medicalirishcannabis.info
في 25/7/2021 - 2:33 م 0 عدد المسلمين في الصين، سؤال يشغل بال الكثيرين، لاسيما أن جمهورية الصين الشعبية تعتبر من أكبر وأقوي دول العالم، من حيث القوة البشرية والاقتصادية، لذا فعدد المسلمين بها يمثل نسبة لا تستهان بها من عدد المسلمين حول العالم، وهو ما يعطى اهتمام خاص بالمسلمين هناك وطبيعة حياتهم وأماكن أقامتهم، وهو ما نرصده في السطور التالية. وتعرف الصين، رسميًا بجمهورية الصين الشعبية، وعاصمتها بكين، وتقع في شرق أسيا، وتتكون من 22 مقاطعة، بنظام الحزب الواحد، وهو الحزب الشيوعي الصيني، ويقطن بها أكثر من مليار نسمة، فهي أكثر البلاد اكتظاظاً بالسكان في العالم. عدد المسلمين في الصين وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية، فقد بلغ عدد المسلمين في الصين من اجمالي السكان، حوالي 24 مليون نسمة، إلا أن بعض الإحصائيات الأخري تقول أن عددهم تجاوز الـ 120 مليون نسمة، حيث تشكل نسبة المسلمين في الصين 1. 60% من اجمالي عدد المسلمين في العالم. أعراق المسلمين في الصين الكازاخ: يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة، ويعيشون في اقليم شينجيانغ. أوزبكي: يبلغ عددهم 33 ألف نسمة، ويعيشون في طاجيك، وهم من البدو. سالار: يبلغ عدد سكانها 900 ألف نسمة، ويعيشون في الآلهةز دونجشيانج: يبلغ عددهم 370 ألف نسمة، ويعيشون في قانسو.
قد كان الفتح الإسلامي للقبائل والإمبراطوريات البدوية بين الصين وشبه الجزيرة العربية سببًا في انتشار الدين أيضًا، وبعد انتهاء الإمبراطورية المغولية كان الحج للصينيين صعبًا، بسبب السفر البري الصعب أو المستحيل بسبب الحروب واللصوصية، وخلال الحرب الثقافية منع المسلمين الصينيين من إكمال الحج ، ولكن بعد عام 1979 أُسقط هذا القيد، وقيل أنه في السنوات الأخيرة أكمل 50 ألف مسلم صيني الحج. [١] عدد سكان المسلمين في الصين قُدِّر عدد المسلمين في الصين حسب إحصائية عام 2012 بـ 20. 32 مليون نسمة، وهو ما يُمثل 1. 64% من إجمالي سكان الصين، ويتوزع السكان المسلمون في الصين في جنوب غرب الصين مثل؛ قانسو، شينجيانغ، تشينغهاي، ونينغشيا، ويوجد 10 مجموعات يُؤمنون بالإسلام في الصين وهم؛ كازاك، هوي، تتر، يغور، كيرغيز، أوزبكستان، طاجيك، بونان، سالار، دونغشيانغ. يبلغ عدد سكان هوي 11 مليون نسمة، موزعة على نطاقات واسعة وبتركيزات صغيرة، كما يبلغ عدد سكان الأويغور 10 ملايين نسمة، ومعظمهم يعيشون في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور، ويبلغ عدد سكان كازاخستان حوالي 1. 6 مليون نسمة، ومعظمهم يعيشون في محافظة بيلي كازاك الشمالية، ويبلغ عدد سكان قيرغيزستان 200.
يعاني مسلمو الصين كثيرًا، ففي أهون وسائل القمع والاضطهاد تمنع الحكومة الصينية هؤلاء من الصوم، وتمنع الرجال من إطلاق اللحى، وتمنع النساء من ارتداء الحجاب، وفي أبشع الجرائم يُقتل مسلمو الصين ويسجنون بحجة «الإرهاب». تقرير «ساسة بوست» التالي يستعرض عشر حقائق عن مسلمي الصين. 1- يبلغ عدد المسلمين في الصين نحو 100 مليون يعود تاريخ وجود المسلمين في الصين، إلى بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) بوقت قليل، سافر التجار العرب إلى الصين حاملين معهم الإسلام، وأنشأ العرب والفرس أحياء في مدن: قوانغتشو ويانغتشو وتشيوانتشو وهانغنشو وتشانغآن وكايفنغ ولويانغ، وحافظوا على ديانتهم وتزاوجوا مع الصينيين مع التزامهم بالقوانين الصينية. يقدر الإحصاء الرسمي الصيني عدد المسلمين في الصين بـ30 مليون مسلم، لكن مصادر عدة تؤكد أن الرقم غير صحيح، ورغم أنه يصعب إيجاد إحصائية دقيقة للمسلمين تشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد المسلمين قد يصل إلى 100 مليون نسمة، وفي تقرير أعدته قناة «BON news» الإنجليزية المتخصصة في شئون الصين، أكد أن تعداد المسلمين في الصين وحدها تجاوز 100 مليون نسمة، ليصل حوالي 130 مليون، وهو ما يعادل 10% من جملة سكانها، ليفوق تعداد مسلميها عدد المسلمين في السعودية والعراق وسوريا مجتمعين.
وزاد عدد المسلمين في الصين. لكن في العهد الشيوعي تطورت أحوال المسلمين من مهادنة في الفترة من 1949م وحتى 1958م لكسب ودهم. ثم بدأت الاحوال في التدهور من 1958 وحتى 1966م. ووصل الاضطهاد والظلم للمسلمين لذروته، أثناء ما سمي بالثورة الثقافية في الصين، والتي كانت في الفترة من عام 1966 وحتى عام 1976. أثناء الثورة الثقافية أغلقت المساجد ومعاهد الدراسة الاسلامية، وفرضت قيودًا مشددة على المتدينين عموما والمسلمين خصوصًا. حتى أنه لم يبق هناك مسجدًا مفتوحًا في الصين كلها، الا مسجدًا واحدًا، ليؤدي فيه أفراد البعثات الدبلوماسية الأجانب الصلاة. بينما تحسنت أحوال المسلمين في الفترة من النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي من 1976 وحتى 1979 م. والتي كانت فترة صراع على الحكم في الصين، حيث صدر قانون بحقوق القوميات. وأعيد فتح المساجد والمعاهد الإسلامية وبعثات الحج والعطلات الإسلامية. لكن أوضاع المسلمين الآن في الصين ليست جيدة، وهم يعانون من إغلاق المساجد (نقص عددها من 16 ألف الى 9 الأف في منطقة تركستان الشرقية وحدها). وطمس الهوية ونشر الجهل بالتعاليم، والتضييق عليهم، واعتقال وسجن المتدينين منهم. مما أدى إلى هجرة الآلاف منهم للدول الإسلامية والغربية.
كما يمكنكم التعرف على: ما هو عدد المسلمين في مصر؟ عرقيات واماكن تواجد المسلمين في الصين ينتشر المسلمون على امتداد الصين كأفراد وأسر، إلا إنهم كقومية أو تجمعات يقتصر وجودهم على مناطق محددة، بتأثير عوامل تاريخية وجغرافية وسياسية، فما هي هذه المناطق: منطقة تركستان الشرقية، وهو إقليم يقع غربي الصين، وتسميه الصين شينجيانغ، ومعناه الحدود الجديدة باللغة الصينية. ويرفض المسلمون التسمية، أما تسمية تركستان نفسها فقد أطلقها الروس قبل ذلك على المنطقة. تعد تركستان الشرقية أكبر منطقة اسلامية في الصين، وتشكل عرقية الإيغور العدد الأكبر في هذا الإقليم. وتنتج تركستان الشرقية وحدها حوالي خمس محصول القطن في العالم، ويتعرض المسلمون فيها لمضايقات كثيرة. أيضا يعتبر القازاق أو الكازاخ والأوزبك والطاجيك، من أهم القوميات المسلمة في الصين. لكن هناك قوميات أخرى متعددة، مثل السلار والونغ والقطران والتتار والهوى والياون والقرغيز. وكلها قوميات مسلمة تعيش في الصين. من أسماء هذه القوميات يتضح لها علاقتها بالقوميات والدول المجاورة للصين، مثل كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزيا. وكلها دول اسلامية تقع وسط آسيا، وتقطنها غالبية مسلمة وتتمتع بالاستقلال بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
وقد لجأ للدول العربية معظم المسلمين من أصول عربية. مراحل التعليم الإسلامي بالصين ينقسم التعليم الإسلامي في الصين إلى المراحل التالية: •المرحلة الابتدائية ويقتصر التعليم فيها على المدارس القرآنية المتعلقة بالمساجد، ويدرس فيها الطالب مبادئ اللغة العربية والقرآن الكريم •المرحلة المتوسطة ويدرس الطالب فيها مبادئ النحو، والبلاغة وبعض العلوم الدينية من الحديث والتفسير، ومنهج هذه المرحلة في حاجة إلى تعديل. •المرحلة العليا، وفيها يدرس الطالب علوم الفقه، والتفسير، والتوحيد، وبعض العلوم الأخرى، ومدة هذه المرحلة طويلة وهدفها تخريج دعاة ومدرسين. والحاجة ماسة للكتاب الإسلامي وإعادة النظر في المناهج وإصلاحها، وتشكلت لجنة سعودية في سنة 1409 هـ، ومهمتها مساعدة المسلمين في الصين مادياً وعلمياً ودراسة متطلباتهم التعليمية والثقافية.