medicalirishcannabis.info
المذنبات عبارة عن أجسام جليدية تتكون من الغازات المتجمدة والصخور والغبار المتبقية من تكوين النظام الشمسي منذ حوالي 4. 6 مليار سنة. تدور المذنبات حول الشمس في مدارات بيضاوية ويمكن أن تستغرق مئات الآلاف من السنين حتى تكمل دورانها حول الشمس. في هذا المقال سنعرف معًا ما هو المذنب شكل يخطف الأنفاس عندما يقترب المذنّب من الشمس، فإنه يسخن بسرعة كبيرة مما يتسبب في تحول الجليد الصلب مباشرة إلى غاز بدون المرور بالحالة السائلة عبر عملية تسمى «التسامي-sublimate»، وذلك جنبًا إلى جنب مع جزيئات الغبار المحبوسة ويتشكل غشاء ساطع متدفق حول نواة المذنب يعرف باسم «الذؤابة-coma». تأتي كلمة مذنب من الكلمة اليونانية «كوميتيس-kometes»، والتي تعني "طويل الشعر". في الواقع، فإن ظهور الذؤابة الساطعة هو اختبار الرصد القياسي لمعرفة ما إذا كان الجسم المكتشف حديثًا مذنبًا أو كويكب ًا. يحتوي الغاز على بخار الماء وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون والمواد الشحيحة الأخرى، ويتحول في النهاية إلى ذيل المذنب المميز. وفقًا لوكالة ناسا، اعتبارًا من سبتمبر 2021م، فإن العدد الحالي للمذنبات المعروفة هو 3743. على الرغم من أنه يُعتقد أن هناك مليارات أخرى تدور حول الشمس وراء نبتون في حزام كايبر وسحابة أورت البعيدة وراء بلوتو.
عندما تكوّن النظام الشمسي، تكونت معه العديد من الجسيمات الفضائية التي نعرفها الآن، ومن هذه الجسيمات هو المذنب. المذنب عبارةٌ عن كرة ثلجٍ غبارية تدور حول الشمس، فهو مكونٌ بشكلٍ أساسيٍّ من المواد المجمدة (الماء، وثاني أكسيد الكربون، وأمونيا، وميثان، وخليط من الغبار). مركز المذنب يكون عبارة عن ثلجٍ ويسمى النواة، بينما تحاط هذه النواة بسحابةٍ كبيرةٍ من الغاز والغبار وتسمى ذؤابة المذنب. 1 يكون النيزك في حجم مدينة صغيرة عندما يكون متجمدًا، أما عندما يقترب من الشمس، فإن حرارته ترتفع، ويبدأ الانصهار وإطلاق الغبار والغازات في هالةٍ كبيرةٍ تكاد تكون أكبر من أحجام معظم الكواكب. الغبار والغازات تشكل سير أو ذيل طويل يمتد ملايين الأميال عن الشمس. 2 مصدر المذنّبات يقضي المذنب معظم حياته بعيدًا عن الشمس في مسافةٍ تصل إلى ما بعد النظام الشمسي بأكمله، فهو ينشأ في الأصل في منطقتين أوليتين، الأولى هي حزام كويبر (Kuiper Belt)، والثانية هي سحابة أورت (Oort Cloud). بالنسبة لحزام كويبر؛ فهو عبارةٌ عن هيكلٍ دائريٍّ يتكون بشكلٍ أساسيٍّ من جسيماتٍ مجمدةٍ تمتد من مدار دوران كوكب نيبتون ـ حوالي 30 AU (اختصار عن الوحدة الفلكية لقياس المسافة في الفضاء عن الشمس) ـ إلى مسافة 50 AU عن الشمس.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت الباحثة التركية، خديجة جنكيز، والتي كانت خطيبة الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، عندما قتل بقنصلية بلاده بإسطنبول العام 2018 على إعلان القضاء التركي رسميا نقل القضية إلى المملكة العربية السعودية. "My fight for justice for Jamal is not over. The courts might have decided that they can ignore the truth about his case, but I will not stop and I will not be quiet about it. We all know who is guilty of Jamal's murder and it is now more important than ever that I keep going. " وقالت جنكيز في تغريدة على صفحتها بتويتر: "كفاحي من أجل العدالة لجمال لم ينته بعد. ربما قررت المحاكم أنه يمكنهم تجاهل الحقيقة حول قضيته، لكنني لن أتوقف ولن أكون هادئة حيال ذلك.. " وتابعت قائلة: "كلنا نعرف من هو المذنب بقتل جمال والآن أصبحت أهمية أن أستمر في العمل أكثر من أي وقت مضى". ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الخميس أن "القضاء التركي قرر، الخميس، إحالة قضية محاكمة متهمين بجريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي إلى السلطات القضائية السعودية. " وتابعت الوكالة: "صدر القرار عن المحكمة الجنائية الـ11 بإسطنبول، المسؤولة عن النظر في قضية مقتل خاشقجي، في جلسة تغيّب عنها المتهمون الـ 26".
أنواع المذنبات يصنف علماء الفلك المذنبات بناءً على فترات مداراتها حول الشمس إلى: المذنبات طويلة الأمد «المذنبات طويلة الأمد-Long-period comets» لها فترات مدارية أطول من 200 سنة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تميل مداراتها إلى مسار الشمس مما يشير إلى أنها، مثل المذنبات قصيرة المدى من نوع هالي، تنشأ في الغلاف الكروي للأجسام الجليدية المعروفة باسم سحابة أورت. مذنبات قصير الأمد يُعرف المذنب الذي تقل مدته المدارية عن 200 عام باسم «مذنب قصير الأمد-short-period comet» أو «مذنب دوري-periodic comet» ويعتقد أنها تنشأ من حزام كايبر خارج مدار نبتون. تنقسم هذه المذنبات الآن إلى «مذنبات عائلة المشتري-Jupiter-family comets» بفترات تقل عن 20 عامًا ومدارات لا تمتد إلى ما بعد المشتري، و«مذنبات من نوع هالي-Halley-type comets» بفترات تتراوح من 20 إلى 200 عام ومدارات شديدة الانحدار. أنواع أخرى هناك أيضًا المذنبات ذات الظهور الفردي الغير مرتبطة بالشمس التي تدور في المدارات التي تخرجها من النظام الشمسي. كما تصطدم بعض المذنبات التي تسمى «راعي الشمس-sun-grazers» مباشرة بالشمس أو تقترب منها لدرجة أنها تتفكك وتتبخر.
ويعد المذنب ليونارد فائق السرعة، ويخترق النظام الشمسي الداخلي بسرعة 158. 71 كيلومتر في الثانية، لكنه سيظل يبدو كجسم بطيء الحركة نظرًا لبعده عن الأرض، وفقًا لموقع "EarthSky". وعندما تقترب المذنبات من الشمس، تبدأ هذه الكرات الجليد العملاقة في قذف بعض موادها، مما يشكل هالة أو غيبوبة حول الجسم. يتدفق الغبار والغاز خلف المذنبات لتشكيل ذيولها الطويلة للغاية. كما أن معظم المذنبات تنشأ من الحافة الجليدية لنظامنا الشمسي ولا تصبح مرئية لنا إلا عندما تسافر عبر النظام الشمسي الداخلي، حيث توجد الأرض. وبحسب موقع "National geographic"، فإن العديد من العلماء يعتقدون أن النظام الشمسي كان يومًا ما مليئًا بنوى المذنبات، وقطع الجليد والغبار المتبقي من تشكل الشمس. وقد تجمعت معظمها معًا لتكوين الكواكب، تاركة حفنة نسبيًا، ربما يبلغ متوسط عرضها بضعة أميال، مع درجات حرارة منخفضة تصل إلى 400 درجة فهرنهايت تحت الصفر (ناقص 240 درجة مئوية) - ككبسولات زمنية للنظام الشمسي المبكر. وتتأرجح بعض المذنبات حول الشمس كل بضع سنوات، وقد يستغرق بعضها آلاف السنين، ويُمكن رؤية معظمها فقط باستخدام التلسكوب، ولكن خلال عدة مرات قليلة كل قرن، ربما يظهر مشهد مثير للإعجاب بالعين المجردة مثل مذنب ليونارد.
من حين لآخر، يخترق مذنب النظام الشمسي الداخلي. بعض المذنبات تفعل ذلك بانتظام والبعض الآخر تقعل ذلك مرة واحدة فقط كل بضعة قرون. كثير من الناس لم يروا مذنبًا من قبل، لكن أولئك الذين شاهدوه لن ينسوا بسهولة المشهد السماوي الرائع. مم يتكون المذنّب؟ يتكون المذنب بشكل أساسي من نواة وذؤابة و«الغلاف الهيدروجيني-hydrogen envelope» وذيول من الغبار والبلازما. يحلل العلماء هذه المكونات للتعرف على حجم وموقع هذه الأجسام الجليدية، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية. مكونات المذنب النواة النواة هي اللب الصلب للمذنب وتتكون من جزيئات مجمدة بما في ذلك الماء وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا بالإضافة إلى جزيئات عضوية وغير عضوية أخرى مثل الغبار. وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية «ESA»، يبلغ قطر نواة المذنب عادةً حوالي 10 كيلومترات أو أقل. الذؤابة عندما يقترب المذنب من الشمس، يبدأ الجليد الموجود على سطح النواة بالتحول إلى غاز، مكونًا سحابة حول المذنب تعرف باسم الذؤابة. وفقًا لموقع «»، غالبًا ما تكون الذؤابة أكبر بـ 1000 مرة من النواة. الغلاف الهيدروجيني يحيط بالذؤابة غلاف هيدروجيني يمكن أن يصل طوله إلى 6.