medicalirishcannabis.info
لنستطلع بعض التعريفات حتى نتمكن من فهم هذا المرض بشكل جيد: هذه التعريفات للمصطلحات التالية تأتي من الرابطة الدولية لمكافحة الصرع (ILAE) نوبة الصرع: هي حالة سريرية تصدر عن عملية تفريغ كهربائي للخلايا العصبية غير طبيعية ومفرطة، تؤدي إلى أعراض سريرية مفاجئة ويمكن أن تشمل اختلال في الوعي أو اضطراب في الجهاز الحركي أو الجهاز الحسي أو اعتلال في الجهاز العصبي اللارادي أو اضطراب نفسي يتم ملاحظتها من قبل المريض أو مشاهد حاضر للنوبة. مرض الصرع: يقال للمريض أنه مصاب بمرض الصرع عند تحقق حدوث نوبتي صرع أو أكثر، يكون حدوثها دون سبب محدد معروف. ويجب أن تكون الفترة الزمنية الفاصلة بين النوبتين أكثر من 24 ساعة. ففي الدراسات الوبائية تعد النوبة الصرعية المستمرة (status epilepticus) نوبة صرعية واحدة. كما أن التشنجات الحرارية عند الأطفال، والنوبات الصرعية التي تصيب المواليد حديثي الولادة – العمر اربعة اسابيع أو أقل – مستثناة ولا تدخل ضمن هذا التعريف. ما الأعراض التى تنبئ بحدوث نوبة الصرع؟ - اليوم السابع. التشنجات الصرعية تنقسم إلى نوعين إما مجهولة السبب أو عرضية. التشنجات الصرعية مجهولة السبب (cryptogenic): هي التي لا يوجد لها سبب واضح، حيث نجد عند عدد كبير من المصابين تاريخ عائلي قوي والسبب جيني بحت.
عوامل تزيد من الفترة الزمنية بين نوبات الصرع يوجد العديد من العوامل التي يُمكن لها أن تزيد من تكرار نوبات الصرع في فترات زمنية متتابعة، وأبرز هذه العوامل الآتي: 1. عدم القدرة على علاج الصرع بشكل جيد يوجد العديد من الأدوية التي يُمكن لها أن تُعالج الصرع كما يوجد الإجراءات الطبية الأخرى لذلك، مثل: الجراحة القائمة على مبدأ إزالة الجزء المتواجد في الدماغ والمُسبب بالنوبات، لكن لبعض الأشخاص قد يكون العلاج لا يتلاءم مع حالته مما يجعله بالرغم من تلقيه العلاج يتعرض للنوبات بفترات زمنية متقاربة. 2. التهاب الدماغ يُعرف التهاب الدماغ أنه التهاب يُصيب أنسجة الدماغ النشطة بسبب العدوى أو الاستجابة المناعية الذاتية، وهذا يؤدي إلى تضخم الدماغ والعديد من الأعراض، وإن معاناة الشخص من الصرع بجانب التهاب الدماغ كفيل بقصر الفترة الزمنية بين نوبات الصرع. 3. عوامل أخرى تمثلت هذه العوامل بالآتي: انخفاض مستويات السكر في الدم. السكتة الدماغية. جريدة الرياض | الصرع.. النوبة الأولى قد تكون مبرراً لبدء العلاج. فشل الكبد. فشل الكلى. الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (الإيدز). تعاطي الكحول أو إدمان المخدرات. وجود أمراض وراثية في الجسم، مثل: متلازمة أنجلمان (Angelman syndrome). إصابة الرأس.
يوجد الرسم الروتيني ويجرى في أي وقت وهناك الرسم الكهربائي للدماغ بعد الحرمان من النوم والأخير يعطى نتائج إيجابية أفضل ويقصد بالحرمان من النوم هو إعطاء تعليمات للمريض بالسهر وأن لا ينام سوى أربع ساعات فقط في الليل قبل اجراء الفحص في الصباح. الصفحة الرئيسية | مسبار. الرسم الكهربائي الروتيني يعطي نتائج إيجابية بنسبة 29% من مرضى الصرع، أي أن ثلثي مرضى الصرع تكون نتيجة التخطيط سليمة بينما الرسم الكهربائي للمحروم من النوم يعطي نتيجة إيجابية بنسبة 48% من مرضى الصرع. وهنا ننبه إلى خطأ شائع عند كثير من الناس، إذ يظنون أن التخطيط إذا كان سليما فهذا ينفي وجود مرض الصرع ولا داعي لاستخدام الدواء، وهذا غير صحيح أبدا وخطير إذ أن التأخر في بدء العلاج يؤدي إلى أضرار في نسيج قشرة الدماغ يصبح المرض بسببها بعد مشيئة الله غير قابل للاستجابة للدواء ولا يمكن التحكم به. متى نبدأ العلاج: لا نبدأ العلاج إلا في حال تكرار النوبات الصرعية أكثر من مرة واحدة، إلا أن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية تكرار النوبة وهذا ما يستدعي البدء في العلاج حتى ولو كانت مرة واحدة فقط وهذه العوامل هي ما يلي: 1- العمر: أقل من ستة عشر سنة. 2- النوبات الصرعية العرضية البعيدة والتي شرحناها آنفا.
الصفحة الرئيسية | مسبار
هذا التقسيم يهمنا لأنه بواسطته نحدد هل نبدأ العلاج أم لا كما سنوضح لاحقا؟ الحالات المرضية التي تشابه في أعراضها النوبات الصرعية: 1- حالات الإغماء والتي تنتج عن نقص تروية الدم الذي يغذي الدماغ بالجلوكوز والأكسجين اللازمين لإنتاج الطاقة. 2- نوبات تشنج غير صرعية تسببها اضطرابات نفسية وهي كثير ما نجدها عند النساء في مقتبل العمر. 3- اضطراب أو اعتلال حركي (movement disorders)، مثال تشنجات شق الوجه. 4- اضطرابات النوم. 5- السكتة الدماغية. 6- الشقيقة أو الصداع النصفي. 7- نوبات الذعر. 8- التمارض، وهي الادعاء الكاذب بوجود التشنجات الصرعية وكثيرا ما نجد هذا عند المجندين والعسكر. 9- نوبات الدوار. 10- فقدان الذاكرة العام والعابر. الفحوصات التي يجب عملها لمريض الصرع: جميع الفحوصات المخبرية شاملة تحليل كريات الدم، ووظائف الكبد كقاعدة بيانات لنتبين فيما بعد وجود أي مضاعفات لأدوية الصرع. وعمل فحص لمستوى أملاح الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم بالدم. عمل الأشعة الطبقية المحورية للدماغ كخطوة أولى قد يعقبها عمل أشعة الرنين المغناطيسية لاستيضاح وجود أي اعتلال تكويني نسيجي يمكن علاجه جراحيا. عمل الرسم الكهربائي للدماغ، ويفضل القيام بهذا الفحص خلال الساعات الاربع وعشرين الأولى بعد النوبة.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم