medicalirishcannabis.info
فمن استقام على عبادته واختار الصواب وهو عبادة الله ادخله الله الجنه التى وعده بها ،ومن أعرض عن عبادته واستكبر عاقبة الله وعذبه يوم القيامة. لكن يتبقى سؤال في اذهان بعض الناس وهو كيف سيحاسب الله عباده يوم القيامة ؟. الله سبحانه وتعالى سيحاسب الناس كلهم في موقف القيامة ، إلا بعضاً من عباده المتقين أراد الله ان يدخلو الجنه بغير حساب. سيحاسب الله الانسان على عباداته له ،ويجازيهم على اعمالهم في الدنيا ،لأن العبادة هي موضوع الامتحان الذي اختار الإنسان أن يجتازه، والذي من أجله خلقه الله. (2) حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب- الاسلام سؤال وجواب كما يتفاوت حساب العباد، فبعض العباد يكون حسابهم عسيراً وهؤلاء هم الكفرة الذين أشركوا بالله، وكذبوا بالرسل، وبعض عصاة الموحدين قد يطول حسابهم ويعسر بسبب التقصير في العبادة وكثرة الذنوب وعظمـها. الدليل على وقوع الحساب. بينما بعض العباد يدخلون الجنة بغير حساب، وبعض العباد يحاسبون حساباً يسيراً. (3) المطلب الثاني: أنواع الحساب – الموسوعة العقدية – الدرر السنية متى يكون يوم القيامة بقول الله في كتابه:" يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا "ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
الحساب والأعمال اجتهد الفقهاء للإجابة على هذا التساؤل الهام وهو الطاعات ، أو الأعمال التي تدخل المسلم الجنة ، أو ربما يدخل المسلم الجنة بمشيئة رب العباد ، ورحمته التي وسعت كل شيء ، فهناك الكثير من الآيات القرآنية ، والأحاديث في السنة النبوية ، التي روت قصص السابقين ، وأكدت على أن دخول الجنة مرهون برحمة الله ، ومرهون بعمل الصالحات ، ولهذا السبب ، يتساءل دوماً المسلم عن الاعمال التي تدخل الجنة بعد الحساب ، أو تلك الأعمال التي تدخل الجنة بغير حساب.
ثم حمل عليهم وهو يقول: أَشُدُّ على الكتيبةِ لا أُبالي أَحتفي كان فيها أم سِواها فتساقط الصبيان بعضهم على بعض، ثم هربوا ، فقال:هزم القوم وولوا الدبر ، أمر أمير المؤمنين - رضي الله عنه - ألّا نتبع موليًا ، ولا ندفف على جريح. ثم عاد فجلس وألقى عصاه وقال: فألقتْ عصاها واستقرَّتْ بِها النَّوى كما قرَّ عينًا بالإِيابِ المُسافِرُ أدب العرب إنني لم أطلب حوائج الدنيا ممن يملكها فكيف أطلبها ممن لا يملكها ؟ ************************ قائل هذه العبارة هو: سالم بن عبد الله بن عمر ، حفيد الفاروق عمر بن الخطاب ، وأشبه الناس بعمر خُـلُـقـاً، وخِلقةً ، وديناً وسمتاً. ففي ذات سنة قدم سليمان بن عبد الملك مكةَ حاجاً وكان خليفة للمسلمين.. فلما أخذ يطوف طواف القدوم رأى سالمَ بنَ عبد الله بن عمر بن الخطاب يجلس قُبالة الكعبة في خضوع. ويحرك لسانه بالقرآن في تبتل وخشوع. !!! دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب !!!. فلما فَرَغ الخليفةُ من طوافه ، وصلى ركعتين سنة الطواف ؛ توجه إليه حيث يجلس سالمُ بن عبد الله. فأفسح الناس له الطريق حتى أخذ مكانه بجانبه ، وكاد يمس بركبتِه ركبتَه. فلم يتنبه له سالم ولم يلتفت إليه ، لأنه كان مستغرقاً بما هو فيه ، مشغولاً بذكر الله عن كل شيء فلما واتته الفرصة مال عليه وقال: السلام عليك يا أبا عمر ورحمة الله.
إن ضمان دخول الجنة ليس أمرًا صعبًا فإن الله سبحانه وتعالى سهل علينا الأعمال التي تعيننا على فعل ذلك، كما أنعم علينا بفرصة دخول الجنة بغير حساب إذا اتصفنا بالصفات التي تم ذكرها.