medicalirishcannabis.info
لم يكن الرومان الحضارة الوحيدة التي مرّت على المدينة، فقد كانت على مدار عشرات القرون من تاريخها موطئ قدم لـ10 حضارات ودول. وتذكر الدراسات التاريخية أن الأمازيغ هم السكان الأصليون للمدينة، قبل أن يدخلها الرومان، ثم جاء عهد الفتوحات الإسلامية الذي أنقذ تلمسان من الاستعمار الروماني بعد أن دخلها القائد العربي عقبة بن نافع عام 671 ميلادي. عام 789 ميلادي توسّعت "مملكة الأدارسة" إلى تلمسان، وهي المملكة كانت تحكم المغرب، واستمر حكمها لتلمسان إلى غاية عام 985 ميلادي. حكم المرابطون تلمسان بعد ذلك عام 1079 ميلادي، عقب أن اقتحمها القائد يوسف بن تاشفين، وبنى فيها مدينة "تقرارات" ومسجد تلمسان العتيق الواقع بقلب المدينة. مهرجان "مالوف المدينة المغاربي" في دورته الاولى :احتفاء بالموروث الغنائي المغاربي. انتهى حكم المرابطين لتلمسان عام 1143 ميلادي على يد الموحدين، الذين استمر حكمهم 40 عاماً بقيادة "عبدالمؤمن بن علي الكومي". اشتهرت تلمسان عبر تاريخها بـ"عاصمة الدولة الزيانية" التي حكمت الجزائر وجزءاً من المغرب العربي مدة 3 قرون كاملة من 1235 إلى 1554 ميلادي، وشهدت تلك الفترة تشييد عدد كبير من المدارس والمساجد والزوايا. وخلال ذلك، حاصر المرينيون مدينة تلمسان 8 سنوات كاملة من 1299 إلى 1307 ميلادي، بقيادة السلطان المريني أبو يعقوب يوسف، وشيَّدوا خارج أسوارها مدينة المنصورة، ثم عادوا إلى محاصرتها من 1335 حتى 1337 ميلادي، في عهد أبو حسان علي وتمكنوا من دخلوها، حيث دام حكمهم لها 11 عاماً إلى سنة 1348 ميلادي.
تم نشره الإثنين 11 نيسان / أبريل 2022 09:27 مساءً المدينة نيوز:- شهدت مدينة طنجة المغربية حادثة مروعة بعدما ألقت زوجة شابة في عقدها الثاني بنفسها من الطابق الخامس لمنزلها، واضعة حدا لحياتها، إثر خلاف مع زوجها على مائدة الإفطار. ولقيت الزوجة الشابة مصرعها على الفور نتيجة ارتطامها القوي بالأرض، وإصابتها بكسور وجروح خطيرة في رأسها، ما خلف ذهولاً وسط أسرتها ومعارفها بالحي. الحادث الأليم والمجهول الأسباب استدعى انتقال السلطات الأمنية إلى مكان الحادث بحي المجاهدين بطنجة، حيث تم نقل جثة الشابة إلى مستودع الأموات بمستشفى المدينة، وفتح تحقيق حول الحادث المأساوي، الذي خلف حزنا عميقا وصدمة قوية في نفوس معارف وأقارب المتوفية وسكان المدينة.
وينسب هذا النوع من المالوف إلى الشيخ أبي الحسن علي الشَّشْتَرِي الصّوفيّ الشّهير الذي ولد في الأندلس في قرية قرب وادي آش، وششتري هي نسبة لاسم زقاق عاش فيه، وفي هذه الربوع حفظ القرآن ودرس الفقه ثم اتجه إلى المغرب وتتلميذ على يد أبي مدين التلمساني والصوفي ابن سبعين الأنصاري وذلك للتعمق في الدين والتصوّف. وقت اذان المغرب في المدينه المنوره. وكان الجمهور على موعد مع عرض متنوع جمع بين ما يعرف بالمالوف الجد (يسمّى "مالوف الجِدْ" عندما يُنْشد بأبيات تمدح الرّسول (ص) في حلقات صوفيّة) وبين النمط الغنائي الأندلسي. المايسترو مكرم الأنصاري وأمنت العرض المجموعة الموسيقية لــ "بيت المالوف"، كما شارك الفنان التونسي شكري عمر الحناشي بإنتاج جديد في هذا الجنس الموسيقي منها "سيدي بوعلي عمارة الأوطان" و"ولله يا الله"، إلى جانب تقديمه لمقاطع من الموروث الصوفي التونسي. وجاء المهرجان بعد زهاء سنة من التحضير والبحوث في مجال الموروث الموسيقي لتقدم الفرقة الموسيقية لــ "بيت المالوف" عرضاً يجمع بين أهم الأنماط المميزة لموسيقى المالوف منها النوبة والموشح والقصيد. وفيما تراوح الأداء بين الفردي والجماعي ليستمتع الجمهور بوصلات غنائية ذات نفس صوفي على غرار "يا مرسل سحر الجفون" و"مولاي عبدك مايرضي جاشي" و"لولاك ماخلقت الأكوان".
الضوضاء تعم كل مكان وجمع من البشر واللغات والروائح: ويبدو أن النداء ينطلق من أكبر منصة في مراكش يرحب من خلالها بالزائر؛ ساحة جامع الفنا، قلب مراكش النابض الواقع في وسط المدينة القديمة مبني في شكل متاهة تلتهم الزائر الجديد. المهرجون وبائعو التوابل والتحف الفنية المغربية يتنافسون من أجل جلب اهتمام المارة. وفي وسط هذا المشهد بعض القردة الذين يُستخدمون في أخذ صور تذكارية مع السياح ومروضو الأفاعي يدفعون الكوبرا إلى الرقص. ومنذ قرون من الزمن يحاول هنا الحكواتيون بأساطير وحكايات قديمة جلب الزوار ـ وهو فن يواجه اليوم الاندثار. متى اذان المغرب في المدينه. وساحة جامع الفناء التي كانت تُعرض فيها رؤوس السجناء المقتولين مكان تلاقي المضاداة، كما يقول المؤرخ أحمد سكونتي:" هذا المكان له سمعة ساحة الإعدام وساحة الاستعراضات العسكرية واستعراض القوة في مختلف حقب التاريخ المغربي. وهذه الساحة كان لها دوما سمعة مثيرة للجدل بين سكان مراكش. وحتى القرن الـ 20 كانت الصورة سلبية: كانت الساحة مكان التعفن حيث تنطلق الحريات وتعم لغة فاسدة وتُحكى نكت قبيحة. مكان للممارسات وأشخاص منبوذين". وهذه الأوصاف بالذات جعلت من جامع الفنا نقطة لقاء، كما يقول سكونتي:" إنه في آن واحد مكان الاندماج الذي استمر حتى القرن الـ 20 ـ مجموعات مختلفة ولغات وتقاليد وثقافات تلاحمت فيما بينها هنا ـ وهذا ما قدم نكهة لمدينة مراكش".