medicalirishcannabis.info
تجنب تناول الكحول: فقد أثبتت الدراسات أنّ تناول الكحول قد يكون مسؤولاً عن إثارة الصّداع النّصفي لدى ثُلث الأشخاص الذين يُعانون من الصداع المُتكرر، ويُعزى ذلك إلى أنّ الكحول يُساهم في توسّع الأوعية الدموية مما يسمح بتدفق كميات أكبر من الدم، وبالتالي حدوث الصداع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكحول يعمل كمدر للبول، وبالتالي فهو يُساهم في تكرار التبول الذي يُصاحبه فقدان الجسم لكميات من السوائل والكهارل، وبالتالي المٌعاناة من الجفاف، مما يُسبّب حدوث الصداع أو تفاقمه. سبب صداع اعلى الراس الاخضر. الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث يُنصح بالنّوم فترة تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات في اليوم الواحد، إذ إنّ عدم الحصول على نوم كافٍ أو النّوم فترة أطول من تلك التي يحتاجها الجسم قد يكون سبباً في حدوث الصداع. تجنّب الأطعمة الغنية بالهستامين: (بالإنجليزية: Histamine)، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالهستامين قد يسبّب الصداع النّصفي لدى أولئك الذين لديهم قابلية للإصابة به، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الأجبان المعتقة، والأطعمة المُخمّرة، والأسماك المُدخنة، واللحوم المُعالجة. استخدم الزيوت العطرية: ومن الأمثلة عليها زيت النعناع وزيت اللافندر، إذ تُعتبر هذه الزيوت ذات فعالية في التخفيف من أعراض الصداع.
بقلم محمد منصور قبل نحو 20 عامًا، انطلقت الحملة العالمية لمكافحة الصداع بهدف تقليل عبء ذلك المرض، تشهد تلك الحملة المُستمرة حتى يومنا هذا تعاونًا بين منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية بالمرض في جميع أنحاء العالم، وتهدف إلى معرفة حجم تلك المشكلة وطبيعتها، وإقناع الحكومات وصانعي السياسات الصحية بأن الصداع أولوية تستحق الرعاية المُكثفة. والآن، تؤكد تلك الحقيقة مراجعةٌ شاملة جديدة منشورة في دورية "الصداع والألم"، بعد أن عرضت مجموعة من الأرقام الصادمة والنسب المُرعبة التي تُشير إلى حجم ذلك المرض وانتشاره، إذ تقول الدراسة إن الصداع بشكل عام يُصيب نحو 52٪ من سكان العالم كل عام، وفي حين يُصيب الصداع النصفي 14٪ من سكان العالم، ترتفع تلك النسبة في صداع التوتر لتصل إلى نحو 26٪. أرقام متضاربة المراجعة الجديدة التي اعتمدت على بيانات مُستقاة من أكثر من 350 دراسةً علميةً تؤكد ضرورة التعامل مع الصداع على نحوٍ أكثر جدية؛ "فالرسالة التي يجب أن يعلمها القاصي والداني هي أن الصداع ليس اضطرابًا بسيطًا على الإطلاق"، كما يقول أستاذ طب الأعصاب في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس الوحدة الاستشارية النرويجية للصداع "لارس جاكوب ستوفنر"، وهو أيضًا المؤلف الرئيسي لتلك الدراسة، في تصريحات خاصة لـ"للعلم".
أما صداع التوتر فيسبب ألمًا خفيفًا إلى متوسط في الرأس، وهو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ولا تُعرف أسبابه على وجه الدقة، في هذه الدراسة أجرى الباحثون مراجعة لـ357 بحثًا من عام 1961 إلى نهاية عام 2020 لتقدير الانتشار العالمي للصداع. سبب صداع اعلى الراس مرفوع. اهتمت غالبية الأبحاث التي تم النظر فيها بالبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عامًا، ولكن بعضها شمل أيضًا المراهقين والأطفال حتى سن 5 سنوات، وكبار السن فوق 65، وبناءً على دراسة سابقة من عام 2007، قامت خلالها المجموعة البحثية نفسها بقياس الاختلافات في الأساليب عبر الدراسات التي عملوا على مراجعتها، استخدم الباحثون علوم النمذجة لبحث هذه الاختلافات في الأساليب، ومعرفة كيفية ارتباطها بتقديرات انتشار الصداع. جزء من الحياة واستنادًا إلى المنشورات البالغ عددها 357 التي تمت مراجعتها، قدر المؤلفون أن 52٪ من سكان العالم قد عانوا من اضطراب الصداع خلال عام واحد؛ إذ أبلغ 14٪ عن صداع نصفي، و26٪ أبلغوا عن صداع من نوع التوتر، و4. 6٪ أبلغوا عن صداع لمدة 15 يومًا أو أكثر من أيام الشهر، من بين 12 دراسة أبلغت عن الصداع خلال اليوم الأخير، قدر المؤلفون أن 15. 8٪ من سكان العالم يعانون من الصداع في كل يوم، وتقريبًا نصف هؤلاء الأفراد أبلغوا عن صداع نصفي (7٪).
2٪. يقر المؤلفون أيضًا بأن غالبية المنشورات التي قاموا بمراجعتها جاءت من بلدان مرتفعة الدخل ذات أنظمة رعاية صحية جيدة، لذا فقد لا يعكس ذلك كل دولة. ومن شأن إجراء مزيد من التحقيقات في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل أن يساعد في تقديم تقدير عالمي أكثر دقة. ورغم ذلك، وللحصول على بيانات من أكبر عدد ممكن من البلدان، استخدم المؤلفون مجموعةً واسعةً من الدراسات التي أخذت عينات من المشاركين خارج الإعدادات السريرية، مثل موظفي الشركة وطلاب الجامعات وموظفي المستشفى، من بين آخرين، وتشير البيانات إلى أن معدلات الصداع والصداع النصفي قد تزداد، ويقول الباحثون إنه قد يكون من المهم في المستقبل تحليل الأسباب المختلفة للصداع التي تتنوع عبر المجموعات بهدف الوقاية والعلاج بشكل أكثر فاعلية. نادي الوداد ينهزم أمام حسنية أكادير. استنتج المؤلفون أن هذه الدراسة توفر خطًّا أساسيًّا في كيفية تقدير معدلات الصداع في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تبني الأبحاث المستقبلية على ذلك لتحسين طرق قياس نجاح التدخلات والعلاج. يقول "ستوفنر": إن الصداع يؤثر على حياة الملايين بطريقة عائقة تمامًا، "ويحتاج ذلك المرض إلى تدخل عاجل على المستوى العلمي والسياسي إذا ما أردنا حل المشكلة.. المشكلة التي توجع رأس نصف العالم".