medicalirishcannabis.info
الكـاتب: أمير الحداد - نعم جعل الله تعالى للرزق قوانين لا تتغير ولا تتبدل، من اتبعها نال الرزق من الله تعالى، وذلك أن الله خلق الخلق وتكفل بالأرزاق كما في قوله: { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6]. - وهل هذه القوانين واضحة بحيث يعرفها عامة الناس؟ نعم.. إذا هم تدبروا كتاب الله، وأول هذه القوانين أن الرزق يحتاج إلى سعي وطلب، من أراد الرزق فعليه أن يسعى في طلبه، كما في قوله عز وجل: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [تبارك: 15]. وكذلك: { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [ الجمعة: 10]. وكذلك: {... إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ... أسباب ضيق الرزق تجنبها لتنعم برزق وفير - ثقف نفسك. } [العنكبوت: 17]. فمطلوب من المسلم أن يسعى في طلب الرزق، ويعلم أن الرزق من عند الله، فيتوكل على الله في طلب الرزق كما أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم: « لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا » (السلسلة الصحيحة).
بتصرّف. ↑ سورة نوح، آية:10-12 ^ أ ب ت محمد المقدم ، دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم ، صفحة 5، جزء 25. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:131 ↑ سورة الطلاق، آية:2-3 ^ أ ب ت محمد المقدم ، دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم ، صفحة 10، جزء 25. الرزق من ه. بتصرّف. ↑ سورة سبأ، آية:39 ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:5986، صحيح. ^ أ ب عبد المحسن القاسم (1426)، خطوات إلى السعادة (الطبعة 4)، صفحة 35. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية:75
أخرجه مالك ((الموطأ\" 569. و\"أحمد\" 2/396(9137) و\"البُخاري\" 6340 وفي \"الأدب المفرد\" 654 و\"مسلم\" 7034 و\"أبو داود\" 1484 و\"التِّرمِذي\" 3387 الزنا: الزنا اثم كبير وأحد أسباب ضيق الرزق وذلك وفقاً لما ذكر في القرأن والسنة النبوية.
وإيَّاكَ -أيُّها المسلمُ- من السعي ونيلِ الرزقِ من أبوابِ الحرامِ، فسوفَ تُسألُ عمَّا استحلْلتُه مما يغضبُ الرحمنِ، وإيَّاكَ واليأسَ والقنوطَ من رحمةِ اللهِ؛ فإنَّ اللهَ -تعالى- يدُه سحاءُ ملآ لا تغيضُ، وسوف يُفرِّجُ اللهُ همَّك ويُنفِّسُ كربَك, ويُرسلُ لكَ الرزقَ حيثمَا كنتَ وأينَما حَلَلتَ.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالرزق وبسطه وتضييقه كل ذلك من الله تعالى، وبقضائه وقدره، كما قال تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ {الحجر: 21}. وقال تعالى: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {العنكبوت: 62}. الرزق من الله تعالى. وقال تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الزمر: 52}. ومعنى يقدر: يضيق. وليس أحد من البشر يستطيع أن يغير من رزقه الذي قدره الله شيئاً، ولكن يجب أن يعلم أنه سبحانه يجري الرزق على عباده بحسب ما قدر من أسباب لذلك، قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ {الملك: 15}. وقال تعالى: فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {العبكبوت: 17}. والأخذ بأسباب الرزق لا يتنافى مع كون الرزق مقدراً من الله، فهذه مريم بنت عمران، أمرها الله تعالى بمباشرة أسباب الرزق فقال تعالى: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا {مريم: 25}.