medicalirishcannabis.info
تلقى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن. وتم خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والدعم الأمريكي لليمن وقيادته الجديدة لاستكمال استعادة الدولة وتنفيذ برنامج الإصلاحات، والاتفاق على استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وحمّل فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الوزير بلينكن نقل تحياته إلى نظيره الأمريكي جو بايدن.. مثمناً دعم الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة منذ 2014 ودعم انتقال السلطة ومجلس القيادة الرئاسي.. الدعم الفني شركة الكهرباء. مؤكداً التزام الحكومة بالهدنة الإنسانية رغم الانتهاكات المستمرة من قبل المليشيات الحوثية. وأعرب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن تطلعه في أن يضغط المجتمع الدولي على المليشيات الحوثية للالتزام بالهدنة وفتح المعابر عن مدينة تعز بما يرفع الحصار الخانق على سكان المدينة، كما جاء في المبادرة الأممية للهدنة.. مطالباً الوزير بلينكن حث المؤسسات المالية الدولية لزيادة الدعم للاقتصاد اليمني نظراً للوضع الصعب الذي تعيشه وانهيار الاقتصادي واتساع دائرة الفقر. من جانبه، قدم وزير الخارجية الأمريكي التهنئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس.. متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم.. مؤكداً دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس القيادة الرئاسي وتأييدها لكافة الإصلاحات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة مع التأكيد على استمرار دعم الاقتصاد اليمني.. مثمناً جهود رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي واهميتها في هذه المرحلة الانتقالية.
نجحت المنظومة بالاستمرار "على عيبها" باعتمادها واحدة من استراتيجيتين لا ثالثة لهما؛ العمل بمقولة جوزيف غوبلز "إكذب... ثم إكذب حتى يصدقك الناس"، أو المراهنة على صحة ما افترضه الأديب سعيد تقي الدين بأن "الرأي العام بغل". بيد أن "العبقرية" تجلّت بأوضح صورها في قطاع الطاقة، الكهرباء تحديداً، بالمواءمة بين هاتين الاستراتيجيتين. حيث يستمر الكذب واستغباء الناس، على الرغم من انعدام الكهرباء، وتكبيدها الاقتصاد نصف الدين العام. هذا ماقاله وزير الخارجية الامريكي لرئيس رشاد العليمي خلال مكالمة هاتفية | يمن فويس للأنباء. أربعة تناقضات فاقعة انطوت عليها الخطة الاقتصادية للحكومة، أو ما يعرف بـ"مذكرة التفاهم مع صندوق النقد الدولي"، في ما خص كيفية التعامل مع "قطاع الكهرباء". قول الشيء ونقيضه أولاً، في الوقت الذي تنص فيه الخطة على "إجراء مراجعة تشغيلية وتدقيق مالي لمؤسسة الكهرباء، (تنتهي في آذار 2023)، واعتماد معيار هيكلي، (ينتهي في 2024)، لفرز الشركات المملوكة من الدولة، وتقسيمها إلى شركات من أجل الاحتفاظ بها تحت إدارة الدولة، أو تخصيصها أو تصفيتها، يستمر العمل بخطة الكهرباء المقرّة من الحكومة، فقط من أجل نيل تمويل البنك الدولي وتمرير معمل سلعاتا. وذلك على الرغم من أن التدقيق قد يفضي إلى نتائج تظهر سوء الإدارة والخطط المعتمدة في القطاع، وحتى تجريم من وضعها وسار بها.
وقالت إنه يتم حاليا أيضا تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، بجانب المصادر الأخرى المتجددة والتقليدية، مشيرة إلى أن مصر ستبدأ بتدشين مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر القطاع الخاص كخطوة أولى نحو التوسع فى هذا المجال وصولا إلى إمكانية التصدير. IMLebanon | العتمة الشاملة بالإنتظار؟. يذكر أن «الكهرباء» وقعت مذكرات تفاهم مع شركات عالمية مثل «سيمنس» و«إينى» و«سكاتك» ل تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل تجريبى وبقدرات صغيرة لتقييم التجربة، بالإضافة إلى مناقشات ودراسات لتنفيذ مشروعات أخرى. وأشارت إلى أن «الكهرباء» لديها القدرات الكاملة لتلبية احتياجات تلك المشروعات نظرا لاحتياجها قدرات ضخمة، كما أنها تشترط على جزء من تلك المشروعات استخدام الطاقة المتجددة فى إنتاج الطاقة، موضحة أنه من الممكن إنتاج الوقود الأخضر لتموين السفن بمنطقة قناة السويس خلال الفترة المقبلة. وتستضيف مصر الدورة 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 بحضور أغلب قادة ورؤساء العالم، وتأمل فى أن تحقق تقدما فى تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذى يأمل العالم أن يحققه فى جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربونى.
غسّان بيضون. "فعلى الرغم من إدارة وزارة الطاقة لملف الكهرباء على ذوقها، وتصدّيها لكل من يقف في وجهها أو يوقفها، فإن المشاكل تستمرّ بالتفاقم". وهو ما يدلّ برأيه "على عدم معرفتهم وانعدام جديتهم، وجهلهم بالإدارة وأخذ الاحتياطات. فجهودهم معرقلة وغير مفيدة، وبالاتجاه غير الصحيح دائماً. ولا يُتوقع منهم غير ذلك طالما هم من يمسك الملف". ما يحصل على صعيد الكهرباء "قد يستعمل كحجة مباشرة لإلغاء الانتخابات"، من وجهة نظر بيضون. "ما يدعم هذه الفرضية غياب اليقين حتى عند وزير الطاقة نفسه في ما خص استيراد الكهرباء من الأردن والغاز من مصر. فلا حل لأي أزمة قبل الانتخابات والتوصل إلى حل في ملف ترسيم الحدود البحرية. الكهرباء الدعم الفني. وكل من يعتقد خلاف ذلك يكون موهوماً. انتهاء مفعول القانون 129/2019 في الوقت الذي تغيب فيه الكهرباء كلياً ينتهي في 30 نيسان الحالي مفعول القانون 129 الذي يعطي الحكومة صلاحيات الهيئة الناظمة. وتضيع بذلك بحسب بيضون "الفرصة التي كان بإمكان الحكومة أن تيسّر أمور جزء من المواطنين لكسر حدة الأزمة من خلال إعطاء تراخيص الطاقة الشمسية، وايكال البلديات مراقبة التنفيذ، وعدم ربطها بالمركز اللبناني لحفظ الطاقة ومكتب الوزير لتقديم الطلبات والمراجعة التي لا يوافق عليها إلا بتدخلات سياسية من مراجع معروفة".