medicalirishcannabis.info
قصة يسر الله تعالى أمرها بسبب الاستغفار کثرت مشاكل تلك الزوجة مع أهل زوجها والجميع كان مخطئ ولما حملت المرأة وانجبن طفلا زادت المشاكل فذهب الزوج بما إلى أهلها ومكثت عندهم سنتين أو ثلاثا دون أن يطلقها، ثم ردها إليه في بيت بمفردها فصارت تحرص على كسب رضا زوجها وأهله لكنهم غير راضين عنها، ثم تزوج بامرأة أخرى فأحسن أهل الزوج العلاقة معها لإغاظتها ، وأصبح الزوج يمنعها من الذهاب لأهلها ويقدم زوجته الأخرى عليها، ومضت السنين وأنجبت عددا من الأولاد فلما رأت تفاقم المشاكل واستمرارها لجأت إلى الله تعالى بالدعاء والاستغفار، وفي يوم رأت رؤيا في منامها فقصتها على مفسر احلام فقال: هذا فرج لك. لبثت المرأة سوى أسابيع إلا ويحسن زوجها معاملتها، وكان يقول من شدة محبته لها: أتمنى أن أموت قبلك. أما أهله فأحسنوا معاملتها وكفوا عن أذاها.
قصتي مع الاستغفار والزواج: تعانى الكثير من الفتايات من تأخر زواجها أو تقدمها فى العمر دون زواج، وترغب فى أن يرزقها الله تعالى بالزوج الصالح عاجلاً غير آجل، ولقول الله تعالى "فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً"، دلالة على فضل الاستغفار فى تعجيل الزواج والرزق بالذرية الصالحة. ولكن لابد أن تكون الفتاة على يقين بأن الله تعالى قريب مجيب لكنه قد يؤخر عليها بعض الرزق لأن هذا الأمر سيكون به شر أو ضرر لها، فالله تعالى يعلم الغيب وعسى أن يحب الإنسان شئ يعلم الله أن به شر كبير له فيبعده عنه.
ففي هذا الحديث يخبر الصادق المصدوق عن ثلاث ثمرات يجنيها من أكثر الاستغفار؛ إحداها الرزق من الله الرازق ذي القوة المتين من حيث لا يظن العبد، ولا يرجو ولا يخطر بباله؛ فعلى الراغبين في الرزق، وكثرته وبركته المسارعة إلى الاستغفار بالمقال والفعال، ولكن الحذر الحذر من الاقتصار على الاستغفار باللسان دون الفعال فإنه فعل الكاذبين.