medicalirishcannabis.info
معلومات عن ابن دقيق العيد ابن دقيق العيد العصر المملوكي poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@ متابعة 52 قصيدة 13 متابعين محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد. قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص،... المزيد عن ابن دقيق العيد
بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية المؤلف: تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المعروف بابن دقيق العيد (ت ٧٠٢هـ) الناشر: مؤسسة الريان الطبعة: السادسة ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م عدد الصفحات: ١٣٩ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
" إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام " لابن دقيق العيد، هو كتاب في أحاديث الأحكام شرح فيه مؤلفه كتاب "عمدة الأحكام" للإمام عبد الغني المقدسي الجماعيلي الحنبلي ت (600هـ) والذي جمع فيه أحاديث الأحكام التي في الصحيحين. أملاه على تلامذته, وكتبه: عماد الدين ابن الأثير إسماعيل ابن الصدر تاج الدين أحمد بن سعيد ابن الأثير الحلبي المعروف بـ: الكاتب. ولم يذكر مقدّمة للكتاب لأنه على طريقة الإملاء. ومنهج المؤلف في كتابه أنه يذكر الحديث الشريف, ثم يشرح فيه الألفاظ ويبني على ذلك الحكم الفقهي ثم يذكر آراء العلماء في المذاهب الأخرى, ويرجح بين الأقوال التي يذكرها, وهو مرتب على حسب الكتب والأبواب الفقهية, وبلغت أحاديثه (427) حديثا فقط. نبذة عن المؤلف ابن دقيق العيد (625-702هـ = 1228-1302 م) محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد: قاضٍ، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع (على ساحل البحر الأحمر) فنشأ بقوص، وتعلم بدمشق والاسكندرية ثم بالقاهرة. وولي قضاء الديار المصرية سنة 695 هـ، فاستمر إلى أن توفي (بالقاهرة).
قال: فما زال يكررها إلى طلوع الفجر. وكان يقول: ما تعلمت كلمة ولا فعلت فعلاً إلا وأعددت له جوابًا بين يدي الله U". كان مغرمًا بالقراءة إلى هذا الحد، كثير النقد والتحري والتدقيق فيما يقرأ، لا يقبل الشيء من غير أن يعمل فيه فكره، فيقبله أو يرفضه. ابن دقيق العيد.. قاضي القضاة حينما توفي قاضي القضاة في مصر، وهو التقي عبد الرحمن بن بنت الأعز في ثامن عشر جمادى الأولى سنة 695هـ، وخلا بموته هذا المنصب، وذلك في عهد السلطان منصور بن لاجين، أشار أحد المقربين إلى هذا السلطان قائلاً: "هل أدلك على محمد بن إدريس الشافعي، وسفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم؟ فعليك بابن دقيق العيد". فكان أن تقلد ابن دقيق العيد هذا المنصب الذي ظل شاغلاً له مدة سبع سنوات، بلغت فيها شخصيته مكانة مرموقة في الديار المصرية، ويقول بعض المؤرخين: "إن ابن دقيق العيد تردد في قبوله هذا المنصب حين عرض عليه وأبدى الامتناع والرفض، لولا أن تحايلوا عليه". وكان -رحمه الله- في قضائه وآرائه وفتواه مثلاً أعلى للصدق والعدالة والنزاهة، لا يخشى في الحق لومة لائم أو بطش سلطان، فما كان يراه حقًّا يطمئن عليه الشرع ينفذه، ولو كان في ذلك غضبًا للحكام والسلاطين.
تقلد منصب التدريس بالمدرسة النجيبية، وهي إحدى المدارس الشهيرة في قوص، وهو لم يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره. في القاهرة قام بالتدريس بالمدرسة الفاضلية، والكاملية، والصالحية، والناصرية. شيوخه: - لازم الشيخ عز الدين بن عبد السلام حتى وفاته. - وسمع الحافظ عبد العظيم المنذري. - وعبد الرحمن البغدادي البقال. - ثم سافر بعد ذلك إلى دمشق وسمع بها من الشيخ أحمد عبد الدايم وغيره. - ثم اتجه إلى الحجاز ومنه إلى الإسكندرية فحضر مجالس الشيوخ فيهما، وتفقه. وقد جمع بين فقهي الإمامين مالك, والشافعي. تلاميذه: - محمد بن إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن طاهر بن نصر الله بن جهبل الكلابي الحلبي. - فتح الدين ابن سيد الناس. - قطب الدين ابن منير. - قاضي القضاة علاء الدين القونوي. - قاضي القضاة علم الدين الإخنائي. فضائله, وثناء العلماء عليه: لقد وصفه كثير من المؤرخين وكتّاب التراجم والطبقات كالسبكي وابن فضل الله العمري والأدفوي وغيرهم: بأنه لم يزل حافظاً للسانه، مقبلاً على شأنه. وقف نفسه على العلوم وقصدها، فأوقاته كلها معمورة بالدرس والمطالعة أو التحصيل والإملاء. وقال عنه بن سيد الناس: «لم أرَ مثله فيمن رأيت، ولا حملت عن أجلّ منه فيما رأيتُ ورويتُ، وكان للعلوم جامعاً، وفي فنونها بارعاً، مقدماً في معرفة علل الحديث على أقرانه، منفرداً بهذا الفن النفيس في زمانه، بصيراً بذلك شديد النظر في تلك المسالك.. وكان حسن الاستنباط للأحكام والمعاني من السنة والكتاب، مبرزاً في العلوم النقلية والعقلية».