medicalirishcannabis.info
الرئيسية إسلاميات متنوعة 06:16 م الإثنين 24 نوفمبر 2014 كيفية الاغتسال الصحيح في الإسلام بقلم - محمود طه: الاغتسال في الإسلام هو إنزل الماء الطاهر على البدن بنية الاغتسال من الحدثين الأكبر والأصغر. وقد أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز بوجوب الطهارة، فقال في محكم آياته "وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا" [المائدة: 6]، كما قال [لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا] [النساء:43]. والطهارة من أحب الأعمال إلى الله، ويستدل بذلك من قوله تعالى "وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ" [التوبة:108]، وقوله: [إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ] [البقرة:222]. ◄ومن موجبات الغسل والطهارة: 1- خروج المنى بشهوة سواء كنت يقظًا أو نائمًا. 2- التقاء الختانين حتى إن لم يحدث إنزال (ويقصد بذلك الجماع بين الرجل والمرأة). كيفية الغسل من الجنابة للمرأة - مقال. 3- الموت، فالميت يُغسل قبل أن يذهب إلى مسواه الأخير ويستثنى من ذلك من مات شهيدًا في معركة في سبيل الله. 4- توقف الحيض. 5- توقف نزول دم النفاس. 6- إذا أسلم الكافر وجب عليه الغسل.
عدم استخدام ماء راكدة والماء الواقف الذي لايجري أو يتحرك مهما كثر وهذا لكثرة وجود الجراثيم به والميكروبات وهذا لا يؤدي الى نظافة الجسم بل الى ضرر الجسم واصابته بالأمراض. أن يستتر المسلم عن أعين الناس هذا إن اضطر الإنسان لاغتسال بمكان يوجد به ناس ويجب أن يكون الستر للبدن كله والعورة بالأخص. أهمية الاغتسال بعد الجماع عند المرأة - ويب طب. أن يذكر المسلم التسمية في بداية الاغتسال وهذا ليس قاصرًا فقط على الاغتسال وإنما التسمية قبل القيام بأي عمل في الحياة يجعل البركة في هذا العمل والإفادة لصاحبة. غسل اليدين قبل الوضوء وقبل غسل الفرج وهذا ايضًا لضمان نظافة اليد قبل اقترابها من الجسم حتى نتجنب زيادة أو وجود الجراثيم بالجسم. والغسل نوعان: الأول الغسل الكامل: – وهو الذي تحدثنا عنه والذي يشمل النية قلبًا وقولًا والوضوء والطريقة السابقة كاملة بما تحدثنا فيها عن تفاصيل الاغتسال. والثاني وهو الغسل المجزئ: – وهو الذي يقوم فيه المرء للاغتسال لإزالة النجاسة عن الجسم والحفاظ على نظافته لمنع حدوث أي اضرار او امراض الجسم، وأن يغسل جميع جسمه دون الانتباه للنية او الوضوء او التسمية والافضل يكون النوع الأول الغسل الكامل. نعدد فوائد الاغتسال من الجنابة: – تنشيط الدورة الدموية بالجسم واستعادة الجسم لنشاطه وحيويته والتخلص من تيبس العضلات وآلام المفاصل.
كما أن البدن يتأثر بخروج المني أعظم بكثير من في تأثره بخروج البول والاغتسال من خروج المني يعد من أكثر الأشياء النافعة للبدن والروح والقلب وكل الأرواح الموجودة في البدن فإنها تقوي بعد أن يتم الاغتسال. فالجنابة تجعل الجسم كسلان وثقيل ولكن الغسل يحدث له نشاط وخفة ولهذا فقد قال أبو ذر عندما اغتسل من الجنابة (كأنما ألقيت عني حملا). كما أن أمهر الأطباء قد صرحوا بأن الاغتسال بعد حدوث الجماع يعمل على إعادة قوة البدن، كما أنه يعد من أنفع الأشياء للروح والبدن وترك الجنابة من الأشياء المضرة. حكم الاغتسال من الجنابة بعد أن تعرفنا على طريقة الاغتسال من الجنابة فيجب أن نتعرف أيضًا على حكم الاغتسال من الجنابة حيث أن الاغتسال من الجنابة فرض بإجماع المسلمين فيجب على كل مسلم أن يغتسل من الجنابة كما قال الله تعالى (وإن كنتم جنبًا فاطهروا) فليسا جيد على المسلم أن يترك غسل الجنابة بأي شكل من الأشكال. وعندما يحدث الاغتسال فبذلك يحدث التطهير ولهذا يجب على كل مسلم أن يقوم بالاغتسال من الجنابة لأن ذلك به الكثير من الفوائد له ولبدنه.
الغسل المجزئ: قام العديد من أهل العلم بالإجماع على ذلك وهو أن يقوم الشخص باستحضار نية الغُسل ثم تعميم الماء وغسل كامل الجسد بالماء الطهور. الغسل الكامل: يشمل هذا الغُسل الواجب والمستحب حيث يقوم بغسل اليدين قبل البدء بإخراج الماء من الوعاء، ثم سكب الماء باليد اليمنى على اليد اليسرى لغسل الفرج، ثم الوضوء بشكل كامل، أو تأخير غسل القدمين إلى نهاية الغسل. يتم غسل شعر الرأس بثلاث حثيات من الماء لكي يصل الماء إلى كامل الشعر، ويُفضل فرقه في حال كان الشعر طويلاً، غسل الشق الأيمن بشكل كامل، ثم غسل الشق الأيسر بشكل كامل. اختلف العلماء في وجوب بعض الشروط لصحة الغُسل، منها النية فخالف أبو حنيفة رحمه الله تعالى الفقهاء، وقال بعدم وجوب النية للغُسل، وأما باقي الفقهاء فقالوا بوجوب النية في الغسل، إذ إن الغسل عبادة، ولا تصح العبادة إلا بالنية. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنّما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى". كما اختلف العلماء أيضًا في الترتيب، حيث قال بعض أهل العلم بوجوب غسل الرأس قبل الجسد، والصحيح أن الترتيب غير واجب. اختلف العلماء أيضًا على المضمضة والاستنشاق، وكذلك تدليك الجسد عند الغسل، حيث خالف الإمام مالك الفقهاء بقوله بوجوب تدليك الجسد باليد عند الغسل ولا يوجد دليل على ذلك.