medicalirishcannabis.info
الاغتسال والتجمل: والتطيب ولبس أحسن الثياب، لأنه يوم يجتمع الناس فيه، وقد ثبت أن ابن عمر رضي الله عنه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى. التهنئة بالعيد: فهي من العادات الحسنة، لما فيها من تأليف القلوب، وجلب للمودة والألفة، وعليه فلا حرج في التهنئة بأي لفظ من الألفاظ المباحة كأن يقال: "عيد مبارك"، أو "أعاده الله عليك"، أو "كل عام وأنتم بخير" أو نحو ذلك من العبارات. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال، الّذي افتتحناه إجابة سؤال اذكري سنه من سنن عيد الفطر ، حيث قدّمنا فيه العديد من السّنن المأثورة عن النّبيّ في العيدين، كذلك ذكر فيه بيانٌ لصلاة العيد وكيفيّة أدائها، راجين من الله تعالى ان ينفعنا به وإيّاكم.
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- "كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. سنن مستحبة في يوم الجمعة .. تعرف عليها. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ". الإصغاء للخطيب والتدبر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934). 3- تحري ساعة الإجابة من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة".
سنه من سنن عيد الفطر من السنن الّتي يجب على المسلم أن يلمّ بها، وذلك لاقتراب موعد عيد الفطر المبارك ، للعيد في الإسلام آداب وسنن على المسلم أن يلتزم بها ويحافظ عليها، ويبحث العديد عن حل سؤال اذكري سنه من سنن عيد الفطر ، ومن أراد أن يتّبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم هذا العيد المبارك، فعليه أن يتعلّم أحكامها وسننها، وما يستحبّ فعله بعيد الفطر المبارك، وهذه السنن لها فيها حكمٌ بالغةٌ ومهمّة، من واجب الإنسان المسلم التّعرّف عليها. سنن العيد وآدابه هي من الأمور التي يحرص المسلمون على التعرف عليها بالتزامن مع اقتراب موعد العيد سواءً كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، فمن واجب المسلمين التعرف على أحكام العيدين وآدابهما وسننهما، وذلك حتى يكون للمسل الأجر والثواب حتى في فرحه وعيده، ويهتمّ الموقع المثالي بمعرفة اذكر سنة من سنن عيد الفطر، وتعداد السّنن المأثورة عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- في العيد الفطر، بالإضافة إلى بعض المعلومات المتعلّقة. ما هو عيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك فرحة للمسلمين قد شرّع الله سبحانه وتعالى الأعياد للمسلمين، وذلك لما فيها من إضفاء الفرح والسرور على المسلمين بعد عباداتٍ خاصّة، كالصوم في رمضان وبعدها عيد الفطر، والحج في ذي الحجة وبعدها عيد النحر، ولا يوجد للمسلمين إلا عيدين اثنين لا ثالث لهما، وهما عيدي الفطر والأضحى، وللعيد حكمة بالغة بالإضافة إلى أنه فرح وسرور، فهو يجمع المسلمين ويوحد كلمتهم، ويشعرهم بالانتماء إلى الدين الإسلامي، ويجعلهم فرحين بطاعة الله وعبادته.
وذهب أبو حنيفة ومالك والثوري والليث إلى أنه لا يصليهما إذا كان الإمام يخطب وتأولوا حديث سليك بتأويلات بعيدة، ولعله لم يبلغهم الحديث بلفظ الأمر العام وهو قوله صلى الله عليه وسلم: « إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما » [رواه مسلم] قال الإمام النووي عن هذا الحديث: هذا نص لا يتطرق إليه تأويل، ولا أظن عالمًا يبلغه هذا اللفظ صحيحًا فيخالفه. ليس للجمعة سنة راتبة قبلها. /322 سابعًا- التنفل قبل الجمعة وبعدها: 322 أما قبل الجمعة فلا توجد سنة راتبة في أصح قولي العلماء، وهو قول مالك وأحمد في المشهور عنه، وأحد الوجهين لأصحاب الشافعي. ولكن يستحب الإكثار من النفل المطلق، وذلك لحديث سلمان رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طهر، ويدّهن من دهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم- إلا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى ». [رواه البخاري] والشاهد فيه هو قوله: ثم يصلي ما كتب له. وأما بعدها فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ».
الذهاب لصلاةِ الجمعة مشيًا على الأقدام: حيثُ قالَ رسول الله: "ومشى ولم يَركبْ" ، [١٠] حُسن الإنصات للخطبة: حيثُ رُويَ عن رسول الله أنَّهُ قال: "إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ، يَومَ الجُمُعَةِ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فقَدْ لَغَوْتَ". [١١] أداء ركعتين تحية للمسجد: وإن كان الإمامُ يخطب، والإكثار من النوافلِ قبلَ الصَّلاةِ وبعَدها. المراجع [+] ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 854، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو، الصفحة أو الرقم: 696، حديث صحيح. ↑ " فضل يوم الجمعة وليلته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2020. بتصرّف. ↑ سورة الجمعة، آية: 9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 652 ، حديث صحيح. ↑ "صلاة الجمعة وأحكامها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2020. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم: 883، حديث صحيح. ↑ "سنن الجمعة وآدابها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2020. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2665، حديث صحيح.
أهـ.
وكذلك -يا عباد الله- فإنَّ يوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ "(أخرجه مسلم). ومن السنن في يوم الجمعة: الأول: التطيب ولبس أحسن اللباس والغسل وهو سنة مؤكدة، وأوجبه بعض العلماء للحديث الصريح الصحيح، قال صلى الله عليه وسلم: " الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ "(متفق عليه). قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: " غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة، وقال بعض أهل العلم بالوجوب؛ فينبغي المحافظة على هذا الغسل في يوم الجمعة، والأفضل أن يكون عند توجهه إلى الجمعة؛ لأنَّ هذا أبلغ في النظافة، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة، مع العناية بالطيب واللباس الحسن ". معاشر المسلمين: ومن الآداب يوم الجمعة: عدم التفريق بين اثنين، وعدم تخطي الرقاب، وأن يصلي من النافلة ما كتب له، قال صلى الله عليه وسلم: " لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى "(أخرجه البخاري).