medicalirishcannabis.info
اتفقت السلطات الأردنية والفلسطينية على فتح معبر جسر الملك حسين باتجاه واحد، لإعادة الفلسطينيين العالقين في الأردن ابتداء من الأحد المقبل، بمعدل 500 مسافر يوميا، لضمان سلامة القادمين. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد دعا إلى عدم التسرع في اتخاذ قرارات تخفيف الحظر، لكي لا تحدث عودة انتشار فيروس كورونا بقوة. وحذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من مغبة التسرع في اتخاذ أي قرارات متعلقة بجهود احتواء انتشار فيروس كورونا، قد تؤدي إلى التراجع عشرات الخطوات إلى الخلف. وشدد الملك عبدالله الثاني خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة في عملية إعادة الطلبة الأردنيين إلى الاردن، وتنظيم حركتهم بشكل واضح، للحفاظ على صحة الطلبة وسلامتهم أثناء عملية نقلهم. وسجل الأردن إصابتين جديدتين بفيروس كورونا لقادمين من الخارج ليرتفع العدد الكلي الى 451 إصابة، وتسجيل 8 حالات شفاء جديدة في الأردن ليرتفع العدد الكلي إلى 356 حالة.
الوكيل الاخباري - أعلنت ادارة امن الجسور عن تعديل على اوقات عمل جسر الملك حسين اعتبارا من يوم الاحد الموافق 1/5/2022 ولإشعار آخر وكما يلي: * ايام الاحد الثلاثاء الخميس تبدأ حركة المسافرين العرب وال V. I. P والدبلوماسيين والمغادرين باتجاه الضفة الغربية عند الساعة الثامنة(08:00) صباحاً ولغاية الساعة التاسعة (21:00) مساءً. * ايام الاثنين الأربعاء تبدأ حركة المسافرين العرب وال V. P والدبلوماسيين المغادرين باتجاه الضفة الغربية عند الساعة الثامنة(08:00) صباحاً ولغاية الساعة الثالثة(15:00) ظهراً. *ايام الجمعة والسبت تبقى كالمعتاد. *حركة المعبر التجاري (الشحن) يبقى كالمعتاد. اضافة اعلان اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وتشير الإحصائيات الأردنية الرسمية إلى أن عدد القادمين إلى الأردن من فلسطين عبر الجسر بلغ خلال يوم واحد يوم الجمعة الماضي 700 شخصا في حين كان عدد العائدين إلى فلسطين في نفس اليوم هو 1006 أشخاص. المحطات الإنسانية كثيرة يمكن سماعها من على الجسر، وفي كل قصة «فصول طويلة» من ألم المهاجر ومعاناته، لكن في نهاية النفق لا بد من «جسر» ينشل المستغيث ويداوي الجراح ويمسح الآلام ويزرع الأمل ويعزز الحلم وصولا لمستقبل أفضل. البداية كانت من قصة سردها أحد أفراد الشرطة الأردنيين الذي يعمل على الجسر والقصة حدثت قبل سنوات، فمواطنة فلسطينية تقيم في ليبيا وتملك جواز سفر مؤقتا منتهي الصلاحية لم تمكنها الظروف ولأكثر من عشرين عاما من رؤية والدها الطاعن في السن، فالغربة فرقتهم والاحتلال شتت شملهم، وفي النفس ألم وحرقة وغصة، فتاة أجبرت على ترك ديارها، وابتعدت عن حضن والدها طفلة صغيرة، وترغب بالارتماء بحضن والدها الدافئ المقيم في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية.