا: أياما أو أشهرا أو سنين؟ فأنـزل الله: ( سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا).
فإن قال قائل: وما يدلّ على أن ذلك كذلك؟ قيل: الدالّ على ذلك أنه جلّ ثناؤه ابتدأ الخبر عن قدر لبثهم في كهفهم ابتداء، فقال:) (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) ولم يضع دليلا على أن ذلك خبر منه عن قول قوم قالوه، وغير جائز أن يضاف خبره عن شيء إلى أنه خبر عن غيره بغير برهان، لأن ذلك لو جاز جاز في كل أخباره ، وإذا جاز ذلك في أخباره جاز في أخبار غيره أن يضاف إليه أنها أخباره، وذلك قلب أعيان الحقائق وما لا يخيل فساده. فإن ظنّ ظانّ أن قوله: ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) دليل على أن قوله: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ) خبر منه عن قوم قالوه، فإن ذلك كان يجب أن يكون كذلك لو كان لا يحتمل من التأويل غيره ، فأما وهو محتمل ما قلنا من أن يكون معناه: قل الله أعلم بما لبثوا إلى يوم أنـزلنا هذه السورة، وما أشبه ذلك من المعاني فغير واجب أن يكون ذلك دليلا على أن قوله: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ) خبر من الله عن قوم قالوه، وإذا لم يكن دليلا على ذلك، ولم يأت خبر بأن قوله: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ) خبر من الله عن قوم قالوه، ولا قامت بصحة ذلك حجة يجب التسليم لها، صحّ ما قلنا، وفسد ما خالفه.
العجيب أننا عندما نعد الكلمات من كلمة ( نَحْنُ) إلى كلمة ( غَيْبُ) نجد بالتمام 309 كلمات أيضاً... دعونا الآن نتأكد: وسبحان الله، مهما تعددت طرق العد يبقى العدد 309 قائماً وشاهداً على إعجاز القرآن. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل