medicalirishcannabis.info
فأنـزلَ الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم يحُجُّهم أنْ: ( لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ). إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "- الجزء رقم7. (7) 7358 - حدثني يونس قال، أخبرنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن عكرمة قال: لما نـزلت: " ومن يبتغ غير الإسلام دينًا " إلى آخر الآية، قالت اليهود: فنحن مسلمون! قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: قل لهم إنْ: ( لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ) من أهل الملل فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ. * * * وقال آخرون: في هذه الآية بما:- 7359 - حدثنا به المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ إلى قوله: وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [سورة البقرة: 62] ، فأنـزل الله عز وجل بعد هذا: " ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه ". -------------------- الهوامش: (5) انظر معنى "يبتغي" فيما سلف ص: 564 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.
وقال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإسراء: 18 - 19]، والله أعلم. بعض ما في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ من الفوائد: الأولى: فضيلة دين الإسلام على غيره من الأديان. الثانية: وجوب اتباع دين الإسلام، وأن غيره مردود، وذلك ظاهر بيِّن من الآية. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 85. الثالثة: أن ترك الإسلام خسارة في الدنيا والآخرة، كما تقدَّم إيضاحه بالأدلة قبل. الرابعة: قال صلى الله عليه وسلم: «كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها»، رواه مسلم برقم (223)، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه. [1] قال محقق - (طـ دار طيبة) -: سَقَطَ ابن عباس، فالإسناد: عن عطاء عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم به؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6 /326): فيه محمد بن محصن العكاشي، متروك؛ اهـ.
وهنا قال: فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ، في موضع آخر في التوبة قال: لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ [آل عمران:90]، ولم يقل: فلن تقبل توبتهم، فهذا في هذا الموضع مرتب على العلة قبله وهي ابتغاء دين آخر غير دين الإسلام، هذا ما يتعلق بهذه الآية الكريمة. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الفائزين المقبولين، وأن يرحمنا برحمته، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين، اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا، اللهم ذكرنا منه ما نُسينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنا، والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، برقم (11177)، والحاكم في المستدرك، برقم (3309)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (3093). مجموع الفتاوى (7/360).
(وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ) أي: من الصحف والوحي. ولم يبين هنا هذا الذي أنزل إلى إبراهيم، ولكن بيّن في سورة الأعلى أنه صحف، وأن من جملة ما في تلك الصحف (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) وذلك في قوله (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى. صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى). (وَالْأَسْبَاطِ) وهم بطون بني إسرائيل المتشعبة من أولاد إسرائيل - وهو يعقوب - الإثني عشر. • والأسباط: هم بنو يعقوب اثنا عشر رجلاً، ولد كل رجل منهم أمة من الناس، فسموا الأسباط، وقال الخليل بن أحمد وغيره: الأسباط في بني إسرائيل كالقبائل في بني إسماعيل. ومن يبتغ غير الاسلام دينا. قال البخاري: الأسباط قبائل بني إسرائيل، وهذا يقتضي أن المراد بالأسباط ههنا شعوب بني إسرائيل، وما أنزل الله من الوحي على الأنبياء الموجودين منهم، وهذا اختيار الطبري. (وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى) أي: من التوراة والإنجيل والآيات كاليد والعصا وكإخراج الموتى بإذن الله. قال تعالى (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ) وهو التوراة بالإجماع، وذكر ما أوتيه عيسى وهو الإنجيل كما في قوله تعالى (وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ).
الجمعة 25/مارس/2022 - 07:01 ص إذاعة القرآن الكريم قراءات شيوخها لا تزال راسخة في مسامع الملايين من متابعيها في مصر والشرق الأوسط، تسمع أصوات برامجها المميزة وتراتيل قرائها في كل مكان، لتتحول من محطة إذاعية دينية إلى حالة ارتبط بها المصريين على مدار عقود. ومن يبتغ غير الإسلامية. في الذكرى الـ 58 على إنشاء إذاعة القرآن الكريم، في مثل هذا اليوم الموافق 25 مارس عام 1964م، حيث تم إنشائها مختصة فقط بإذاعة القرآن الكريم والبرامج الإسلامية. وشكلت إذاعة القرآن الكريم دورًا هامًا في عقول ووجدان المصريين على مدار عقود، ونرصد لكم في السطور التالية كواليس إنشاء الإذاعة.. في أوائل الستينات من القرن الماضي بدأ إنشاء إذاعة القرأن الكريم بعد أن تم تحريف أية من القرأن من خلال حذف كلمة "غير" من الأية "58" بسورة أل عمران: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"، وتم طبعها. وكان ذلك سبب قرار وزارة الاوقاف والشؤون الاجتماعية، بتطبيق فكرة وضع آليات لتوثيق القرآن الكريم من خلال تسجيل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى، وتم توزيعها على المسلمين فى أنحاء العالم الإسلامى.