medicalirishcannabis.info
وكذلك لم تعد تكترث الى الألوان في اللوحات التي ألفت المكان الذي أرادته لها على الجدران، «حتى قوارير العطور عليّ التخلص من ارتباطي بمكانها ومرآتي ايضا وكل شيء»، مضيفة «في المرة غير الناجحة لمحاولتي كانت الأشياء والجهد والتعب المبذول في منزل بات واهياً فجأة، تربطني وتشلّ حركتي. يكفي التفكير بأنني سأكسر عادات تعوّدت عليها سبع سنوات من عمري خلال الزواج». ما هي تجاربكم بتعليم ابناءكم الصلاة - أجيب. «المرأة بطبعها تتعلق بالأشياء كما تتعلق بالأشخاص»، حسب أمية، التي اضافت ان «هذه التبعية التي لا يستطيع علم المرأة ولا ثقافتها أحياناً من فك القيود فيها، فتعتقد بأنها عاجزة عن أن تستفيق صباحا لتجد الأشياء حولها مختلفة، وقارورة العطر في غير مكانها وأوراقها وألوانها قد وجدت مكاناً صغيرا لها في بيت آخر لم يعد بالنسبة إليها بعد الزواج هو بيت الضيافة، هو منزل أهلها»، مشيرة الى انه من الصعب أن تعود تلك الصغيرة التي تلعب في حديقة المنزل، لان ثمة شيئاً مختلفا مع عودتها الى. منزل الاهل بوصفها مطلقة. وقالت أمية «لدى القرار النهائي، كنت مطمئنة البال، سعيدة لمعرفتي أن بوسعي فك الارتباط مع أي شيء، حتى لو كان عزيزاً عليّ. كنت أعلم أنه ليس بوسعي حمل منزلي في الحقيبة، اذ لملمت أغراضي، واستغنيت عن حمل الكثير منها، فالأوراق كان لابد من الحد منها حتى لو كانت تضمّ ما حبلت به أفكاري من ترهات أو ما قد يكون مميزاً بينها وصادراً عن القلب والعقل، عنّي كلّي».
ليلى علي أنت قلق بشأن أطفالك وتخشى اختيار إنهاء علاقتك الزوجية بسببهم، بل تخاف من الآثار المحتملة للطلاق على المدى الطويل، وتريد الالتزام بشكل الأسرة الطبيعي المكون من أب وأم وأطفال لكنك لا تستطيع، وقلق بشأن مقدار الألم العاطفي الذي ستحدثه بسبب قرارك النهائي بأن الطلاق هو الحل. ربما تفكر الآن وتسأل: هل من الصواب أن أبقى متزوجا من أجل الأطفال على الرغم من الرغبة الشديدة في الطلاق؟ زواج سعيد أو طلاق متفق عليه يجيب على هذا السؤال المستشار الاجتماعي جيف بالتيز على موقع "بيرنتس" (Parents) قائلا إن "قرار الطلاق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال، هو أحد أصعب الخيارات التي يواجهها شخص ما". تجارب المطلقات بعد الطلاق - موقع المرجع. الطلاق ليس أمرا محببا أو جميلا، كما أنه يزيد العبء على حياة كل شخص والدائرة التي يعيش فيها كأسرته وأطفاله وأصدقائه وربما جيرانه أيضا. وكثيرا ما يبرز الطلاق الجانب الأسوأ لدى الناس، وغالبا ما يكون لمشاعر الأذى والغضب الأولوية على فعل ما هو أفضل حقا للأطفال. ولهذا السبب، وفقا لبالتيز، فإن أشجع الأزواج هم من يبذلون ما في وسعهم للعمل على حل مشكلاتهم وتحدي أنفسهم للقيام بما هو مطلوب لإصلاح حياتهم الزوجية قبل اختيار الطلاق حلا أخيرا، كاللجوء إلى المشورة الزوجية المتخصصة وقراءة الكتب والتحدث مع الأصدقاء والأحباب.
في البداية اسألي نفسك.. ماذا إذا كانت معرفة سبب الانفصال أو لماذا وقع بهذه الطريقة أمرًا يتجاوز قدرة أي شخص، وحتى أنه فوق مقدرة الطرف الآخر.. لماذا لا تجعلين الأمر يمضي دون الغرق في هذه الدوامات التي لا فائدة منها سوى مزيد من الحزن والألم؟. افعلي.. قومي بكتابة الأفكار التي تراودك في ورقة، واختاري صديق أو اثنان ممن تثقين فيهم جدًا، وافرغي هذه الأفكار معهم لتتركيها تتحرر من عقلك. ضعي وقت محدد للتفكير في هذه الأسئلة، لنقل 30 دقيقة، لكن بعد انقضاء الوقت يجب أن تخبري عقلك بأنه لا مجال للقيام بذلك اليوم ومن الأفضل أن تنشغل بشيء آخر، يمكنك التركيز في نشاط مثل الرقص أو القراءة.. وبالطبع سيكون الأمر مرهق جدًا في البداية لكنك ستعتادين عليه بعد ذلك. لا تفعلي.. لا تقومي بمشاركة أفكارك على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا فائدة من ذلك أبدًا كما أنها ستزعجك بالكثير والكثير من الأسئلة الفضولية. اقرئي أيضًا: 8 أخطاء تقعين فيها عند اختيار شريك حياتك المرحلة الثانية: الإنكار.. هذا لم يحدث! الإنكار هو رفض للواقع ومحاولة للهروب منه والشعور أن كل شيء على ما يرام، وهو يحمل رفضًا لفكرة أنكما لن تكونا معًا مرة أخرى.
التجربة الثانية: قام زوجي بتطليقي بعد ولادتي، وذلك بحجة أنه ليس مستعدًا للتحمي مسؤولية طفل رضيع، كانت فترة صعبة للغاية، وكنت مكتئبة لفترة طويلة، لكن عائلتي قامت بمساعدتي وطلبت المساعدة من متخصص نفسي، ثم حاولت تأسيس حياتي من الصفر، وتجاوزت تلك الفترة. تجربتي مع الطلاق والاستقلال المادي مرحبًا، عمري الآن 42 عامًا وكنت قد حصلت على الطلاق منذ 8 سنوات، في الحقيقة كنت أرغب في أن أقول أنني قد حصلت على الطلاق بإرادتي لاختلافي مع زوجي ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فأنا كنت قد طُلقت غدرًا إذا صح التعبير، ففي البداية كنت جالسة مع أبنائي في منزلي فإذا بي قد فوجئت بموظف من المحكمة يقوم بتسليمي صحيفة طلاقي، وعرفت بعدها بأن زوجي قد تزوج علي وأن طلاقي كان شرط العروس الجديدة. لن أكذب وأقول إنني لم أثور وأحاول الانتقام لكن ما باليد حيلة لأنتقم بها، كما أن زوجي قد أصبح يقتر على أولادنا اقتراباً شديدًا في الإنفاق مما جعلني أوجه طاقتي للعمل بدلًا من محاولة الانتقام. في البداية واجهت صعوبات كبيرة في العمل والاعتناء بأبنائي واضطررت إلى تركهم مع صديقة لي وكافحت كثيرًا ودبرت من أموالي وبعت بعض المصوغات التي كنت أملكها وقمت بفتح مشروع خاص بي، لم يكن الأمر سهلًا في العام الأول، لكن مع طول المكافحة استطعت صنع اسم خاص بي في سوق العمل وجعل مشروعي يصبح أقوى ويهبني دخلًا مستقلًا، بعد فترة من استقراري أنا وأبنائي في حياتي الجديدة فوجئت بأن زوجي القديم يريد الرجوع إلي وأنه قد خسر أغلب أمواله وأن زوجته الجديدة قد غدرت به كما غدر بي، بالطبع رفضت العودة إليه رفضًا قاطعًا، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
لذا على الآباء والأمهات المطلقين أن يتجنبوا الكلام السيئ ولوم بعضهم بعضا، ويعملون معا على وضع إستراتيجيات موحدة للأبوة، وإعطاء أطفالهم حياة سوية مليئة بالاهتمام والطمأنينة. والآباء من هذا النوع لديهم فرصة جيدة جدا لرؤية أطفالهم يكبرون سعداء وأصحاء مثل الأبناء الذين يكبرون مع آباء يعيشون بسلام في علاقة زوجية صحية. وخلاصة القول إن الآباء غير السعداء لا يميلون إلى تربية أطفال سعداء. والعلاقات غير الصحية التي تترسخ لدى الأطفال عندما يكون الزواج مدمرا، تميل إلى إنتاج أطفال لديهم علاقات غير صحية عند بلوغهم. المصدر: مواقع إلكترونية
اسمي منال، لدي 3 أطفال، ولدين وفتاة، عُمري 37 سنة، نعم طلقني زوجي وأنا في هذا السن، تحملت معه 15 سنة زواج، وفي النهاية طلقني وتركني مع أطفالي ونحن بحاجة إليه، الإدمان الذي كان به هو ما وصل به على ذلك الحد، كنت أحبه، ولكن بتركه عمله مر بالكثير من لحظات الضعف والأوقات الصعبة، والتي كنت أسانده بها تارة، وأزجر منه تارة. قضى الإدمان على حياتنا، ولكن ما وصل إليه في الفترة الأخيرة من الزواج، كان هو النقطة التي وضعت لنا الحدود والتي جعلتنا غير قادرين على تحمل بعضنا البعض، فقد حاولت أن أقف بجانبه في تلك الفترة أيضًا، ولكن لم يترك لي المساحة. طلقني بعد أن لاحقتني الفضيحة بما كان يفعله في المنزل، بدخوله وهو في أسوأ حالاته، وهذا كان يجعل جيراني يلاحقونه بالفضائح التي لم تنتهي، وكانت في المرة الأخيرة أصعب المرات، وعندما حاولت أن أجعله يُدرك ما يفعله بنفسه، طلقني. ذهبت إلى أهلي فانا بالفعل لا أود أن استكمل حياتي معه، ولكن أطفالي ماذا أفعل بهم؟ هذا ما كان يشغلني، أهلي لا يمتلكون الأموال التي يستطيعون من خلالها أن يصرفوا عليَ وأطفالي معًا. بحثت عن عمل، وبالفعل وجدت العمل الذي كان سترًا لي ولأولادي، زوجي لم يدفع لي شيئًا، ولا أود أن أذهب إلى المحكمة اتخذ تلك الخطوات التي لا نهاية لها، والتي ستزيد همي أضعاف ما أنا عليه، غير أنه لا يعمل، وأصدقاء السوء هم من ساعدوه على هذا الطريق، حتى أنني لا أعلم من أين كان يأتي بالأموال التي كان يجلب بها تلك الأشياء، فلا أريد أن أجلب لأولادي أموالًا حرامًا.