medicalirishcannabis.info
ويشرف على تدريب هذه الميليشيات في ميناء عصب في إريتريا مرتزقة معظمهم من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وإستراليا ومنهم جنرال إسرائيلي مؤسس شركة «سبير أوبريشن» أبراهام جولان، والجندي السابق في سلاح البحرية الأمريكية، إسحاق جليمور. إن قرار الإمارات السيطرة على جزيرة سقطرى يهدف إلى ربط منطقة بحر العرب بخليج عدن، وربط عدن بجزيرة سقطرى وتأمين خطوط البحر الأحمر المستفيدة منها إسرائيل، والتي أصبحت تمر عبر مضائق تيران كمياه دولية بعد أن باعها عبد الفتاح السيسي للسعودية. * أما عن التدخل في الثورات العربية لإجهاضها وإعادة حكم الطغاة فلا أدل على ذلك من الدور الذي لعبته الإمارات في مصر للإطاحة بأول حكومة مدنية منتخبة بحجة أنها من الإخوان المسلمين واستبدال النظام بضابط دموي متخلف ومغرور. ثم تدخلت في دعم المعارضة في سوريا وساهمت في تحويل الثورة الشعبية المطلبية إلى دماء سائبة ثم غيرت موقفها فجأة في شهر شباط/فبراير 2015 خوفا من سقوط الحكومة في يد «الإسلامويين» كما ادعوا، وأقنعت السعودية بتغيير موقفها أيضا ثم توجه الإثنان لروسيا من أجل التدخل لصالح نظام بشار الأسد. طبعا روسيا لها حساباتها لكنها وجدتها فرصة لابتزاز المليارات من الدولتين.
وبعد أن نقل عبد الله ياسين علمهم لهؤلاء المرابطين، ودلّهم على الطريق القويم، جاء الشيخ أبو بكر بن عمر اللمتوني ووتولّى زعامة المرابطين، وأظهر من خلالها في سنتين دويلة المرابطين التي كانت من الدو التي حكمت المغرب، ومكانها شمال السنغال وجنوب مورويتانيا، وما إن حصلت الخلافات في المنطقة بين المسلمين، أخذ أبو بكر اللتموني على عاتقه حماية الحق فأخذ من المراطين نصفهم وكانوا قرابة أربعة آلاف رجل، وترك الزعامة ليوسف بن تاشفين قائد معركة الزلاقة. وبدأت الحركة بنشر الدعوة في الجنوب إنطلاقًا من موريتانيا وأفلحت في نشر الإسلام في غانة، ومن ثمة باقي مناطق الصحراء الغربية، وفي عهد يوسف بن تاشفين تم غزو المغرب وغرب الجزائر ثم بناء مدينة مراكش 1062م. الموحدون الموحِّدون أو الدولة الموحديّة من الدول التي حكمت المغرب بعد المرابطين، واستمرت من 540- 650 هـ؛ أي لأكثر من قرن، ورفعت رايد الإسلام وتوحيد الأمّة. شهدت الدولة الموحديّة في حياة المهدي بن تومرت 524 هـ العديد من الأخطاء التي أضعفتها، ولكن من لبثت أن قويت واعتدلت على يد الخليفة الفقيه والمحدّث عبد المؤمن بن علي 558هـ، ثم ابنه يوسف بن عبد المؤمن 580هـ، ثم ابنه يعقوب المنصور 595هـ بطل معركة الأرك، ثم الناصر 610هـ.