medicalirishcannabis.info
وقال قتادة في قراءة عبد الله بن مسعود: إنها عليهم مؤصدة بعمد ممدة. وقال العوفي ، عن ابن عباس: أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد ، وفي أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب. وقال قتادة: كنا نحدث أنهم يعذبون بعمد في النار. واختاره ابن جرير. وقال أبو صالح: ( في عمد ممددة) يعني القيود الطوال. آخر تفسير سورة " ويل لكل همزة لمزة " القرطبى: أي موصدة بعمد ممددة; قاله ابن مسعود; وهي في قراءته بعمد ممددة في حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( ثم إن الله يبعث إليهم ملائكة بأطباق من نار ، ومسامير من نار وعمد من نار ، فتطبق عليهم بتلك الأطباق ، وتشد عليهم بتلك المسامير ، وتمد بتلك العمد ، فلا يبقى فيها خلل يدخل فيه روح ، ولا يخرج منه غم ، وينساهم الرحمن على عرشه ، ويتشاغل أهل الجنة بنعيمهم ، ولا يستغيثون بعدها أبدا ، وينقطع الكلام ، فيكون كلامهم زفيرا وشهيقا; فذلك قوله تعالى: إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة. في عمد ممددة. وقال قتادة: عمد يعذبون بها. واختاره الطبري. وقال ابن عباس: إن العمد الممددة أغلال في أعناقهم. وقيل: قيود في أرجلهم; قاله أبو صالح. وقال القشيري: والمعظم على أن العمد أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار.
نسأل الله- تعالى- أن يعيذنا من ذلك. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. البغوى: ( في عمد ممددة) قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: ( في عمد) بضم العين والميم ، وقرأ الآخرون بفتحهما ، كقوله تعالى: رفع السماوات بغير عمد ترونها ( الرعد - 2) وهما جميعا جمع عمود ، مثل: أديم وأدم [ وأدم] ، قاله الفراء. وقال أبو عبيدة: جمع عماد ، مثل: إهاب وأهب وأهب. قال ابن عباس: أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد. [ وقيل: " في عمد ممددة]: في أعناقهم الأغلال السلاسل. [ وقيل: " هي عمد ممددة ": على باب جهنم] ، سدت عليهم بها الأبواب [ لا يمكنهم الخروج]. وقال قتادة: بلغنا أنها عمد يعذبون بها في النار. تفسير قوله تعالى: في عمد ممددة. وقيل: هي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار ، أي أنها مطبقة عليهم بأوتاد ممددة ، وهي في قراءة عبد الله " بعمد " بالباء. قال مقاتل: أطبقت الأبواب عليهم ثم سدت بأوتاد من حديد من نار حتى يرجع عليهم غمها وحرها ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح ، والممددة من صفة العمد ، أي مطولة فتكون أرسخ من القصيرة. ابن كثير: ( في عمد ممددة) قال عطية العوفي: عمد من حديد. وقال السدي: من نار. وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة عن ابن عباس: ( في عمد ممددة) يعني: الأبواب هي الممدوة.
وقرأه حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وخلف «عُمَد» بضمتين وهو جمع عمود ، والعمود: خشبة غليظة مستطيلة. والممدَّدة: المجعولة طويلة جدّاً ، وهو اسم مفعول من مدده ، إذا بالغ في مده ، أي الزيادة فيه. وكل هذه الأوصاف تقوية لتمثيل شدة الإِغلاظ عليهم بأقصى ما يبلغه متعارف الناس من الأحوال. إعراب القرآن: «فِي عَمَدٍ» الجار والمجرور صفة مؤصدة «مُمَدَّدَةٍ» صفة عمد. سورة الهمزة بالتفسير - القران الكريم. English - Sahih International: In extended columns English - Tafheem -Maududi: (104:9) in outstretched columns. *9 Français - Hamidullah: en colonnes de flammes étendues Deutsch - Bubenheim & Elyas: in langgestreckten Säulen Spanish - Cortes: en extensas columnas Português - El Hayek: Em colunas estendidas Россию - Кулиев: высокими столбами мученики будут прикованы к этим столбам или врата Ада будут заперты и закреплены этими столбами Кулиев -ас-Саади: высокими столбами (мученики будут прикованы к этим столбам или врата Ада будут заперты и закреплены этими столбами).
﴿إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ﴾ مُطْبَقَةٌ مُغْلَقَةٌ. ﴿فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ﴾ قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ: ﴿فِي عُمُدٍ﴾ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِهِمَا، كَقَوْلِهِ تعالى: "رفع السموات بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا" [الرعد: ٢] وَهْمًا جَمِيعًا جَمْعُ عَمُودٍ، مِثْلُ: أَدِيمٍ وَأَدَمٍ [وَأُدُمٍ] [[ساقط من "ب". ]] ، قَالَهُ الْفَرَّاءُ [[انظر: معاني القرآن للفراء: ٣ / ٢٩١. ]]. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: جَمْعُ عِمَادٍ، مِثْلُ: إِهَابٍ وَأَهَبٍ وَأُهُبٍ [[قال الفيومي في "المصباح المنير" ١ / ٢٨: "الإهاب: الجلد.. والجمع: أهب" بضمتين على القياس مثل: كتاب وكتب، وبفتحتين على غير قياس. قال بعضهم: وليس في كلام العرب فعال يجمع على فعل بفتحتين إلا إهاب وأهب، وعماد وعمد. ]]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَدْخَلَهُمْ فِي عَمَدٍ فَمُدَّتْ عَلَيْهِمْ بِعِمَادٍ. [وَقِيلَ: "فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ]: [[ما بين القوسين ساقط من "ب". ]] فِي أَعْنَاقِهِمُ الْأَغْلَالُ السَّلَاسِلُ. [وَقِيلَ: "هِيَ عَمَدٌ مُمَدَّدَةٌ": عَلَى بَابِ جَهَنَّمَ] [[ما بين القوسين ساقط من "ب". ]]
وقال آخرون: هي عمد يعذّبون بها. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) كُنَّا نحدَّث أنها عمد يعذّبون بها في النار, قال بشر: قال يزيد: في قراءة قتادة: ( عَمَدٍ). حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد, عن قتادة ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) قال: عمود يعذبون به في النار. وأولى الأقوال بالصواب في ذلك قول من قال: معناه: أنهم يعذّبون بعمد في النار, والله أعلم كيف تعذيبه إياهم بها, ولم يأتنا خبر تقوم به الحجة بصفة تعذيبهم بها, ولا وضع لنا عليها دليل, فندرك به صفة ذلك, فلا قول فيه, غير الذي قلنا يصحّ عندنا, والله أعلم. آخر تفسير سورة الهمزة
ويا حبيبي في الله وقرة عيني أبا خالد (وليد الغامدي)، فهل تعلم المقصود من قول الله تعالى: {{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}} ؟ ويقصد أنّه سبحانه رفع السماء بقدرته بغير عمدٍ ترونها ، ويا رجل إنّ مثل السماء كمثل أرض البشر معلقة في الفضاء الكوني بغير عمدٍ ترونها، وكذلك الشمس والقمر معلقة بغير عمدٍ ، أي أنكم ترونها مرفوعة بغير عمدٍ. فلا تتركوا الملحدين يضحكون علينا ويزدادون كفراً بكتاب الله القرآن العظيم بسبب تفسير هذه الآية بالباطل، فاحذروا ثم احذروا أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ لا شك ولا ريب. وأحبك في الله يا أبا خالد (وليد الغامدي) فرّج الله كربك وأمّن الله دربك وأرجع إليك حقك بالحقّ وكان الله على كلّ شيء مقتدراً. أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس.. العمد الممدة هي التي من صنع بوش الاصغر وأوليائه جعلوها تحت الارض حتى تحميهم من بأس شرر سقر كما يعتقدون. هذا ما اعتقده بناء على فهمي من احد البيانات القديمة. من يذكر هذا البيان يورده.. سلام الله على حبيبي في الله؛ هذا اقتباس للإمام ناصر محمد اليماني عن قوله تعالى: إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ ﴿٨﴾ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ ﴿٩﴾.