medicalirishcannabis.info
آداب زيارة قبر النبي إنّ من يبحث عن ماذا يقال عند زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا بدّ له أن يلتزم بالآداب عند زيارة قبر النبي، ومن تلك الآداب: الإكثار من الصّلاة على النّبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في طريقه لقبره الشريف. أن يبعد من قلبه وعقله أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- يملك له ولغيره نفعًا أو ضرًّا، بل إنّ الأمر كلّه بيد الله، وزيارته لقبر الرسول عبادةٌ خالصة لوجه الله. أن يحرص المسلم أن يخفض صوته، ولا يُحدث شغبًا أو ضوضاء وفوضى بحضرة النّبي صلى الله عليه وسلم. الابتعاد عن التّمسح والتّبرك بجدران القبر كما يفعل بعض الجهلة، والذي يقود إلى الشرك بالله والعياذ بالله. أن لا يطيل عند قبر النّبي فيؤذي المسلمين ويعطّلهم، ولو أحبّ أن يدعو عند القبر فيستقبل القبلة لا القبر. زيارة النبي صلّى الله عليه وآله يوم السبت. أن يقوم المسلم بالسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه أبو بكر وعمر بن الخطّاب رضي الله عنهما. حكم زيارة النساء لقبر الرسول إنّ حكم زيارة قبر الرسول أنه من الأمور المشروعة للرّجال من المسلمين، أمّا حكم زيارة النّساء لقبر الرسول فإنّ الأمر موضع خلافٍ بين أهل العلم، ففريقٌ قال أنّ زيارة قبر النّبي -صلى الله عليه وسلم- أمرٌ مستحبٌ للجميع نساءً ورجالًا، وآخرين من أهل العلم قالوا إنّ زيارته خاصّةٌ بالرّجال دون النّساء، ومنع زيارة النّساء للقبور هو القول الأصحّ والله أعلم، لأنّه ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه لعن زائرات القبور، وهذا دليلٌ على المنع، فالواجب والأفضل للنّساء أن لا يزرن قبر النّبي ولا قبور المسلمين.
وجاء عن ابن القيم في " زاد المعاد ": أنَّ الإمام أحمد وغيره نصَّ على أنه إذا دُفِنَ الميت في المسجد نُبش، وقال ابن تيمية: لا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر، بل أيُّهما طرأ على الآخر مُنِعَ منه وكان الحكم للسابق. وقال النووي في شرح المهذَّب: اتفقت نصوص الشافعي والأصحاب على كراهة بناء مسجد على القبر، سواء كان الميت مشهورًا بالصلاح أو غيره، لعموم الأحاديث، قال الشافعي والأصحاب: وتُكره الصلاة إلى القبور، سواءٌ كان الميت صالحًا أو غيره قال الحافظ أبو موسى: قال الإمام الزعفراني رحمه الله: ولا يُصلَّى إلى قبر ولا عنده تبرُّكُا به ولا إعظامًا له، للأحاديث أهـ. وأعدل الأقوال أن الصلاة إذا كانت تعظيمًا للقبر فهى حرام وباطلة؛ لأن ذلك شِرْكٌ، أما إذا خلت من التعظيم فهى صحيحة مع الكراهة إن كان القبر أمام المصلِّي، أما إن كان خلفه أو عن يمينه أو عن يساره فلا كراهة.