medicalirishcannabis.info
أربعة من الأنبياء سريانيون: آدم و شيث و خنوخ ـ و هو إدريس و هو أول من خط بالقلم ـ و نوح و أربعة من العرب: هود و صالح و شعيب و نبيك محمد و أول الأنبياء آدم و آخرهم محمد صلى الله عليه و سلم و أول نبي من أنبياء بني إسرائيل مو سى و آخرهم عيسى و بينهما ألف نبي قال: يا رسول الله! كم أنزل الله من كتاب ؟ قال: مائة كتاب و أربعة كتب أنزل على شيث خمسين صحيفة و على إدريس ثلاثين صحيفة و أنزل على إبراهيم عشر صحائف و أنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف و أنزل التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان قال: يا رسول الله! فما كانت صحف إبراهيم ؟ قال: كانت أمثالا كلها: أيها الملك المسلط المبتلي المغرور! عدد وأسماء أنبياء بني إسرائيل بالترتيب ومعلومات عنهم. إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض و لكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها و لو كانت من كافر و على العاقل مالم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه و ساعة يحاسب فيها نفسه و ساعة يتفكر فيها في صنع الله عز و جل و ساعة يخلوا فيها لحاجته من الحلال فإن هذه الساعة عون لتلك الساعات و استجمام للقلوب و على العاقل أن يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه فإنه من حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه و على العاقل أن يكون طالبا لثلاث: مرمة لمعاش و تزود لمعاد و تلذذ في غير محرم و قال: يا رسول الله!
قال ابن جرير ثم من بعده: كان القائم بأمور بني إسرائيل حزقيل بن يوذي، وهو الذي دعا الله فأحيا الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت.
وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم. وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها. ما المراد بالأسباط الذين ورد ذكرهم في القرآن ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم. ومرت سنوات وسنوات. واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا. [/align]